بسمة وهبة: تحويلات المصريين بالخارج مصدر دخل قومي.. وأصواتهم تستحق من يمثلها
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
طالبت الإعلامية بسمة وهبة بتمثيل حقيقي وفعّال لقضايا المصريين العاملين بالخارج وذوي الهمم داخل البرلمان القادم، معتبرة أن هذه الفئات تمثل قوة اقتصادية وإنسانية مهمة، ويجب أن تكون على رأس أولويات الأجندة التشريعية المقبلة.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ العاملين بالخارج هم المصدر الأول للعملة الأجنبية في البلاد، كما أنهم يشكلون شريحة كبيرة من المواطنين المصريين الذين ينتظرون من يعبر عنهم تحت قبة البرلمان، وينقل مشاكلهم ويقترح حلولاً عملية لها.
وفي سياق متصل، وجهت وهبة التحية لمجلس النواب الحالي برئاسة الدكتور حنفي جبالي، وأمانة المجلس، ووزير الشؤون النيابية المستشار محمود فوزي، مثمنة ما تم إنجازه من قوانين مهمة، أبرزها قانون الإجراءات النيابية، الذي وصفه رئيس المجلس بأنه "دستور مصر الثاني".
ونوهت بأهمية قوانين المسؤولية الطبية وقانون العمل الجاري إعداده، بالإضافة إلى قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، الذي وصفته بالقانون الجماهيري الأهم في الوقت الراهن، لما له من تأثير مباشر على ملايين المصريين من ملاك ومستأجرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة تحويلات المصريين الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
الحب طريق مختصر للإفلاس.. وتجريم العاطفة ليس ظلماً
الناس تتحدث عن البخل.
عن الصرف.
عن الكرم.
لكننا اليوم لا نتحدث عن ذلك.
نحن هنا نفضح منظومة خفية من الاحتيال العاطفي المقنّع، المغلّف بما يسمى “الحب”، وهو في حقيقته مشروع نهب مرتب ومخطط له بإتقان.
قالت قمري الهوساوي: إن العدالة تُعيد الحقوق… لكن لا أحد يخبرك كم سنة ستفقد، وكم مجهودًا ستنزف، قبل أن تسترجع شيئًا؛ كان يجب أن لا يُسلب منك أساسًا.
في قلب النقاش، تُطرح تساؤلات:
هل على الرجل الغني أن يشتري سيارة فارهة لزوجته؛ لأنه يمتلك” مرسيدس مايباخ”؟
هل امتلاك المال يُجبر صاحبه على الإنفاق؛ كيفما تشتهي الزوجة، لا كيفما يخطط هو؟
الحقيقة أن المشكلة ليست في الحب… بل في تغييب العقل تحت اسم الحب.
والكارثة حين يصبح الرجل ضحية لمشاعره، وحين يُحاسب على استخدامه لذكائه في مواجهة “الابتزاز العاطفي.”
قالها بوضوح:“ أنا لا أشتري لها أشياء رخيصة لأنها رخيصة، بل لأن كل شيء عندي رخيص مقارنة بثروتي. لكنني لا أمنح الغالية لمن لا تستحق.”
كلمة لا يفهمها من غرقوا في وهم الحب، وأهملوا مؤشرات الطمع.
في زمن الـGold Digger… لا تثق بالمشاعر قبل أن تختبرها.
هناك نساء– نعم– لا يبحثن عن شريك، بل عن مموّل.
لا يهم شكله، ولا لونه، ولا دينه. المهم أن يدفع الفاتورة ويصمت.
هؤلاء لا يؤمنّ بالحب… بل يؤمنّ بقيمة الصرف الشهري.
ولذلك، الرجال الأذكياء يصنعون “اختبارات”، ويُخفون ثرواتهم، لا خوفًا… بل دفاعًا عن حياتهم.
قالها بحزم:“ تعرضت للخيانة، لسرقة ثروتي مرتين من زوجتين مختلفتين. بدأت من الصفر مرتين. اليوم. لا مكان للحب، بل لا مكان لمن يُفكّر بقلبه قبل أن يُحكّم عقله.”
النهاية ليست عن البخل؛ بل عن البقاء.
المرأة التي تحبك لأنها تعتقد أنك صرّاف آلي، لا تستحق شراكتك.
والرجل الذي ينجو من حبها ليس بخيلًا، بل ناجيًا من محاولة اغتيال مالي.
والذين يدافعون عن هذا النموذج من النساء؟
هم إما متواطئون، أو سُذّج لم يتعرضوا للوجع بعد.