رئيس "إنفيديا": لن تخسر وظيفتك بسبب الذكاء الاصطناعي... بل بسبب من يستخدمه
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إنفيديا، جين-سون هوانغ إن الأشخاص لا ينبغي أن يقلقوا من فقدان وظائفهم لصالح الروبوتات أو أنظمة الذكاء الاصطناعي، بل عليهم القلق من فقدانها لصالح أولئك الذين "يفهمون هذه التكنولوجيا أفضل منك".
وخلال مشاركته في مؤتمر معهد ميلكن العالمي 2025 في السادس من مايو أيار، أوضح هوانغ (62 عامًا) أن "كل وظيفة ستتأثر، وبشكل فوري.
وأضاف: "لن تخسر وظيفتك لصالح الذكاء الاصطناعي، بل ستخسرها لصالح شخص يعرف كيف يستخدم الذكاء الاصطناعي".
وتُعد "إنفيديا" من أبرز الشركات العالمية في تصميم الشرائح والمعالجات التي تُستخدم في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 3.3 تريليون دولار.
وأكد هوانغ أن هناك حوالي 30 مليون شخص فقط حول العالم يعرفون كيف يبرمجون أو يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة، بينما لا يزال باقي سكان العالم البالغ عددهم 7.5 مليار نسمة غير مؤهلين لاستخدام هذه التقنية.
في الوقت نفسه يرى هوانغ أن الذكاء الاصطناعي سيفتح الباب لفرص عمل جديدة، خصوصاً في مجالات مثل هندسة البرمجيات وتطوير الأنظمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.