مسافرون للسياحة: فرص واعدة للسياحة بالتزامن مع التوجه للتهدئة السياسية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أنه بالتزامن مع وضع الحرب لأوزارها في منطقة الشرق الأوسط تدريجيا خاصة بعد وقف الصراع الدائر بين أيران و إسرائيل و العودة إلى المفاوضات بين فلسطين و الكيان الصهيوني وصولا إلى وقف الحرب الغاشمة لقطاع غزة تنتظر منطقة الشرق الأوسط و مصر بشكل خاص عودة السياحة بشكل تدريجي و اقوى من السابق.
وقال عبد اللطيف، أن منطقة الشرق الأوسط حاليا في اتجاهها إلى حالة من الاستقرار نتيجةً للجوء دول المنطقة إلى حالة من التهدئة والبحث عن الحلول السياسية و التفاوض خاصة في النزاعات الدائرةً مع الكيان الصهيونى سواء في لبنان او فلسطين او سوريا و كذلك إيران و كل هذا سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة في حدوث حالة من النشاط السياحي و زيادة نسب الإشغالات من الجنسيات المختلفة خاصة دول أوروبا و أمريكا و دول شرق أسيا.
وأشار عبد اللطيف، أنه رغم التوترات بالمنطقة إلا أن حكمة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي جعلت مصر بمنأى عن هذه التوترات و رغم انعكاس التوترات بالمنطقة على الوضع الاقتصادي في مصر من تراجع السياحة و عوائد قناة السويس بسبب النزاعات إلا أن مصر هي بلد الامن و الاستقرار وهذا يجعل التعافي و العودة إلى حالة الرواج السياحي بشكل ووتيرة اسرع من أي دولة أخرى.
وأوضح أن منظمي الرحلات سيعاودون من جديد في إعداد برامج سياحية تضم أكثر من دولة بالمنطقة في رحلة واحدة خاصة السياحة الأمريكية التي تفضل زيارة أكثر من دولة بالمنطقة في برنامج واحد نظرا لبعد المسافة بينها و بين أمريكا.
ونوه إلى أهمية استثمار القطاع السياحي المصري بشكل عام لفرض تعديل و جهات عدد كبير من السياح خاصة في السياحة الوافدة لأوروبا إلى وجهات سياحية أخرى في ظل ارتفاع درجات الحرارة هناك و اشتعال الحرائق و الغابات و العوامل البيئية الأخرى التي على إثرها قامت بعد الدول بإجلاء عدد من السياح لديها.
وتوقع عبد اللطيف، حدوث رواجا سياحيا بشكل اكبر في مصر خاصة من السياحة العربية والخليجية في منطقة العلمين و الساحل الشمالي و القاهرة و الجيزة بالتزامن مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بالإضافة إلى عودة تدريجية للسياحة بالمقاصد المصرية بمنطقة البحر الأحمر بشكل عام.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يعتمد الضوابط المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة
وزير السياحة يبحث مع محافظ الوادي الجديد تعزيز التعاون المشترك
«السياحة»: عودة جميع الحجاج بعد انتهاء موسم الحج بنجاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي
انطلقت اليوم ورشة العمل الإقليمية حول قياس المساهمة الكلية للسياحة في الاقتصاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من مجلس التعاون والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتتواصل أعمال الورشة حتى بعد غد.
ورعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بفندق دبليو في مسقط.
وتهدف الورشة لتعزيز القدرات الإحصائية في القطاع السياحي، وتطوير أدوات القياس التي تبرز الأثر الحقيقي للسياحة في الاقتصاد الخليجي، بوصفها أحد أهم ركائز التنويع الاقتصادي في دول المجلس التعاون.
وأوضحت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبية، المديرة العامة بالمركز الإحصائي الخليجي، أن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس بنسبة 51.5% مقارنة بعام2019م، ليصل إلى 72.2 مليون سائح في عام 2024م، كما بلغت عائدات السياحة نحو120 مليار دولار أمريكي، ممثلة نسبة 7.5% من الحصة السوقية العالمية للعائدات السياحية.
ويأتي هذا من خلال استراتيجيات طموحة تركز على تطوير البنية الأساسية للسياحة وتنوع التجارب السياحية، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات السياحية العالمية الكبرى التي تبرز مكانة منطقتنا كوجهة جاذبة ومؤثرة في خريطة السياحة العالمية.
وأضافت الوهيبية: إن أهمية الاقتصادية الحقيقية للسياحة تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ تشمل المساهمات غير المباشرة التي تنعكس على قطاعات أخرى كالبناء، والطاقة، والزراعة، والتجارة، والخدمات المالية، من خلال الطلب المتولد عن إنفاق الزوار وسلاسل الإمداد الداعمة للقطاع.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى تبني منهجيات شاملة لقياس المساهمة الكلية للسياحة، بما يوفر صورة أكثر دقة لدور الحقيقي للقطاع في دعم الاقتصادات الخليجية، ويساعد في صياغة سياسات فعالة تستند إلى الأدلة والبيانات الإحصائية الموثوقة.
وأضافت: إن هناك الكثير من الأنشطة المشتركة مع دول مجلس التعاون، قد تكون أحد مخرجات المركز الإحصائي الخليجي وهي منصة للسياحة أبرزت كل المؤشرات في قطاع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون وكذلك المشاريع والمبادرات المشتركة.
من جانبه، أكد سعادة سامر إبراهيم الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، أن معرفة الإحصاءات تساعد بشكل كبير في رسم السياسات. مما يساعد في جذب الاستثمارات في شتى المجالات وفق إحصاءات وأرقام موثوقة. كما تبين الإحصاءات في معرفة التقدم وقياسه.
الجدير بالذكر، أن الورشة ناقشت أهمية تعزيز مفاهيم قياس السياحة وأطرها المنهجية وفق المعايير ، وتطوير آليات ربط البيانات الإحصائية بالسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المصادر المحلية بما يسهم في تقدير الأثر المباشر وغير المباشر للقطاع السياحي على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل في سلطنة عمان.