زنقة 20 | الرباط

يعيش المجال الكروي بالمغرب صراعا حميما غير معلن بين سياسيين و منتخبين في مختلف جهات المملكة.

و يتصارع نواب برلمانيين حاليين و أعيان في عدد من الاقاليم على تسيد المشهد الكروي ، خاصة الفرق الكروية التي تنشط في أقسام الهواة و التي إما تنافس للصعود إلى الأقسام الممتازة ، أو تصارع الهبوط إلى الدرجات الدنيا.

في هذا الصدد ، علم موقع Rue20 ، أن إقليم الحسيمة على سبيل المثال ، اندلعت فيه حرب شرسة بين نواب برلمانيين بالمنطقة حول أسبقية المهنئين و الداعمين لنواد كروية محلية استطاعت تحقيق نتائج إيجابية على رأسها شباب الريف الحسيمي الذي استطاع الصعود الى دوري الدرجة الاولى هواة ، ونادي اتحاد إمزورن الذي تنتظره مباراة السد بالقصر الكبير.

و سارع برلمانيون الى الاعلان عن تقديم دعم مالي و التكفل بمصاريف التنقل و الايواء للفرق الكروية بالاقليم ، وهو ما عزاه متتبعون إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها ، بحث أن هذه الفرق بالذات لم يعرها أحد اهتماما حينما كانت تصارع في الأزمات المالية الخانقة وسوء التدبير في السابق.

نفس الأمر تعرفه مناطق مجاورة مثل إقليم الدريوش ، حيث سارع احد اثرياء المنطقة وهو برلماني سابق الى الظهور في واجهة داعمي الفريق المقبل بدوره على مباراة السد الحاسمة.

و تتكرر نفس الاسطوانة في العديد من المناطق، حيث يظهر برلمانيون و سياسيون و أعيان أثرياء في الواجهة حينما تحقق فرق كروية ناشئة نتائج مميزة و ذلك لغايات انتخابية محضة خاصة و أن الاستحقاقات المقبلة لم تعد تفصلنا عنها سوى أشهر.

أما كبار رؤساء الاندية الكروية بالمغرب ، فهم يعولون على شعبيتهم، لاستمالة أصوات المواطنين خلال الاستحقاقات الانتخابية ، حيث نجد أن أغلب الرؤساء منخرطون في العمل السياسي ويحملون صفة نائب برلماني أو رئيس جماعة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية

قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.

أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.

وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.

مقالات مشابهة

  • احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
  • عقوبات ستارمر لإسرائيل.. ورقة انتخابية أم سعي جاد لوقف الحرب؟
  • (حينما يكون الكلب حلا ) !
  • الرفادي: ليبيا تحتاج إلى سياسيين ولدوا من رحم الثورة    
  • خارطة انتخابية تكشف عن انقسام الإطار إلى عشر قوائم
  • تصعيد سلام.. عودة الى المشهد
  • الزمالك يوجه الشكر لسيراميكا كليوباترا علي استضافة مران الفريق الكروي
  • طارق يحيى: من يدير المنظومة الكروية " مش فاهم"
  • مفاجأة انتخابية مرتقبة… والقوات تستعدّ لمعركة كسر عضم