طهران:سنقرر كيفية نقل زوار إيران وباكستان إلى كربلاء للمشاركة في “أربعينية الحسين” المشروع
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، الأربعاء، أن كل من وزراء داخلية إيران العراق وباكستان سيعقدون اجتماعا قبل أيام من زيارة أربعينية الإمام الحسين لمناقشة تفاصيل نقل الزوار.وبحسب بيان للداخلية الإيرانية، فأن مؤمني، قال إن “وزراء داخلية إيران وباكستان والعراق سيعقدون اجتماعا ثلاثيا في طهران أو مشهد قبل أيام من زيارة الأربعين، وفي هذا الاجتماع سيتم مناقشة التفاصيل المتعلقة بنقل الزوار“.
وأوضح مؤمني، أن “المشاورات المكثفة بين المسؤولين الإيرانيين والباكستانيين في الأيام الأخيرة”، قائلا: “عقدت عدة اجتماعات خلال اليومين الماضيين، وكان اجتماعنا اليوم مع وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، اجتماعا جيدا للغاية أيضا“.وأضاف، إنه “جرى خلال اللقاء مناقشة عدة قضايا منها أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات بالإضافة إلى قضية زوار الأربعين الذين يدخلون بلادنا من باكستان ويسافرون باتجاه العراق عبر الأراضي الإيرانية “.وختم، بالقول إنه “تقرر أن يعقد وزراء داخلية إيران وباكستان والعراق اجتماعا ثلاثيا في المستقبل القريب قبل أيام الأربعين في طهران أو مشهد، وفي هذا الاجتماع سيتم مراجعة جميع التفاصيل المتعلقة بنقل الزوار وتنسيق الحدود بشكل كامل واتخاذ القرارات ،يذكر ان اربعينية الحسين مشروع فارسي سياسي لبلع العراق وتكريس الطائفية ونشر المخدرات والفسوق وممارسة الطقوس الهندوسية ليس لها أي علاقة بالاسلام أو حتى بالاخلاق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“نشمي”.. وثائقي الأمير الحسين يُلهب مشاعر الأردنيين ويشعل الحماس الرياضي
صراحة نيوز ـ لم يسبق أن شهد الشارع الأردني، وخاصة الرياضي، تفاعلاً بهذا الزخم الكبير كما حصل بعد عرض الوثائقي “نشمي” الذي ظهر فيه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بكلمات صادقة لامست قلوب الأردنيين، وتركت أثراً بالغاً لدى المتابعين.
البرنامج الذي بثه التلفزيون الأردني وجميع المحطات المحلية مساء الأربعاء، كشف عن جوانب إنسانية ورياضية في حياة سمو ولي العهد، الذي تحدّث بعفوية وصدق عن شغفه الكبير بالرياضة، واهتمامه الشخصي بكرة القدم، إضافة إلى ممارسته المتواصلة لأنواع متعددة من الرياضات، رغم مسؤولياته الجسيمة.
كلمات سموه لم تكن مجرد حديث عابر، بل رسائل محورية، جاءت في توقيت مفصلي، وحملت في طياتها مضامين تحفيزية للرياضيين والجماهير والإدارات الرياضية، وسط إشادة جماهيرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع من الوثائقي على نطاق واسع، ترافقها تعليقات تفيض فخراً ومحبة بالأمير الشاب الذي يعيش همومهم ويشاطرهم تطلعاتهم.
حديث القلب للقلب
قال سمو ولي العهد في الوثائقي:
“أمامنا مباريات مهمة والنشامى قدها”،
“اقتربنا سابقاً من التأهل لكأس العالم، واليوم فرصتنا أكبر”،
“الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب وتقدمها وإيصال صوتها”،
“على كل نادٍ تطوير استثماراته وعدم الاعتماد فقط على التبرعات”.
تلك العبارات، وغيرها، جاءت بنبرة صادقة ومباشرة، جسّدت وعياً دقيقاً بواقع الرياضة المحلية، وأشعلت الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً، لا سيما أن سموه أشار إلى اطلاعه على تفاصيل قضايا الأندية والمنتخبات، ودعمه المتواصل للقطاع الرياضي، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التنمية الوطنية.
تفاعل واسع وفخر وطني
شهد الوسط الرياضي تفاعلاً لافتاً مع الوثائقي، حيث عبّر العديد من المسؤولين والرياضيين عن فخرهم وامتنانهم لما ورد فيه.
الدكتور إياد الملاح، عميد شؤون الطلبة في جامعة البترا وعضو اتحاد الكراتيه، قال إن كلمات سموه تعكس إدراكاً عميقاً لدور الرياضة في المجتمع، وتحمل رسائل مهمة يجب التقاطها من قبل جميع القائمين على القطاع الرياضي.
من جهته، أكد رئيس نادي السلط خالد عربيات، أن الوثائقي أعاد الروح والأمل للأندية والرياضيين، وشكل دفعة معنوية قوية لمواصلة العمل وتحقيق الإنجازات.
أما نجم المنتخب الوطني السابق بدران الشقران، فأكد أن سموه تحدث بلغة قريبة من الشارع الرياضي، مشدداً على أن حديثه عن مشاكل الأندية والمنتخبات يعبّر عن دعم حقيقي من أمير يقف إلى جانب الرياضيين بكل صدق ومحبة.
رسالة للمستقبل الرياضي
الوثائقي لم يكن مجرد سرد شخصي، بل شكل خارطة طريق لتطوير الرياضة الأردنية، ودعوة للجهات المختصة لتفعيل الاستثمار الرياضي، وتعزيز الشراكات، والنهوض بالبنية التحتية، وتحفيز المواهب.
وقد أكّد سموه أن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل أداة للتنمية الاقتصادية والسياحية، ومصدر إلهام للشباب، وهو ما يتطلب عملاً مؤسسياً ممنهجاً لتحقيق تطلعات الأردنيين.
إنتاج محلي بمضامين وطنية
يُذكر أن برنامج “نشمي” من إعداد وإنتاج القناة الرياضية في التلفزيون الأردني، وتقديم الدكتور ليث مبيضين، وقد حظي بإشادة واسعة من مختلف شرائح المجتمع لما قدّمه من صورة ناصعة عن أمير محب لشعبه، قريب من شبابه، وواعٍ لأهمية الرياضة في بناء الإنسان والمجتمع.
وبين فخر الجمهور، وتأثر الرياضيين، وأمل المستقبل، يبقى “نشمي” أكثر من وثائقي، بل نقطة تحول تعكس نهجاً هاشمياً في دعم الرياضة، وتحفيز الأجيال.