تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتوفير كل أوجه الرعاية للمصريين بالخارج، وفي إطار رؤية الدولة لدمج المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، في شبكات الحماية الاجتماعية، من خلال أدوات تأمينية مرنة وآمنة، فقد تم بالتعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والهيئة العامة للرقابة المالية، تطوير وثيقة التأمين من الحوادث الشخصية للمصريين بالخارج وأسرهم، لتكون أكثر شمولًا ومواءمة لاحتياجات فئات أكثر تنوعاً من المصريين العاملين بالخارج وأسرهم.

بما يؤدي إلى زيادة مبلغ التأمين ليصل إلى 250 ألف جنيه بدلاً من 100 ألف جنيه في حالات الوفاة والعجز الكلي، من أجل تعزيز استفادة المصريين بالخارج من التغطية التأمينية، على أن يتم العمل به بداية من يوليو الجاري (2025).

الرئيس السيسي يوجه بإغلاق الطريق الإقليمي في مناطق الصيانة.. نواب: يعكس حرص الدولة على الحفاظ على أرواح المواطنين.. ومطالب بإطلاق حملات مرورية لمواجهة الحوادثبعد توجيهات الرئيس السيسي.. 3عقوبات تواجه السائقين عقب حادث الإقليمي الجديدالرئيس السيسي يوجه بدراسة الإجراءات اللازمة لإغلاق الدائري الإقليمي في مناطق الصيانة..أحمد موسى يشن هجوما شرسا على حركة حسم الإرهابية| أخبار التوك شوبتكليف من الرئيس السيسي.. «حياة كريمة» تدعم أسر حادث الطريق الإقليمي | شاهد


وصرح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بأن مقترح تطوير الوثيقة الذي قدمته وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، للهيئة العامة للرقابة المالية، يعكس التزام الدولة الكامل بحماية حقوق المواطنين المصريين في الخارج، وتوفير مظلة تأمينية تجسد اهتمام الدولة بتوفير الأمان  لهم ولأسرهم.

وأكد عبد العاطي، أن هذا الجهد يأتي ضمن رؤية شاملة تتبناها الدولة لربط المصريين بالخارج بمؤسسات وطنهم، من خلال خدمات ملموسة وآمنة تعزز شعورهم بالانتماء والثقة، مؤكدًا أن وزارة الخارجية ستواصل التعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية وكافة الجهات المعنية لتطوير المزيد من الآليات التي تحمي حقوق المصريين بالخارج وتوفر لهم بيئة معيشية أكثر استقرارًا وأمانًا في الدول المضيفة.

من جهته، أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ، أن هذه الوثيقة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الخارجية، ويعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتعزيز الشمول التأميني وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمات التأمين، مؤكدًا أن الهيئة تعمل بشكل دائم على تطوير قطاع التأمين ورفع كفاءته ليكون مساهمًا فاعلًا في دعم الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن الهيئة تحرص دائماً على تحقيق التوازن بين متطلبات الحماية التأمينية والتطورات الاقتصادية بما يسهم في تعزيز قدرات قطاع التأمين، لذلك تم العمل على إصدار قانون التأمين الموحد والذي يعد نقلة نوعية في تطوير الإطار التشريعي المنظم لسوق التأمين المصري.

 وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية داعمة لقطاع تأمين حديث ومتطور، يعزز من قدراته التنافسية ويضمن حماية شاملة لكافة شرائح المجتمع، داخل مصر وخارجها.

ولفت الدكتور محمد فريد ، إلى أن المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج وفقًا لنظامها الأساسي، تتولى إدارة هذه الوثيقة، التي شهدت توسيع نطاق المستفيدين منها، ليشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم لأول مرة، بدلاً من قصرها على من يحصل على تصاريح العمل طبقاً لأحكام القانون رقم 173 لسنة 1958، في خطوة تعكس التزام الدولة برعاية مواطنيها أينما وجدوا.

من جانبه أكد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن تطوير الفرص والمزايا بهذه الوثيقة قد جاء استجابة لطلبات المصريين بالخارج التي عبروا عنها خلال "النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج" الذي عقد العام الماضي، وكذلك خلال التواصل مع الجاليات المصرية طوال الشهور الماضية، ووجه نائب وزير الخارجية الشكر للهيئة العامة للرقابة المالية والجهات الأخرى التي استجابت للمقترح وبذلت جهداً كبيراً لتحويله إلى واقع يستفيد منه الملايين من أبناء الوطن المقيمين بالخارج، مؤكداً أن التوسّع في تغطية الوثيقة لتشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، سواء الحاصلين على تصاريح عمل أو غيرهم، يمثل خطوة مهمة  لتكريس العدالة التأمينية وتقديم الدعم لكل شرائح المصريين المغتربين.

وذكر الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن الهيئة تضع على رأس أولوياتها تطوير وإتاحة حلول تأمينية مرنة ومتكاملة، تسهم في تمكين المصريين بالخارج من الحصول على تغطية فعالة تتناسب مع طبيعة تواجدهم خارج البلاد.
أضاف أن أحد أهم أدوات تنفيذ ذلك هو توسيع مظلة التغطية التأمينية من خلال وثيقة التأمين من الحوادث الشخصية للمصريين بالخارج وأسرهم، لتشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، والذي يُعد بمثابة خطوة استراتيجية في مسار تعزيز الشمول التأميني وتحقيق الحماية المالية للفئات المختلفة من أبناء الوطن. 

