شبانة: الكاف وراء الأزمة المنتظرة بين الأهلي ومنتخب مصر.. وموعد السوبر الإفريقي غير جيد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اختار موعد غير جيد لمواجهة الأهلي مع اتحاد العاصمة الجزائري في مباراة كأس السوبر الإفريقي، مشيرا إلى أن الاختيار قد يكون بناء على اختيار الجانب السعودي (مستضيف اللقاء)، رغم أنه موعد صعب للغاية في ظل ارتباطات المنتخب المصري وكذلك وجود مواجهة للفريق الأحمر في دوري ابطال افريقيا.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc الفضائية: "الأهلي قد يدخل في أزمة كبيرة، بسبب الاتحاد الإفريقي الذي اختار موعد غير جيد لمباراة الفريق ضد اتحاد العاصمة الجزائري، ولا أعرف ما الحكمة في تحديد موعد المباراة يوم 15 سبتمبر، والكاف لم يتدخل في الأمر ولم يُراعي ارتباطات الجانب المصري سواء الأهلي أو المنتخب الوطني".
وأضاف: "تمسك الأهلي بلاعبيه سيفتح مجال للجدال، والبعض سيطلق تصريحات على حسب الأهواء، والكاف هو السبب في الأزمة الذي لا يراعي الأجندة الدولية للمنتخبات".
وواصل: "لم يعجبني جملة واحدة في بيان الأهلي، وهي الإشارة إلى تخليه عن لاعبيه خلال كأس العالم للأندية في بطولة أمم إفريقيا 2021، ولم نعتاد من الأهلي على مدار تاريخه عدم إعطاء لاعبيه للمنتخبات ودائما النادي سباق، والقوام الرئيسي لمنتخب مصر من القلعة الحمراء، لكن هذه المرة النادي الأحمر على صواب لأن الكاف هو من اختار المواعيد".
وأكمل: "السعودية اختارت موعد المباراة ولتذهب افريقيا كلها إلى الجحيم، وهذا قدر الأندية المصرية التي تعاني مع الاتحاد الافريقي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي منتخب مصر السوبر الإفريقي ة كأس السوبر الإفريقي
إقرأ أيضاً:
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
حراك لرفع تعليق عضوية السودان قريبا ..
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة ملف السودان..
الخارجية رحبت بالبيان الإفريقي الرافض لإعلان حكومة الميليشيا الموازية..
زيارة بعليش تأتي بتوقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
كشف ممثل الاتحاد الإفريقي بعليش عن اجتماعٍ مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
وثمّة تطورات بالمشهد السياسي خلال الأيام الماضية بتشكيل ميليشيا آل دقلو لحكومة إسفيرية، وهو ما تعرض لإدانات إقليمية ودولية، إذ أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس الأول (الثلاثاء)، رفضهم لذلك، مطالبين الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو التعامل معها.
حقٌ مكتسب
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي عبًر فيه بشكلٍ لا لبس فيه عن إدانته ورفضه للإعلان غير الشرعي الصادر عن ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحالف “تأسيس”، بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.
وفي تعميم للخارجية، أشادت فيه بالانخراط الإيجابي مع الاتحاد الإفريقي، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاطي والارتباط مع المنظمة الإفريقية الأم.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي دعماً للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء د. كامل إدريس الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحقٍ مكتسب وبحيادية ومهنية. جاء ذلك خلال لقائه السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان.
الموقف القوي
ويبدو واضحًا من خلال الحراك الإفريقي في الملف السوداني، اتجاههم لإحداث اختراق ملموس، وذلك من خلال زيارات ممثلي الاتحاد الإفريقي للبلاد. وكذلك، المواقف القوية لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي كانت قد رفضت في منتصف مارس أي مسلك لتشكيل حكومة.
وأكدت موقفها بعد التطورات الأخيرة وهي ترفض توجه الميليشيا، بل وتحث الدول الأعضاء على عدم الاعتراف بالحكومة الموازية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. طارق كمال إن الزيارة الحالية للسفير بعليش تأتي في توقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي من إدانة تشكيل حكومي مجرمي آل دقلو.
َوعقب طارق على ما كشفه مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص للسودان خلال لقائه برئيس الوزراء عن اجتماعٍ مرتقب يبحث عودة السودان للاتحاد الإفريقي.
وقال إن الرجوع للمنظمة الإفريقية بات قريبًا بعد تعيين الحكومة المدنية برئاسة د. كامل واعتراف الاتحاد بها.
وأشار محدّثي إلى أن بيان الخارجية أمس، والذي أشاد بموقف مجلس السلم والأمن، يدفع بجهود التقارب مع الاتحاد الإفريقي، ويؤكد على تناغم المواقف بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي بهيئاته المختلفة.
وزاد د. طارق: المتابع لموقف المنظمة الإفريقية يلتمس بوضوح تغيرها وتعاطيها الإيجابي مع الشأن السوداني، بعد تغيير رئيس المفوضية السابق، وبدفع بعض الدول الصديقة داخل مؤسسات الاتحاد مثل “مصر” وعدد من الدول، بجانب الجهود الكبيرة لسفير السودان بإثيوبيا الزين إبراهيم.