بلدية مصراتة: ندعم مخرجات اللجنة الاستشارية ومسار البعثة الأممية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
استقبل المجلس البلدي مصراتة الخميس، وفداً من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ممثلة في رئيسة بعثة الأمم المتحدة الممثل الخاص للأمين العام “هانا سيروا تيتيه”، وكذلك نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “ستيفاني خوري” والوفد المرافق لهم، وذلك في إطار تعزيز التواصل والتعاون مع الفاعلين المحليين.
عقد الوفد الأممي اجتماعاً مع عميد وأعضاء المجلس البلدي، حيث تم التأكيد على أهمية الانفتاح على المجتمع الدولي ودوره في دعم الاستقرار وتعزيز جهود التنمية.
وأكد عميد وأعضاء المجلس البلدي على موقفهم الثابت الداعم لمسار البعثة الأممية ومخرجات لجنة العشرين الاستشارية، مشددين على أهمية استمرار التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة في بناء الدولة، وفق بيانه.
كما ستعقد البعثة سلسلة لقاءات مع النخب والفعاليات الاجتماعية والأعيان في البلدية، بالإضافة إلى اجتماع مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة، حيث يجرى تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية ومسارات الحل الوطني.
تأتي هذه الزيارة في سياق دعم الأمم المتحدة للجهود المحلية وتعزيز الحوار الوطني بين مختلف المكونات الليبية، وفق بيان المجلس.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.