محافظ المنيا: إتاحة سداد التصالح في مخالفات البناء بالتقسيط لتسريع معدلات الإنجاز
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة تسعى بجدية إلى تسريع وتيرة العمل في ملف التصالح على مخالفات البناء، من خلال تيسير الإجراءات وتخفيف الأعباء عن المواطنين، في إطار توجيهات الحكومة لتحقيق الاستقرار العمراني وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
وأوضح المحافظ، خلال لقاء موسع عقده بديوان عام المحافظة، أن إتاحة سداد مقابل التصالح على أقساط تأتي كخطوة مهمة لتشجيع المواطنين على إنهاء الإجراءات القانونية، مشيرًا إلى أن تبسيط الإجراءات سيسهم في زيادة معدلات الأداء، ورفع كفاءة العمل بالمراكز التكنولوجية، بما يعود بالنفع المباشر على المواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات والمرافق.
حضر اللقاء اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام، واللواء أحمد جميل السكرتير العام المساعد، ومسؤولو إدارة أملاك الدولة والشئون القانونية، وعدد من المواطنين المتقدمين بطلبات التصالح، حيث استمع المحافظ إلى ملاحظاتهم ومطالبهم بشأن تيسير الإجراءات وتحقيق مرونة أكبر في آليات السداد.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تعمل على استرداد حقوق الدولة وتحقيق الانضباط العمراني، مشدداً على أنه سيتم تطبيق القانون بكل حسم تجاه غير الجادين في تقنين أوضاعهم.
ووجّه اللواء كدواني إدارة الأملاك بتطبيق نظام التقسيط للمواطنين الراغبين في التصالح، بما يسهم في تخفيف العبء المالي ويدعم جهود الدولة في تقنين الأوضاع القانونية للمباني المخالفة، داعياً المواطنين إلى استغلال الفرصة والمبادرة باستكمال الإجراءات لتجنب أي ملاحقات قانونية مستقبلية.
كما شدد على أهمية التنسيق الكامل بين إدارات أملاك الدولة ورؤساء المراكز والمدن لتكثيف جهود التوعية، وتشجيع المواطنين على إنهاء التصالح، مؤكداً أن ما يتم تحصيله من مستحقات الدولة سيتم توجيهه لدعم مشروعات البنية التحتية والخدمات العامة في مختلف القرى والمراكز.
من جانبهم، أعرب عدد من المواطنين عن امتنانهم لتجاوب المحافظ واستماعه لمطالبهم، مؤكدين أن هذه الإجراءات تُمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة، وتؤكد حرص الدولة على توفير حلول واقعية وعملية تساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا التصالح في مخالفات البناء تقسيط المستحقات معدلات الإنجاز محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستمع لشكاوى أهالي الأشمونين ويصدر توجيهات فورية لدعم الأسر وتطهير الترعة
واصل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولاته الميدانية، حيث تفقد اليوم الثلاثاء عددًا من المشروعات التنموية و الخدمية بقرية الأشمونين مركز ملوى، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى مطالبهم على أرض الواقع، والعمل على تلبية احتياجاتهم لتحقيق حياة كريمة.
وخلال زيارته لقرية الأشمونين، التقى المحافظ عددًا من المواطنين، حيث استمع إلى شكاواهم ومقترحاتهم، ووجّه على الفور بتقديم إعانات مادية عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية من الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص لإحدى الحالات، مراعاة لظروفهم الاجتماعية والمعيشية.
كما استجاب المحافظ لعدد من الطلبات والشكاوى، والتي تنوعت ما بين طلبات الحصول على وحدات سكنية لغير القادرين، ومشكلات في صرف حصة الخبز بسبب توقف بعض البطاقات التموينية، بالإضافة إلى شكاوى تتعلق بالصرف الصحي، وأخرى تطالب بإنشاء مدرسة لخدمة طلاب القرية والقرى المجاورة. ووجّه المحافظ الأجهزة التنفيذية بسرعة دراسة الحالات وتقديم الدعم المطلوب وفقًا للوائح والقوانين، ورفع أي معوقات تعترض تلبية مطالب المواطنين.
وفي استجابة مباشرة لشكاوى الأهالي حول ترعة الأشمونين، اصطحب المحافظ المواطنين لتفقد موقع الترعة، حيث تبين وجود تراكم للرواسب والمخلفات، الأمر الذي أعاق سريان المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية، وأثر سلبًا على جودة التربة والصحة العامة. وعلى الفور، وجّه المحافظ بتنظيم حملة مكبرة لتطهير الترعة وإزالة كافة المخلفات والحشائش، بالتنسيق بين الوحدة المحلية ومديرية الموارد المائية والري، لضمان عودة المياه لنهاية الترعة وتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الري.
كما ناقش المحافظ مع الأهالي عددًا من المقترحات لتحسين مستوى الخدمات، خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة، ودعم الأنشطة التجارية الصغيرة، مؤكدًا أن التواصل الميداني مع المواطنين يمثل أولوية في العمل التنفيذي، ويُعد أساسًا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
من جانبهم، أعرب المواطنون عن تقديرهم لسرعة استجابة المحافظ وحرصه على التواجد الميداني والتفاعل المباشر معهم، مثمنين الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات داخل القرية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.