قالت چيرمان حداد القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، الموروثات الخاطئة المنتشرة عن تنظيم الأسرة في بعض المجتمعات خاصة الريفية تكمن خطورتها في الضغط على الأسرة لاتخاذ قرارات معينة، مما يضع الأسرة بشكل عام و المرأة بشكل خاص في ضغط كبير، خاصة أنهم من الممكن أن يتخذوا قرارات غير مناسبة لاوضاعهم المادية، و يقلل من تأثير المرأة في سوق العمل.

وأشارت القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في تصريحات خاصة لـ صدى البلد،، إلى أن الصندوق يدعم برنامج متكامل يهتم فيه بتوعية الأسرة على مدار شراكة امتدت لـ 30 عاما.

وزير الآثار يهنئ شيخة النويس بتولي منصب أمين منظمة الأمم المتحدة للسياحةالإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

بالإضافة إلي تعريف المواطنين بالمغلوطات الكثيرة حول تنظيم الأسرة، حتى تكون لديهم حقائق و معلومات كاملة، فضلا عن بناء كوادر من مقدمي الخدمات لديهم الخبرات الكافية لمساعدة الناس.

و أضافت "حداد" أن صندوق الأمم المتحدة للسكان، يهتم بتوفير وسائل تنظيم الأسرة و دعمها ماديا، و يقوم بعمل ذلك وسط انتشار لعادات و موروثات مغلوطة عن تنظيم الأسرة و نعمل على نشر التوعية و مواجهة تلك الموروثات.

طباعة شارك ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة چيرمان حداد المجتمعات الريفية سوق العمل اخبار مصر مال واعمال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجتمعات الريفية سوق العمل اخبار مصر مال واعمال صندوق الأمم المتحدة للسکان تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: التجويع في غزة عملية ممهنجة من قبل حكومة نتنياهو

قال خبير شؤون المجاعات والرد الإنساني، أليكس دي وال في مقال بصحيفة، "نيويورك تايمز" إن عملية التجويع في قطاع غزة، سياسة ممنهجة تقودها حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تقاعس دولي وتواطؤ متعمد لتعطيل عمليات الإغاثة.

وأشار إلى أن الجوع المتفشي في غزة لم يأت من فراغ، بل هو "نتيجة حتمية لسلسلة قرارات اتخذتها إسرائيل لتقييد المساعدات ومنع الإغاثة"، لافتا إلى أن "المجاعة لا تحدث بالصدفة، بل تصنع عمدا".

وأضاف دي وال أن "المعاناة التي تجتاح غزة ستترك ندوبا دائمة على الأجساد والعقول، خاصة بين الأطفال، حيث يترك سوء التغذية الحاد آثارا جسدية وعقلية لا تمحى". كما حذر من أن القطاع بات على أعتاب انهيار اجتماعي شامل، ينذر بانفجار الفوضى والعنف والتطرف.

ونقل المقال عن مجموعة مدعومة من الأمم المتحدة قولها هذا الأسبوع إن "أسوأ سيناريوهات المجاعة قد بدأ فعلا"، فيما لم يعد غياب التصنيف الرسمي لما يحدث في غزة كمجاعة ذا أهمية، نظرا لفداحة الأوضاع الميدانية.

وأشار الكاتب إلى أن الاحتلال شدد الخناق على غزة منذ آذار/مارس الماضي، وادعى دون أدلة أن حماس تسرق مساعدات الأمم المتحدة، مما أدى إلى تقويض عمل الوكالات الإنسانية.



وفي أيار/مايو، فرض الاحتلال نظاما بديلا لتوزيع المساعدات عبر مؤسسة خاصة تدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، مدعومة أمريكيا، ما تسبب بإقصاء الوكالات التقليدية وتدهور فعالية الإغاثة.

وبحسب دي وال، فإن الحصص الغذائية التي تقدمها المؤسسة غير متوازنة وتفتقر إلى العناصر الأساسية، خاصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مضيفا أن إعداد هذه الأطعمة يتطلب ماء نظيفا ووقودا غير متوفرين في غزة.

وانتقد الكاتب تقليص عدد مراكز توزيع المساعدات من نحو 400 إلى 4 فقط، وفتحها لفترات قصيرة، ما أجبر الجوعى على التكدس قرب مواقع عسكرية خطرة، تعرضوا فيها لإطلاق نار مباشر وسقوط قتلى خلال التدافع.

كما قلل من جدوى عمليات الإنزال الجوي التي وصفها بأنها رمزية، مشيرا إلى أن الكميات لا تسهم فعليا في التخفيف من الأزمة، ولا تصل إلى الفئات الأكثر ضعفا.

وأضاف دي وال أن الاتهامات الإسرائيلية لحماس بنهب المساعدات لا تدعمها أي وقائع موثقة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة عرضت خطة مفصلة لضمان شفافية توزيع المساعدات، تشمل مراقبة عبر رموز QR وتتبع GPS، لكنها لم تفعل.

وقال الكاتب إن الفوضى التي تشهدها غزة اليوم، حيث يتم نهب الطعام من قبل مسلحين أو بيعه في السوق السوداء، ليست سوى نتيجة مباشرة لـ"هندسة إسرائيلية متعمدة"، مشيرا إلى أن "من يحمل السلاح لا يجوع أولا".

وفي مقارنة مع الوضع الإنساني في السودان، أوضح دي وال أن الكارثة هناك مشابهة من حيث شدة الجوع، لكن في غزة هناك فرق كبير: فالمجتمع الدولي مستعد ومتأهب، وقادر على التدخل فورا لو توفرت الإرادة السياسية.

وختم الكاتب مقاله برسالة شديدة اللهجة قائلا: "لو قررت حكومة نتنياهو الليلة أن يتناول كل طفل في غزة فطورا صباح الغد، لكان ذلك ممكنا بلا شك"، مؤكدا أن ما يحتاجه الفلسطينيون ليس إسقاط طرود من السماء، بل السماح الحقيقي لفرق الإغاثة بالعمل بحرية وكفاءة.

وأضاف أن العالم لا يستطيع أن ينتظر حتى تحصى قبور الأطفال، ويعلن رسميا أن ما حدث كان مجاعة أو إبادة جماعية، ثم يكتفي بالقول: "لن يتكرر هذا أبدا".

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: التجويع في غزة عملية ممهنجة من قبل حكومة نتنياهو
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على تنظيم مركز الإحالات الطبية
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على تعديل الإطار الدستوري والقانوني في ليبيا لتسهيل إجراء الانتخابات
  • الشثري : المرأة لا يتوجب عليها الحداد إذا لم تعلم بوفاة زوجها إلا بعد سنة.. فيديو
  • مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • الطرابلسي يستقبل وزير العمل لبحث تنظيم «العمالة الوافدة» والتعاون في ملف الهجرة