يمانيون / خاص

أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة لا يرقى إلى مستوى الكارثة التي يعيشها السكان هناك.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت، شدد لازاريني على أن “المجاعة في غزة وصلت إلى مستوى كارثي وخطير جداً مؤكداً أن ما تطالب به الأونروا هو الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية.


وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تُمنح الفرصة لتأدية دورها الإنساني في توفير الدعم والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة، مع الحفاظ على كرامة السكان وسط هذه الظروف القاسية.

ودعا لازاريني إلى تمكين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من استئناف عملياتها في القطاع، التي توقفت منذ الثاني من مارس الماضي بسبب منع دخول شاحنات الإغاثة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار السابق أتاح للأونروا وغيرها من المنظمات إدخال ما بين 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يومياً، وهو ما يدل على أن تلبية الاحتياجات الإنسانية أمر ممكن إذا توفرت الظروف المناسبة .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”

صراحة نيوز- كشف قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة «حماس»، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة، بمن فيهم إسماعيل هنية، لم يكونوا على علم بتوقيت الهجوم الدقيق.

وقال قاآني، في مقابلة مع شبكة «نسيم» التابعة للحرس الثوري، إن العملية بدأت بينما كان متوجهاً إلى لبنان، مضيفاً: «قبل أن أتكلم مع حسن نصر الله، لاحظت أنه منغمس بالكامل في التفكير منذ اللحظة الأولى». وأضاف أن لا هو ولا نصر الله، ولا حتى قادة «حماس» الرئيسيون، كانوا على دراية مسبقة بالتوقيت الدقيق للعملية، وأن هنية علم ببدء الهجوم أثناء سفره إلى العراق.

وأكد قاآني أن نصر الله بدأ على الفور التخطيط لمرحلة ما بعد عملية «طوفان الأقصى»، مشدداً على أن «حزب الله» يزداد قوة وصلابة رغم الضغوط والحروب النفسية، وأن المقاومة مستمرة ولن تضعف.

وتطرّق قائد «فيلق القدس» لأول مرة إلى الأنباء المتداولة حول تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن كل ما أشيع كان إشاعات، وأنه كان يتخذ تدابير أمنية تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، كما أشار إلى أن القيادات تتحرك بسرية تامة لضمان سلامتها.

وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنته «حماس» من قطاع غزة، وأسفر عن سقوط مئات القتلى في إسرائيل، فيما تنفي طهران عادةً تورطها المباشر في العمليات، مؤكدةً أن دعمها يقتصر على الجانب السياسي.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: غزة تواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة بما في ذلك التجويع
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • وكيل وزارة الخارجية يلتقي مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا”
  • الأونروا: “إسرائيل” قتلت أطفال غزة وهم نائمون
  • المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • “الأونروا”: عامان طويلان جداً من الحرب في غزة ..حان وقت ‎وقف إطلاق النار الآن
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
  • الأمم المتحدة: تلقينا معلومات مقلقة عن سوء معاملة “إسرائيل” لناشطي أسطول الصمود
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في شرعب الرونة بتعز
  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة