الخارجية الروسية تؤكد ضرورة وجود آليات لضمان عدم تجدد الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
روسيا – أكدت تاتيانا دوفغالينكو رئيسة إدارة الشراكة مع إفريقيا بالخارجية الروسية، أنه يجب في سياق تسوية النزاع الأوكراني ضمان وجود آليات قانونية ملزمة تضمن استحالة تجدد الأزمة.
وقالت الدبلوماسية الروسية، خلال إحاطة للوفود الإفريقية في الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين الساميين المسؤولين عن قضايا الأمن: “يعرف الجانب الأوكراني موقفنا بشكل دقيق، وهو ينص على أن التسوية النهائية والمستدامة للصراع لا يمكن أن تتم إلا من خلال القضاء الكامل وغير القابل للرجوع على أسبابه الجذرية الأساسية”.
وتابعت دوفغالينكو: “نحن بحاجة إلى اتفاقيات موثوقة وملزمة قانونيا، وآليات تضمن المصالح الوطنية، بما في ذلك في مجال الأمن ومنع تجدد الأزمة”.
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نجاح المفاوضات حول التسوية في أوكرانيا سيعتمد بشكل مباشر على إزالة الأسباب الجذرية للنزاع.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان أنه بحث مع نظيره ملف سلامة الملاحة في البحر الأسود مشددا أن روسيا كانت ولا تزال تنفذ التزاماتها بهذا الشأن.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غرفة قطر تؤكد ضرورة تفعيل دور مجلس الأعمال القطري الماليزي
أكدت غرفة قطر على ضرورة تفعيل دور مجلس الأعمال القطري الماليزي المشترك، بهدف تعزيز الروابط بين رجال الأعمال في البلدين، وتسهيل الاستثمارات المتبادلة، فضلا عن إقامة التحالفات التي تعزز التعاون التجاري المشترك.
جاء ذلك خلال اجتماع سعادة الدكتور أحمد زاهد حميدي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية الريفية الماليزي، مع وفد غرفة قطر المشارك في القمة الاقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، برئاسة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة.
وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية وسبل تعزيزها، ودور القطاع الخاص في تعزيز معدلات التبادل التجاري ورفعها إلى مستويات أعلى، فضلا عن مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة.
كما عقد وفد غرفة قطر اجتماعا مع عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة الماليزية، تم خلاله استعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وسبل تعزيزها بما يسهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.