وطبقاً لنصوص الوثيقة التي تم اعتمادها ونشرها في"الوقائع المصرية"، يمكن للمصريين العاملين بالخارج وأسرهم، من غير الحاصلين على تصاريح عمل الاشتراك بالوثيقة الحالية عن طريق موقع المجمعة وتطبيق الهاتف المحمول والواتس اب، في خطوة تستهدف تسهيل الوصول للخدمات التأمينية ورفع معدلات الشمول التأميني، حيث توفر الوثيقة بذلك حماية مالية أكبر في حالة الوفاة الطبيعية أو نتيجة حادث، أو في حالة تعرض المواطن لحادث تسبب في عجز كلي مستديم أثناء وجوده بالخارج.
كما تتحمل المجمعة في حالات الوفاة الطبيعية، التكلفة الفعلية لنقل الجثمان فقط بحد أقصى 250 ألف جنيه، بينما في حالة الدفن بالخارج تلتزم المجمعة بسداد ما يعادل تكلفة نقل الجثمان من الدولة التي حدثت فيها الوفاة إلى مصر استرشادًا بالتعويضات الفعلية التي تم سدادها لنقل الجثمان في نفس العام، ويقصد بنقل الجثمان تجهيز وشحن ونقل الجثمان. 
بينما في حالة الوفاة بسبب حادث، تتحمل المجمعة التكاليف الفعلية لنقل الجثمان إلى أرض الوطن خلال سنة من تاريخ وقوع الحادث، وطبقاً للمستندات التي تقدم للمجمعة، ثم يوزع باقي المبلغ على الورثة الشرعيين طبقاً لإعلام الوراثة، ويشترط في جميع الحالات التي يشملها التأمين ألا يقل عمر المؤمن عليه وقت وقوع الحادث عن 18 سنة، ولا يزيد عن 70 سنة.

طباعة شارك الحوادث المصريين في الخارج الوقائع المصرية حالات الوفاة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوادث المصريين في الخارج الوقائع المصرية حالات الوفاة الهیئة العامة للرقابة المالیة وشئون المصریین بالخارج وزارة الخارجیة الرئیس السیسی أن الهیئة ألف جنیه فی حالة

إقرأ أيضاً:

تنفيذا لتوجيهات محافظ الإسكندرية.. السياحة والمصايف تبدأ فى تنفيذ قرار منع نزول المصطافين بعد المواعيد الرسمية

بدأت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في تنفيذ توجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بمنع نزول المصطافين إلى مياه البحر بجميع الشواطئ بعد انتهاء الموعد المحدد للسباحة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين ومنعًا لوقوع حوادث الغرق.

وكان المحافظ قد أصدر توجيهات مباشرة إلى الإدارة المركزية، شدد خلالها على ضرورة التعامل بكل حسم مع أي مخالفات تتعلق بعدم الالتزام بمنظومة الإنقاذ ومواعيد السباحة الرسمية، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المتسببين في أي تجاوزات.

هذا وقد أصدر المحافظ  قراراته المشددة بتوقيع الغرامات الفورية وفسخ التعاقد مع المخالفين حال تكرار المخالفة أو الإهمال في تطبيق الاشتراطات.

ونصت توجيهات المحافظ العاجلة أيضًا على التأكد من إخلاء مياه البحر تمامًا من المصطافين فى تمام الساعة 7 مساءً يوميًا، وعدم السماح بالنزول للسباحة خارج المواعيد المحددة، باعتبار أن تلك الفترات تمثل خطرًا كبيرًا على حياة الرواد بسبب غياب العوامل الإنقاذية اللازمة.

وتقوم فرق المتابعة التابعة للإدارة المركزية بالتنسيق مع وحدات الإنقاذ المنتشرة على الشواطئ بتنفيذ هذه التوجيهات ميدانيًا، مع توعية المصطافين بمخاطر السباحة خارج الأوقات الآمنة، وتوثيق أي مخالفات تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

وتأتى تلك التعليمات في إطار خطة شاملة لمحافظة الإسكندرية فى إطار استعدادات صيف 2025 لتعزيز السلامة العامة على الشواطئ، وتأكيدًا على أن حماية أرواح المواطنين تمثل أولوية قصوى لا تهاون فيها.

مقالات مشابهة

  • رفع قيمة وثيقة تأمين المصريين بالخارج.. الجالية المصرية: خطوة تاريخية تؤكد أن الدولة لا تنسى أبناءها
  • نائب رئيس الاتحاد العام بالسعودية عن تطوير وثيقة التأمين: المصريون بالخارج شركاء في بناء الدولة.. وخط الدفاع الأول عن الوطن
  • عاجل- من يمكنه الاشتراك؟ شروط وفوائد وثيقة التأمين ضد الحوادث للمصريين بالخارج
  • بعد رفع قيمة وثيقة تأمين المصريين بالخارج.. رئيس النادي المصري بفرنسا: الدولة تقف مع أولاد البلد وقت الشدة
  • بنسبة 150%.. رفع قيمة وثيقة التأمين ضد الحوادث لصالح المصريين بالخارج
  • الرئيس السيسي يوجه بإغلاق الطريق الإقليمي في مناطق الصيانة.. نواب: يعكس حرص الدولة على الحفاظ على أرواح المواطنين.. ومطالب بإطلاق حملات مرورية لمواجهة الحوادث
  • وزير النقل يتفقد الطريق الإقليمي لتنفيذ تعليمات الرئيس السيسي
  • تنفيذا لتوجيهات محافظ الإسكندرية.. السياحة والمصايف تبدأ فى تنفيذ قرار منع نزول المصطافين بعد المواعيد الرسمية
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا