السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكر مشروب سكري العصائر الأيض السكر السكريات أضرار السكريات السكريات المضافة السكر مشروب سكري العصائر الأيض السكر أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
الصحة: التدخين يقتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا.. ويدمر الصحة العامة
أكدت وزارة الصحة والسكان أن التدخين يعد من أخطر العادات الضارة بالصحة العامة، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم، من بينهم نحو 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي أو غير المباشر، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة دون ذنب.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التدخين لا يقتصر ضرره على الرئتين فقط، بل يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السل أو الدرن، خاصة بين المخالطين، كما أن تدخين الشيشة يعد وسيلة خطيرة لانتقال العدوى ونشر الأمراض بين الأفراد.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. 7 خطوات نفسية فعالة تساعدك على التخلص من السيجارة من أول ساعة.. فوائد الإقلاع عن التدخين على صحة الجسم وكيفية التغلب على أعراض الانسحاب التدخين والدرن.. علاقة قاتلةحذرت الوزارة من العلاقة الوثيقة بين التدخين ومرض الدرن، مشيرة إلى أن التدخين يضعف الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الخطير، كما أن تدخين الشيشة يؤدي إلى تفشي العدوى، خاصة في الأماكن المغلقة، مما يعرض حياة الأفراد للخطر.
الإقلاع عن التدخين.. خطوة نحو حياة صحية
دعت وزارة الصحة والسكان المواطنين إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين فورًا، مشيرة إلى أن الصيام في شهر رمضان وما بعده قد يساعد في اتخاذ هذه الخطوة المهمة، إذ يمكن الاستفادة من فترة التوقف عن التدخين خلال الصيام لتمديد المدة إلى 24 ساعة فأكثر، كخطوة أولى نحو الإقلاع النهائي عن هذه العادة الضارة.
فوائد الإقلاع عن التدخينكشفت وزارة الصحة عن مجموعة من الفوائد الصحية الهامة للإقلاع عن التدخين، والتي تتضمن:
تحسن وظائف الرئة بشكل ملحوظ.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة والفم والحنجرة.
تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحسين صحة القلب.
تحسن الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة.
تحسين جودة الحياة بشكل عام وزيادة متوسط العمر المتوقع.
رسالة توعية
اختتمت وزارة الصحة بيانها بتوجيه رسالة قوية للمواطنين: "التدخين يدمرك.. أقلع عنه الآن من أجل صحتك وصحة أسرتك.. حياتك أهم من سيجارة."
ودعت جميع المواطنين إلى طلب المساعدة من العيادات المتخصصة في الإقلاع عن التدخين، والاستفادة من برامج الدعم الطبي والنفسي المتوفرة في المراكز الصحية المختلفة