نائب:الحكومة ضد فقراء العراق
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر طارق، اليوم الخميس، أن لجوء المواطنين إلى السكن في المناطق الزراعية والعشوائية جاء نتيجة مباشرة لفشل الحكومات المتعاقبة في توفير سكن ملائم وأحياء نظامية، محذراً من استمرار عمليات الهدم دون توفير بدائل.وقال طارق في تصريح صحفي، إن “التجاوزات السكنية لم تكن خياراً طوعياً، بل فُرضت على المواطنين بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة وتقصير الدولة في معالجة أزمة السكن”، مشيراً إلى أن “ما جرى مؤخراً في محافظة البصرة من هدم لمنازل سكنية دون تعويض أو بديل يُعد مخالفة واضحة لتوجيهات الحكومة الاتحادية وسلوكاً غير إنساني”.
وأضاف أن “التعامل مع المناطق العشوائية يجب أن يكون وفق مبدأ الواقع حالياً، من خلال توفير الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي، إلى حين إيجاد حلول جذرية وشاملة للأزمة”، داعياً الحكومات المحلية إلى “تبني مشاريع إسكانية نظامية تستوعب الزيادة السكانية وتحدّ من التمدد العشوائي”.وشدد طارق على ضرورة “تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 320 لسنة 2022، الذي يضع معالجة واقعية ومنهجية لملف العشوائيات، إلى جانب الالتزام بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء التي تنص على عدم إزالة أي تجاوز سكني ما لم يتم تأمين بديل مناسب”.وختم بالقول: “إن الحل لا يكمن في المعالجات الأمنية أو العشوائية، بل في التخطيط السليم والعدالة في توزيع الأراضي والخدمات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ألإطاري علي البنداوي، الثلاثاء، أن القوات الأمريكية تماطل في تنفيذ اتفاقية الانسحاب من العراق، مشيرًا إلى وجود نوايا واضحة للبقاء في البلاد أطول مدة ممكنة.قال البنداوي، في تصريح صحفي، إن “الوجود الأمريكي في العراق لا يزال يتناقض مع ما تم الاتفاق عليه في إطار اتفاقية الانسحاب، حيث تسعى واشنطن إلى كسب الوقت والمماطلة في تنفيذ التزاماتها تجاه الحكومة العراقية”.وأضاف أن “هناك تحركات أمريكية على الأرض تشير إلى رغبتها في تعزيز وجودها العسكري، لا الانسحاب التدريجي منه، وهو ما يعد خرقاً للسيادة العراقية”.وأشار إلى أن ” الامام خامنئي زعلان جدا على الزعامة الاطارية في بقاء القوات الامريكية وان البرلمان سبق وأن صوت على قرار ملزم بخروج كافة القوات الأجنبية من العراق، إلا أن الجانب الأمريكي لم يلتزم بشكل جاد بذلك القرار حتى الآن”.وتشير هذه الخطوة، وفقاً لمجلة “فوربس” الأميركية، إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتعزيز وجودها العسكري في العراق، بما قد يُبقي قواتها في البلاد إلى ما بعد عام 2030، رغم الدعوات المتزايدة لإنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.