منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
حمود بن سعيد البطاشي
منظومة "إجادة" التي أُطلقت بهدف تحسين كفاءة الأداء في المؤسسات الحكومية، رُوّج لها كأداة لرفع الإنتاجية، وتحفيز الموظف المجتهد، وتعزيز بيئة العمل المبنية على العدل والشفافية. ولكن على أرض الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل منظومة إجادة تُقيم الأداء حقًا؟ أم أنها أداة بأيدي بعض المديرين المتسلطين لتصفية الحسابات؟
في عدد من المؤسسات، تحوّلت "إجادة" من نظام تقييم مهني إلى منبر للمحاباة والانحياز.
المشكلة الجوهرية لا تكمن في النظام نفسه، بل في من يُفعّله. حين يكون المدير هو الحكم الوحيد، دون رقابة فعلية أو معايير مُلزِمة وشفافة، تصبح النتيجة منحازة لا محالة. تُكافأ الولاءات لا الكفاءات، ويصعد "المنافقون" على أكتاف المخلصين.
كم من موظف في هذا البلد يُنجز عمله بكفاءة، يُحسن التعامل مع المراجعين، ويتحمّل ضغوط العمل دون تذمّر، ثم يُفاجأ في نهاية السنة أن تقييمه ضعيف؟
ليس لأنه لم يُنجز، بل لأنه لم "يتقرّب" من الإدارة، أو لأنه قال الحقيقة حين طُلب منه الصمت.
في المقابل، يُمنح التقدير العالي لموظف لم يُنجز فعليًا، لكن حضوره الاجتماعي داخل المؤسسة أقوى، يجيد نقل القيل والقال، ويُقدّم "الولاء الشخصي" على "العمل المؤسسي".
هنا تكمن خطورة المنظومة حين تتحوّل من أداة تطوير إلى سلاحٍ إداري.
نحن لا نُهاجم فكرة "إجادة" بحد ذاتها، بل ننتقد طريقة تنفيذها.
ولو وُضعت معايير واضحة، وأُتيح للموظف حق الاعتراض، وتمت مراجعة التقييمات من لجنة مستقلة، لكانت المنظومة عادلة.
فما الفائدة من نظام يُحبط المجتهد ويُكافئ المُتسلّق؟ وما قيمة التقييم إذا لم يكن مرآة حقيقية للجهد والإنتاج؟
نحن بحاجة إلى إعادة النظر في طريقة تفعيل "إجادة"، لا بإلغائها، بل بتصحيح مسارها. يجب أن تتحوّل إلى أداة للعدالة، لا للظلم الإداري.
ختامًا، نقولها بصوت كل موظف مظلوم: نعم للتقييم… لكن لا للتسلّق على حساب الكفاءات. نعم للتحفيز… ولكن بعدالة. و"إجادة" يجب أن تُجيد الإنصاف قبل كل شيء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين
الدوبامين هو مادة كيميائي تُفرَز في الدماغ وتلعب دور مهم في عدد كبير من الوظائف الحيوية، منها: الشعور بالسعادة، التركيز والانتباه، تنظيم في الحركة، فيما يلي نقدم لكم طرق أبرز الطرق اللي تساعد على رفع مستويات الدوبامين، للعيش حياة أكثر سعادة وصحة:
طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامينالهدف من زيادة الدوبامين في الجسم هو تحسين المزاج، التركيز، والتحفيز، فيما يلي أبرز الطرق اللي تساعد على رفع مستويات الدوبامين:
تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مكونات تساعد في إنتاج الدوبامين أطعمة غنية بالتيروزين، الدجاج، البيض، الجبن، اللبن، الفاصوليا والعدس، اللوز والجوز الشوكولاتة الداكنة.تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة التوت، العنب، الشاي الأخضر، الكركم، لأنها تحمي الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.ممارسة الرياضة بانتظام، خصوصاً الكارديو مثل الجري أو السباحة، مما تزيد من إفراز الدوبامين، السيروتونين، والإندورفين.النوم العميق والجيد لأنه قلة النوم قد تخفض حساسية مستقبلات الدوبامين. احرص على نوم كافي (7–9 ساعات) وبجودة عالية.ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل وتقلل التوتر، وتحسن توازن الدوبامين بمرور الوقت.حاول تحقيق الأهداف الصغيرة حتى لو كانت بسيطة لتعزيز شعور الإنجاز وزيادة التحفيز.تخفيف الاستخدام للسوشال ميديا والتي تقلل من حساسية مستقبلات الدوبامين.تناول مكملات غذائية ت دعم الجهاز العصبي وصحة الدماغ مثل أميجا 3، المغنيسيوم، فيتامين د، B6، B9، B12.التعرض لأشعة الشمس من 15–30 دقيقة يومياً لأنها تساعد الجسم على إنتاج فيتامين د، مما يساعد في تنظيم الدوبامين. مشروبات تزيد الدوبامين بشكل طبيعيالقهوة باعتدال لانها تحتوي على الكافيين الذي يزيد من إطلاق الدوبامين ويمنع تكسيره.الشاي الأخضر يحتوي على حمض أميني يعزز مستويات الدوبامين ويُحسّن التركيز والمزاج.عصير البنجر لأنه يحتوي على النترات التي تزيد تدفق الدم للدماغ، مما يدعم وظيفة الدماغ ويُحفّز إفراز الدوبامين.ماء مع ليمون وقطرات من خل التفاح لأنه يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهاب ودعم الدماغ.عصير الموز أو التفاح أو التوت وذلك لأنه التيروزين هو الحمض الأميني الأساسي في تصنيع الدوبامين.عصير الجزر مع بذور الكتان أو الشيا لأنه غني بالأوميغا-3مشروب الكاكاو الخام مما يُحفز إفراز الدوبامين.أعراض زيادة الدوبامين في الدماغالقلق والتوتر المستمرالتهورسوء اتخاذ القرارتعاطي بعض المخدرات أو الأدوية المنشطة.صعوبة في النومالهلوسة أو الأوهامأعراض جسدية وعصبيةزيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدمرجفان أو توتر عضليفرط التعرقانخفاض الشهية أو فقدان الوزن كلمات دالة:طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامينالدوبامين تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن