بسبب منشور على فيسبوك.. أسرة محمد الموجي تلاحق فناناً تركياً بتهمة السرقة!
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلنت أسرة الموسيقار الراحل محمد الموجي، أحد أعلام التلحين في مصر، عن اتخاذها إجراءات فعلية لملاحقة جهات أجنبية تتهمها بسرقة ألحان أغنيته الشهيرة “أكدب عليك”، التي أدتها المطربة الكبيرة وردة الجزائرية عام 1983.
منشور يكشف اقتباس اللحنوبدأت القصة من قلب أحد البيوت المصرية التركية، عندما كانت الكاتبة والصيدلانية المصرية مها سامي، تستمع لأغنية “أكدب عليك” أثناء إعداد الطعام في مطبخها.
وفوجئت السيدة برد فعل غريب من زوجها التركي البلغاري الذي استمع للحن وادعى أن الأغنية مقتبسة من لحن تركي قديم بعنوان “Yaktı beni” للفنان التركي الشهير فيردي تيفور، الذي قدم الأغنية في أحد أفلامه عام 1984، أي بعد صدور الأغنية المصرية بعام واحد.
وأوضحت مها سامي في منشورها الذي شاركته عبر “فيسبوك” أن زوجها أصرّ على أنّ الأغنية التركية هي النسخة الأصلية، ولكن بعد اللجوء للبحث والتدقيق تبيّن أن الأغنية المصرية صدرت في الثمانينيات، تحديداً عام 1983، فيما لحقتها النسخة التركية بعد سنة كاملة.
وقالت مها ضاحكة: “اشتعلت مشاجرة… هو مصر وأنا مصرة… حتى لجأنا لشات GPT… وأثبت أن أغنيتنا هي الأقدم”.
أسرة الموجي تتفاعل مع المنشورمن جانبه، تفاعل أمين الموجي، نجل الموسيقار الراحل، مع منشور مها سامي، مؤكداً أنه سعيد بنشرها لهذا الموضوع، وكشف أن الأسرة بالفعل قد تواصلت مع جمعية المؤلفين والملحنين بمصر للتحرك الرسمي، ليس فقط بخصوص “أكدب عليك”، بل أيضاً بشأن أغانٍ أخرى من ألحان والده تم السطو عليها، مثل “رسالة من تحت الماء” و”قارئة الفنجان”.
وأكد ابن محمد الموجي أنه موجود حالياً في باريس لمتابعة هذه القضايا عن كثب مع الجمعية الأم المختصة بهذه الملفات.
وتُعد أغنية “أكدب عليك” من أبرز أعمال وردة الجزائرية، وقد لحنها محمد الموجي بعد أن طلبت منه وردة ذلك أثناء استعدادها لإحياء حفل على مسرح البالون.
وبحسب تقارير إعلامية، قامت وردة بحجز غرفة للموجي في فندق ومنعته من الخروج حتى ينتهي من تلحين الأغنية، التي كتب كلماتها مرسي جميل عزيز.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محمد الموجی أکدب علیک
إقرأ أيضاً:
منشور..............هولندا تحظر دخول بن جفير وسموتريتش
علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على قرار الحكومة الهولندية القاضي بمنعهما من دخول أراضيها.
وقال بن جفير: "حتى لو مُنعت من دخول أوروبا بأكملها، سأواصل العمل من أجل إسرائيل، وأطالب بإسقاط حماس ودعم مقاتلينا".
وأضاف: "في أوروبا، كما هي أوروبا دائمًا، من يتعرض للهجوم هو المذنب، في مكان يُتسامح فيه مع الإرهاب ويُرحب بالإرهابيين، يكون الوزير اليهودي الإسرائيلي غير مرغوب فيه، بينما يُترك الإرهابيون أحرارًا، ويُقاطع اليهود".
أما سموتريتش، فهاجم قرار هولندا بوصفه "نفاقًا أوروبيًا"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال: "أكثر من أهمية دخولي إلى هولندا، يهمني أن يعيش أبنائي وأحفادي وأحفاد أحفادي، وجميع يهود العالم، بأمان في دولة إسرائيل لعقود وقرون قادمة".
وأضاف: "بالنظر إلى النفاق الأوروبي، واستسلام قادته لأكاذيب الإسلام المتطرف الذي يسيطر عليهم، ومع تصاعد معاداة السامية، فلن يتمكن اليهود من العيش بأمان هناك أيضًا في المستقبل".
وأعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الثلاثاء، منع الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن جفير، وبتسلئيل سموتريتش، من دخول أراضيها بسبب تشجيعهما للعنف، الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.