5 الآف جولة رقابية تستهدف جاهزية 14 شبكة مائية في المشاعر ومكة المكرمة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
بتنسيق محكم مع قطاعات منظومة المياه وضمن خطتها التشغيلية لموسم حج 1446، تواصل الهيئة السعودية للمياه جولاتها الرقابية المكثفة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، لضمان جاهزية وموثوقية الإمداد المائي خلال موسم حج هذا العام.
ومع بدء العد التنازلي لذروة الموسم، تُكثّف الهيئة عمليات الرقابة في منظومة المياه على مدار الساعة، لتغطية (14) شبكة خدمات مائية حيوية تمتد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتشكّل واحدة من أوسع وأكثر البُنى التحتية في العالم تكاملًا وتطورًا، سُخّرت بكاملها لخدمة ضيوف الرحمن، لتشمل شبكة المياه، وشبكة مياه الشرب، وشبكة الصرف الصحي، وشبكة مياه التبريد، وشبكة الرذاذ، وشبكة مكافحة الحريق.
وتخضع لمراقبة ميدانية دقيقة تنفذها فرق مختصة، تعمل على مدار الساعة لضمان الجاهزية التشغيلية واستباق الأعطال، ورصد أي ملاحظات فنية أو مخالفات تشغيلية لاتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.
وتأتي هذه الجهود في سياق خطة رقابية مبكرة، نُفذ فيها ما يقرب من (5000) جولة رقابية عبر (12) فريقًا ميدانيًا متخصصًا، تجاوزت ساعات عملهم أكثر من (2000) ساعة ميدانية حتى الآن.
وتأتي هذه الجهود في إطار تكامل قطاعات منظومة المياه تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة، لتجسيد التزامها برفع موثوقية الإمداد، وضمان بيئة خدمية آمنة ومستقرة، تواكب توقعات القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتُجسد الجاهزية المؤسسية العالية التي تحققت بفضل الله ثم تكامل الجهود الوطنية وتفاني الفرق العاملة في الميدان.
المشاعر المقدسةمكة المكرمةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