سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكد سفير فيتنام في القاهرة السفير نجوين هوي ذونج، تميز العلاقات بين فيتنام ومصر، مشيرا إلى أن الشعب الفيتنامي ينظر بعين التقدير لجهود مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء التوترات في هذا الجزء من العالم، بنفس القوة التي تسير بها مصر بقيادة السيد الرئيس السيسي على طريق التقدم والتحديث والتعاون البناء مع العالم.
وقال السفير الفيتنامي- في مقابلة مع الإذاعة المصرية- إن للبلدين علاقات متميزة منذ عام 1963، وإن مصر قدمت الدعم الكامل لفيتنام حتى الآن.
وأضاف "الفيتناميون هم الشعب الأكثر إدراكا في العالم لضرورة السلام من أجل التنمية، فبعد عقود طويلة من الصراع ونزيف الدماء والحرب مع الولايات المتحدة حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي تسير فيتنام والولايات المتحدة اليوم معا في مسار الشراكة الاستراتيجية".
وتابع: إن صراع الأمس مع الولايات المتحدة أصبح اليوم شراكة وتعاونا، فالتاريخ لا يتغير ولكن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقا مع التعاون والسلام".
وأكد السفير نجوين هوي ذونج، أن فيتنام تنظر بعين التقدير إلى نجاح جهود مصر في تحسين البنية التحتية، وتعمل على نقل التجربة المصرية في التنمية.
وأضاف أن فيتنام تنوي أن تحذو حذو مصر في هذ المجال الذي يشجع الاستثمار ويدعم السياحة، مشيرا إلى أن عدد السائحين الفيتناميين إلى مصر زاد لهذا السبب.
كما قال سفير فيتنام لدى مصر، أن بلاده بدأت السير على طريق التقدم منذ عام 1986 عندما تبنت سياسة الإصلاح الاقتصادي بعد مرور عشرة أعوام تقريبا على انتهاء الحرب الفيتامية، وقيام الفيتناميين بنفض غبارها والاتجاه إلى تنمية بلادهم فتحولت من دولة على شفا المجاعة نتيجة لنقص الأرز إلى ثاني دولة في العالم في تصدير الأرز والثاني في تصدير البن والأولى في الكاشو.
وفي مجال الصناعة.. قال سفير فيتنام، إن بلاده دخلت بقوة في الصناعات الإلكترونية والكهربائية والملابس والأحذية الرياضية.
وأضاف أن البلاد شهدت أيضا نهضة علمية وتعليمية، وأصبحت الأمية فيها لا تزيد على 1%، وبها الآن 275 جامعة؛ منها فروع عديدة لجامعات فرنسية وألمانية وأمريكية وبريطانية، ولتلك الأسباب تم ترفيع مستوى الشراكة مع الولايات المتحدة إلى "الشراكة الاستراتيجية"، بعد عقود من الحرب بين البلدين وصفت تاريخيا بأنها الحرب الأطول في العالم.
واستطرد سفير فيتنام، "لقد تحولت بلادي إلى مقصد سياحي مهم؛ لما تتمتع به من غابات وشواطئ وأماكن أثرية ومدن ذات طابع خاص مثل هانوي وهو تشي منه (سايجون سابقا)، كما أن المطبخ الفيتنامي "مميز جدا".
وأعرب السفير ذونج، عن تطلع بلاده إلى زيادة التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والسياحية والعلمية، خاصة أن هناك تقاربا وصداقة ومودة بين الرئيس السيسي وقيادات فيتنام، ولا تزال فيتنام تثمن دور مصر في سنوات الكفاح، وزيارة بطل التحرير هو تشي منه لمصر عام 1911 وعام 1946، وهو في طريقه لمفاوضات تثبيت دعائم الدولة.
وقال إنه يشعر بالاعتزاز للعمل في مصر؛ هذا البلد المضياف العريق، وأنه يستمتع بوقته هنا، قائلا "من يشرب من ماء النيل يعود له"، مشيرا إلى قدومه إلى مصر في عام 2009 في زيارة عمل قصيرة والآن عاد لها سفيرًا.
يشار إلى أن السفير ذونج هو سفير فوق العادة لدى مصر، وخريج معهد العلاقات الخارجية بهانوي، وحاصل على ماجستير في العلوم السياسية من دلهي، وكان يعمل في بعثه بلاده في أستراليا وواشنطن كنائب سفير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس السيسي البنية التحتية التوت الشرق الأوسط صناعات استراتيجية الإذاعة المصرية سفیر فیتنام مصر فی
إقرأ أيضاً:
أيقونات بليغ ووردة بقيادة المايسترو علاء عبد السلام فى الأوبرا
ضمن فعاليات وزارة الثقافة يقود المايسترو الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية حفلًا للموسيقى العربية يضم باقة من أيقونات وروائع الطرب التى تعاون خلالها الموسيقار بليغ حمدى مع الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية إلى جانب عدد من مؤلفات عظماء الكلمة واللحن وذلك فى التاسعة مساء الجمعة ٣٠ مايو على المسرح الكبير منها ميدلى بليغ أداء الفرقة الموسيقية ثم أغانى وحشتونى، ليالينا، إسمعونى، حكايتى مع الزمان، ع الربابة،على رمش عيونها، أى دمعة حزن لا، زى العسل، كان ياما كان، طاير يا هوى، موعود إلى جانب فى يوم وليلة لـ محمد عبد الوهاب، أكدب عليك لـ محمد الموجى، بتونس بيك لـ صلاح الشرنوبى.. غناء نجوم الطرب إيمان عبد الغنى، ياسر سعيد، سارة زكى ومحمد حسن .
تحت إشراف أمانى السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية
يأتى الحفل -الذى نفذت تذاكره فور الإعلان عنه - إستمرارًا لخطط دار الأوبرا الهادفة إلى إلقاء الضوء على جوانب من ملامح التراث الغنائى والموسيقى والإحتفاء بعمالقة الكلمة والنغم الذين نجحوا فى إثراء المشهد الإبداعى بمؤلفات تعبر عن جزء من الهوية العربية.