تجييش شباب الشمال لتحرير حواكير دارفور !
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
من يحيك هذه المكائد ؟
تجييش شباب الشمال لتحرير حواكير دارفور !
لا يوجد مبرر إخلاقي ولا تاريخي لتجييش شباب الشمالية للمرة الأولى من 1821م بهدف الذهاب للقتال لتحرير حواكير دارفور بينما شباب حواكير دارفور منهمكين بعشرات الآلاف في مناطق التعدين الأهلى في شمال السودان.
من تحرر حاكورته اليوم لن يتنازل لك عن نصيبه من رسوم تنقيبك عن الذهب في حاكورته فأتركوا هذه المهمة للجيش الوطني وللحركات المسلحة المسالمة والزعلانة والتي في طور التكوين.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#كمال_حامد ???? إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور: سنظل نعمل بكل الوسائل لتحقيق العدالة ودحر المليشيات
قال الجنرال بحرالدين آدم كرامة نائب حاكم إقليم دارفور والي ولاية غرب دارفور في تدوينة له الأحد على الفيسبوك ان محكمة بورتسودان شهدت اليوم السبت انعقاد أولى جلسات قضية أحداث مدينة الجنينة المؤسفة، التي شكّلت إحدى أكثر صفحات الحرب دمويةً وألمًا ووحشيةً في تاريخ السودان الحديث. وذلك في مشهد مهيب يختصر معاناة مدينة بأكملها.واضاف “حضرتُ الجلسة بصفتي الدستورية والي ولاية غرب دارفور، ونائب حاكم إقليم دارفور، تلك المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا والتي نسعى من خلالها جاهدين لخدمة البلاد والعباد، وكذلك بصفتي الشخصية كأحد أبناء مدينة الجنينة، أحمل في قلبي وجع أهلها وأنينهم، وأمثّل بوجداني صوت آلاف الضحايا والمشرّدين الذين ينتظرون لحظة الإنصاف والعدالة”.مبينا ان هذه الجلسة مثلت اختبارا حقيقيا لضمير الدولة السودانية وعدالة قضائها، فالقضية ليست مجرد ملفٍ جنائي، بل قضية وطنٍ يسعى لاستعادة كرامته وهيبته.وزاد “واليوم، بينما تستمع المحكمة إلى أقوال الشهود وتستعرض الأدلة، يضع أهل السودان أعينهم على بورتسودان، منتظرين أن تخرج من بين جدران هذه القاعة بداية الطريق نحو العدالة الحقيقية لكل من طالته يد الظلم من المليشيات المتمردة والمتعاونين معها، وكشف وفضح التدخلات الخارجية، مؤكدين أنه لا إفلات من العقاب”.مشددا على ايمانهم بأن العدالة لا تتحقق بالانتقام، بل بالمحاسبة الشفافة والإنصاف الكامل، وأنها لا تعرف لونًا ولا انتماءً قبليا، بل تقوم على مبدأ أن لا أحد فوق القانون، وأن دماء الأبرياء أغلى من كل الحسابات السياسية أو القبلية.واضاف “وسنظل نعمل بكل الوسائل الدستورية والمؤسسية لتحقيق العدالة، ودحر المليشيات، وتخليص الشعب السوداني عامةً، وشعب غرب دارفور خاصةً، من بطش التمرد وقوى الشر التي أرادت تمزيق نسيج الوطن وإهانة كرامة إنسانه”.محييا كل الجهود الرسمية والشعبية التي أسهمت في وصول هذه القضية إلى منصة القضاء، والدعاء لضحايا الجنينة بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل، وللوطن بالأمن والسلام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب