وفي الفعالية أكد أمين العاصمة حمود عباد حرص أمانة العاصمة على دعم مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للقيام بدوره في تقديم خدمات الرعاية والقسطرة القلبية للمرضى من المواطنين الذين لم يستطيعوا تحمل تكاليف العلاج والسفر إلى الخارج.

وأشاد بالكفاءات والخبرات اليمنية من أطباء وجراحي القلب الذين تفاخر بهم اليمن، وممن يزرعون البسمة ويعيدون الأمل لحياة كثير من الناس، مؤكداً أن العلم هو أساس التغيير والنجاح والذي أثمر انشاء وتجهيز مركز القلب والقسطرة القلبية بمستشفى الكويت الجامعي.



ونوه عباد بثمرات العطاء الذي حققه المركز في اعتماد دبلوم الزمالة المصرية الذي شكل اضافة علمية كبيرة لأطباء القلب في اليمن.. مؤكداً حرص أمانة العاصمة على تقديم مزيد من الدعم لمركز القلب بمستشفى الكويت واعتماده ضمن خطة العام القادم لشراء جهاز حديث لكهربائية القلب في المركز كأول جهاز على مستوى اليمن بدعم وتمويل السلطة المحلية.

وفي الفعالية بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، هنأ رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، خريجي الزمالة المصرية في القلب المعتمد الوحيد في اليمن، والذين اجتازوا جميعهم الامتحان بتفوق في جمهورية مصر العربية.

وأكد أهمية حلقات النقاش والأيام العلمية التي يقيمها باستمرار مركز القلب والقسطرة القلبية بمستشفى الكويت الجامعي، والتي تعود انعكاساتها على الأكاديميين والباحثين والاستشاريين، وكذا الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

واعتبر مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي بارقة أمل للارتقاء بخدمات طب وجراحة القلب باليمن، مؤكداً أن البلد بحاجة إلى مئات المراكز المتخصصة لعلاج طب وجراحة القلب، وفتح المجال للمنافسة في الأفضلية وتقديم الخدمات للناس وإمكانية التكامل مع مركز القلب بمستشفى الكويت وبقية المستشفيات لإقامة حلقات نقاش وورش علمية، وعمليات قسطرة مشتركة عبر الزوم ".

وأكد الحرص على دعم مستشفى الكويت ومركز القلب والقسطرة القلبية لتلبية الطموحات والتطلعات التي تسعى إليها قيادة الجامعة وبتوجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى للنهوض به وتجهيزه بأحدث التجهيزات.

وأشار الدكتور البخيتي إلى المؤهلات والكوادر التي يزخر بها المركز ومستشفى الكويت التي تعد أحد أهم عناصر النجاح، وبقية العناصر عبارة عن مستلزمات وتجهيزات سيتم توفيرها بدعم من الجامعة وبالشراكة مع أمانة العاصمة الذي تضع المستشفى ضمن أولوياتها .

وفي الفعالية بحضور مساعدي رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث، والشؤون الإعلامية عادل الحبابي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور عبد اللطيف أبو طالب، أشاد مدير مركز القلب والقسطرة القلبية الدكتور صلاح الشوبكي، ونائبه الدكتور نادر العامري، بجهود ودعم أمانة العاصمة في تجهيز المركز وشراء أحدث جهاز قسطرة قلبية بتكلفة 200 مليون ريال.

من جهة ثانية استعرض اليوم العلمي 16 ورقة وبحث علمي، قدمها نخبة من الأكاديميين والاستشاريين من اليمن وجمهورية مصر العربية، أبرزهم الدكتور حازم خميس، استشاري أمراض القلب ومدير مستشفى وادي النيل التخصصي، والدكتور حسام قنديل رئيس قسم القلب في مستشفى القصر العيني ورئيس جمعية القلب المصرية السابق، والدكتورة جميلة نصر المسؤول العلمي للبورد المصري أستاذ القلب في جامعة قناة السويس.

تطرقت الأبحاث والأوراق العلمية إلى كيفية تعافي توقف القلب المفاجئ عند الرياضيين وكيف تشخيصه وعلاجه، وعرض حالات في القسطرة القلبية وتوعية الأطباء بأهمية التصوير في التشخيص السليم، كيفية علاج ضغط الدم عن المرضى من كبار السن، والحوامل وأمراض القلب، وكيفية استخدام مميعات الدم في مرضى الشرايين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مرکز القلب والقسطرة القلبیة مرکز القلب بمستشفى الکویت بمستشفى الکویت الجامعی مستشفى الکویت الجامعی أمانة العاصمة القلب فی

إقرأ أيضاً:

35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل

صراحة نيوز- تحل في الثاني من أغسطس/آب الذكرى الخامسة والثلاثون للغزو العراقي للكويت، الذي وقع عام 1990، حين اجتاحت القوات العراقية الأراضي الكويتية فجراً وسيطرت سريعًا على العاصمة. وتسببت العملية العسكرية في أزمة إقليمية ودولية كبرى، ما لبثت أن تطورت إلى تدخل عسكري دولي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت.

وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء الغزو، لا تزال بعض تبعاته تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية في منطقة خور عبد الله، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.

ويمثل الخور ممراً مائيًا حيويًا للعراق للوصول إلى ميناء أم قصر، كما تعتمد عليه الكويت لميناء مبارك الكبير. وقد حاول البلدان تسوية الخلاف من خلال اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، التي وقّعت في 29 أبريل/نيسان 2012، وصادق عليها العراق في 2013 بموجب القانون رقم 42.

لكن الاتفاقية أثارت جدلاً سياسياً داخلياً في العراق، وصل إلى حد الطعن بدستوريتها، حيث قررت المحكمة الاتحادية في سبتمبر/أيلول 2023 إلغاء قانون التصديق، معتبرة أنه لم يُمرر وفق الضوابط الدستورية التي تفرض موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المعاهدات الدولية.

القرار أثار قلقاً من تجدد التوتر في العلاقات بين بغداد والكويت، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة ودول الخليج على أهمية احترام الحدود المعترف بها دوليًا، وعدم المساس بالأمن البحري في الخليج.

وفي حين ترى الكويت أن الاتفاقية تنظم الملاحة فقط ولا تمس السيادة، فإن بعض الأصوات السياسية العراقية تعتبرها “تنازلاً عن الحقوق البحرية”، خاصة مع مخاوف تتعلق بتأثير ميناء مبارك الكبير الكويتي على طموحات العراق في مشروع ميناء الفاو الكبير.

وفي خضم هذا السجال، تبقى اتفاقية خور عبد الله واحدة من أبرز القضايا العالقة التي تجسد تعقيدات ما بعد الغزو، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلدين على تجاوز إرث الماضي وبناء شراكة قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • 35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل
  • جامعة حلوان تفتح باب التقدم للالتحاق بالدراسات العليا للعام الجامعي الجديد
  • “حزب الله ” ينظم وقفة غضب في صيدا تنديداً بجريمة إبادة وتجويع غزة
  • قومي المرأة بكفر الشيخ ينظم ندوة توعوية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس
  • نقابة موظفي التعليم العالي تهدد بمقاطعة الدخول الجامعي وتصعيد الاحتجاج
  • بدء إجراء عمليات القسطرة القلبية بمركز صالح بونخيلة الطبي بالكفرة
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • والي البحر الأحمر يزور مركز ضربات الشمس بمستشفى التقدّم
  • ختام فعاليات "المعسكر الجامعي" التأهيلي بجامعة ظفار
  • الشعب الجمهوري ينظم مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ بالجيزة