الزراعة تكشف 12 علامة لاختيار أضاحٍ جيدة و8 للحوم السليمة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيديوهات وملصقات توعوية للمواطنين بكيفية اختيار الأضاحي وعلامات الأضحية السليمة، فضلا عن كيفية التأكد من سلامة اللحوم، وذلك فى إطار الدور التوعوى والإرشادى لوزارة الزراعة.
. الأزهر يوضح
وحدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة 12 علامة لإختيار الاضحية السلمية يجب التأكد منها : حيث يجب أن يكون رأس الحيوان مرفوعة لأعلى وليست متدلية لأسفل، كذلك العينان لامعتان، لا يوجد بهما أى إصفرار أو إحمرار، كذلك خالية من الدموع والإفرازات، فضلا عن ان تنفس الحيوان طبيعى لا يعاني من النهجان أو السعال.
وشملت العلامات ايضا، أن يكون أنف الحيوان غير مصابة بالرشح أو الإفرازات، كذلك فم ولسان الحيوان خالى من الإلتهابات والإفرازات، كما يجب أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيف متكامل وغير ناحل، وقوى عند محاولة نزعه باليد، والجلد خالى من الجروح والبقع أو التشققات ولامع، مع عدم وجود أى تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات، كذلك الحيوان نشيط الحركة ذو شهية مرتفعة وغير كسول، والقوائم ممتلئة ومستقيمة وقوية وغير نحيلة.
10- منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر ممتلئة باللحوم، كذلك الكرش غير ممتلىء بشكل غير طبيعى عند الضغط عليه من جانبيه، و ايضا من مظاهر وعلامات الإنتفاخ والإسهال عند مؤخرتها أو تحت الحيوان.
وفيما يتعلق بسلامة اللحوم، حدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة 8 علامات مهمة للتأكد من سلامة اللحوم، حيث يكون اللون ما بين الأحمر الفاتح والغامق، كذلك النسيج صلب متماسك فلا يترك أثر عند الضغط عليه باليد، فضلا عن التأكد من كونها خالية من أى بقع زرقاء أو خضراء أو سوداء أو بؤر نزيفيه حمراء.
وأكد قطاع الإنتاج الحيواني على ضرورة أن تكون ذو رائحة طبيعيه جيدة، وليس بها رائحة تعفن أو تزنخ، وخاليه من أى مظاهر لأنسجة مخاطية أو رخوية، كذلك القطع متجانسة فى الشكل واللون والملمس والقوام.
وشدد على أنه يجب شراء اللحوم من محلات جزارة نظيفة ومعروفة، كذلك يجب التأكد من وجود أختام المجزر على اللحوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الأضحية اللحوم السعال الحيوان التأکد من
إقرأ أيضاً:
الأضحية.. الإفتاء تكشف عن الحكمة من مشروعيتها فى عيد الأضحى
كشفت دار الإفتاء المصرية فى منشور جديد لها عبر صفحتها على فيس بوك، عن عدة أمور تتعلق بالأضحية.
متى شرعت الأضحية
قالت الإفتاء إن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
ما الحكمة من مشروعية الأضحية
وأوضحت أن الأضحية شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
أكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط صحة الأضحيةقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.