هل تأملت يوم الجمعة؟ يوم الجمعة هو يوم البركة والإيمان، يوم الجمعة هو يوم تستجاب فيه الدعوات، وفيه نور نستزيد به لأسبوع قادم، يوم الجمعة هو عيد المسلمين في كل أسبوع، يوم الجمعة يوم مبارك يجتمع فيه المسلمون بأجمل ثيابهم في صلاة جماعية هي واجبة عليهم، وتجتمع فيه العائلة كلها بعيداً عن مشاغلها.
جمعة عامرة بذكر الله. جمعة مباركة Jummah Mubarak تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. من أجمل الكلام في يوم الجمعة، في يوم الجمعة وعدتَ عبادك بقبول دعواتهم، سأدعو لقلب قريب لقلبي اللهم ارزقه ما يريد، وارزق قلبه ما يريد، واجعله لك كما تريد، اللهم قدّر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب، آمين. يا مَن أرجو له كلّ خير وأحبه في الله لا غير، اللهم أبعد عنه كلّ شر، وأسعده مدى الدهر، ويسّر وسهّل له كلّ أمر، واغفر له ولوالديه يوم الحشر، وبارك اللهمّ جمعته وسائر أيامه. ليلة الخميس تُرفَع الأعمال إلى الله، ويوم الجمعة تُرفَع الدعوات الصادقة إلى الله، فاجعل لك ولأحبابك نصيب من تلك الدعوات. نوّر الله لك بكل آية من سورة الكهف طريقاً كانت قد أغلقته أقدار الحياة، وجعلَ بكل حرف تقرؤه زاداً إيمانياً لك لأسبوع قادم وذا أثر عميق في النفس بعيد المدى. كل جمعة وقلوبنا بحب الله أنقى، وكل جمعة وروحنا بذكر الله أبقى، وكل جمعة وصفحات أيامنا بحب الخير ترقى، وكل جمعة وعلاقتنا بأحبائنا بماء المودة تُسقَى. اللهم اجعلنا نمشي في روضك، وندرج على حبك، ونحيا على ذكرك، ونستقيم على قرآنك، ونموت على شهادتك، اللهمّ بارك لنا ولوالدينا في جمعتك وارحمنا يا أرحم الراحمين برحمتك، جمعة مباركة Jummah Mubarak. بارك الله لك الجمعة وطيب السمعة، وأغدق عليك النعمة، وأصلح لك الباطنة، وهداك طريق الجنة، وشفعك برسول الأمة، فصلّ وسلّم على شفيع الأمة، جمعة مباركة. كلمات يوم الجمعة للاصدقاء المقربين كل جمعة وأنتم الأغلى. كلمات يوم الجمعة للاصدقاء، في يوم الجمعة أتمنى لك يا صديقي الغالي، أن يرزقك الله كل ما تتمنى، وأن يكون قلبك مليئاً بالفرح والسعادة وكل جمعة وأنت بخير. كلمات يوم الجمعة للاصدقاء المقربين، يوم جمعه مبارك عليكم يا أصدقائي الأعزاء، أذكركم أن فيه ساعة لا ترد فيها الدعاء، فاحرصوا على استغلالها عسى أن يرفع الله عنا الهموم. احرصوا على استغلال يوم الجمعة وذلك بالدعاء، لأنها فرصة لا تعوض، فإن الله تعالى سميع مجيب الدعوات، طابت جمعتكم. أسأل الله تعالى في يوم الجمعة أن يرزقكم قلبًا صافيًا، وأن يثبت قلوبكم على طاعته، وأن يجعلنا وإياكم من العتقاء من النار، جمعة مباركة Jummah Mubarak. من أجمل كلمات يوم الجمعة، يوم الجمعة يعتبر فرصة عظيمة لا تعوض، يستطيع أن يستغلها كل من يعلم بقيمتها، فاحرصوا فيها على رضا الله عز وجل، جمعتكم طاعة.
مسجات يوم الجمعة
عبارات عن يوم الجمعة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كلام حلو عن يوم الجمعة يوم الجمعة جمعة مباركة کلام حلو عن یوم الجمعة فی یوم الجمعة وکل جمعة کل جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها "التطبيق المعصوم للقرآن"، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم.
السنة النبوية ليست من كلام البشروأوضح المفتي الأسبق، في تصريح له، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي ﷺ لقب "صاحب الوحيين"، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى»، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل.
النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثهوفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله ﷺ نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث "اكتبوا لأبي شاه"، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: "اكتبوا له".
وأضاف: "كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب".
وأشار المفتي الأسبق، إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع.
6 نصائح للحجاج قبل الذهاب لأداء المناسك.. البحوث الإسلامية يوضحها
سنن العمرة.. 6 أفعال يستحب أداؤها في المناسك
وأكد أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.
الذكر يشمل القرآن والسنة
وواصل: إن عملية توثيق السنة النبوية الشريفة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أذن لبعض الصحابة بكتابتها مثل حديث "اكتبوا لأبي شاه"، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص من أوائل من دوَّن السنة في صحيفة سُميت بـ"الصحيفة الصادقة".
وأكمل: أن مرحلة جديدة من التوثيق بدأت في عصر التابعين، حين أخذ وهب بن منبه صحيفة تحتوي على 132 حديثاً وبدأ في روايتها للتابعين، ومن أبرزهم الإمام محمد بن شهاب الزهري، أحد كبار علماء المدينة، والذي تتلمذ على أيدي الصحابة وكبار التابعين، وكان له دور محوري في حفظ السنة وتعليمها لتلاميذ عظام مثل الإمام مالك وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب.
تدوين السنة بشكل رسميولفت إلى أن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي عُرف بعدله وورعه، هو أول من أمر بتدوين السنة بشكل رسمي على مستوى الدولة، حيث أرسل إلى أبي بكر بن حزم – وكان من كبار العلماء آنذاك – يطلب منه جمع الأحاديث من العلماء وتوثيقها، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب الدقة الشديدة في نقل ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفّظ بعض الرواة خشية التحريف أو الزيادة أو النقص.
وذكر أن الإمام الزهري، الذي كان يرى هذا الجهد، بادر من تلقاء نفسه بالمساهمة الفعالة في جمع الأحاديث، مستفيدًا من علاقاته الواسعة بعلماء المدينة وتتلمذه على أيدي الصحابة، فكان ما قام به الزهري من تدوين ممنهج وموسع بمثابة اللبنة الأساسية لمشروع توثيق السنة، وهو الذي سلّم الراية لتلاميذه من أمثال الإمام مالك، الذي دوّن "الموطأ" كأول كتاب حديث جامع وصلنا بشكل منظم.
وختم: "السنة النبوية محفوظة بحفظ الله، لأنها البيان العملي المعصوم للقرآن الكريم، ولذلك لما قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالذكر يشمل القرآن والسنة معاً، لأنهما وحيان، أحدهما متلوّ والآخر غير متلوّ، وكلاهما محفوظ بحفظ الله تعالى".