لقاء الجمعة للأطفال مسجد الشهداء بقرية ميت علي في الدقهلية..صور
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شهد مسجد الشهداء بقرية ميت علي، التابعة لإدارة أوقاف شرق المنصورة بمحافظة الدقهل اليوم لقاء الجمعة للأطفال، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف مباشر من الشيخ خالد خضر، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع الديني، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، وكيل وزارة الأوقاف بـ الدقهلية.
وشهد اللقاء حضورًا لافتًا من الأطفال وأولياء أمورهم، حيث امتلأت جنبات المسجد بالصغار الذين شاركوا في فعاليات تربوية ودينية هدفت إلى غرس القيم الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني لديهم.
وأوضح الدكتور محمد عوض حسانين أن "لقاء الجمعة للأطفال" يأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف الهادفة إلى حماية النشء من الفكر المتطرف والأفكار الهدامة، من خلال تقديم محتوى ديني وتربوي وسطي يسهم في تنمية وعيهم الديني والأخلاقي والوطني بشكل متوازن ومستقيم.
وأضاف أن هذه اللقاءات تركز على ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، مثل التسامح، والصدق، والانتماء، وحب الوطن، بما يتوافق مع تعاليم الدين الحنيف وروح العصر.
وقد تخلل اللقاء توزيع البالونات على الأطفال، ما أضفى أجواء من الفرحة والسرور داخل المسجد، في مشهد عكس نجاح الفعالية في الجمع بين التعليم والتربية والبهجة، وخلق رابطة محبة بين الطفل والمسجد.
ومن المقرر استمرار هذه اللقاءات بشكل دوري في مختلف مساجد المحافظة، ضمن خطة توعوية متكاملة أعدتها وزارة الأوقاف لتنشئة جيل واعٍ ومحصن ضد التطرف، وقادر على الإسهام في بناء وطنه.
جانب من لقاء الاطفال في المساجد 1000177805 1000177799 1000177726 1000177812 1000177796 1000177809المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل وزارة الأوقاف شرق المنصورة رئيس القطاع الديني خطة وزارة الأوقاف السيد الأزهري رئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الأسرة سر تماسك المجتمع والملاذ من قسوة الحياة | فيديو
قال الشيخ أحمد عبدالله رشوان، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وهي سر تماسك المجتمع ووحدته واستقراره، وهي خط الدفاع الأول عنه.
وأضاف رشوان، في خطبة الجمعة من مسجد الريف المصري بمحافظة المنيا، أن الأسرة هي المأوى التي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والأسرة هي الملاذ الذي نستمد منه التضحية والفداء.
وأشار إلى أن اعتنى الإسلام بالأسرة عناية فائقة، فقال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
وأكد أن الأسرة هي الأمان الذي يواجه به الزوجان مخاوف الحياة وصعوباتها، منوها أن المودة والرحمة هما عمود الخيمة التي تقوم عليها سعادة الأسرة واستقرارها.
وأشار إلى أن النبي كان في بيته هيا لينا سهلا سمحا رفيقا رقيقا، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سئلت عن حال النبي في بيته (كان أكرم الناس وألين الناس بساما ضحاكا لا يطلب طعاما بعينه ما قدم إليه أكل وإلا تركه دون أن يعيبه).