مفوض “الأونروا”: غزة تموت جوعاً.. والمساعدات لا ترقى الى مستوى الكارثة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يمانيون / خاص
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة لا يرقى إلى مستوى الكارثة التي يعيشها السكان هناك.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت، شدد لازاريني على أن “المجاعة في غزة وصلت إلى مستوى كارثي وخطير جداً مؤكداً أن ما تطالب به الأونروا هو الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية.
وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تُمنح الفرصة لتأدية دورها الإنساني في توفير الدعم والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة، مع الحفاظ على كرامة السكان وسط هذه الظروف القاسية.
ودعا لازاريني إلى تمكين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من استئناف عملياتها في القطاع، التي توقفت منذ الثاني من مارس الماضي بسبب منع دخول شاحنات الإغاثة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار السابق أتاح للأونروا وغيرها من المنظمات إدخال ما بين 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يومياً، وهو ما يدل على أن تلبية الاحتياجات الإنسانية أمر ممكن إذا توفرت الظروف المناسبة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.