أجازت غرفة الدفاع المدني بولاية الجزيرة في إجتماعها السبت برئاسة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة خطة طوارئ الخريف للعام 2025م بكلفة 19 مليار جنيهاً .حيث شدد الوالي على ضرورة إنفاذ الخطة وإجراء تفاهمات مع ولاية النيل الأبيض بخصوص السيفونات وتوفير دعم عاجل للمحليات لبدء إنفاذ الخطة داعياً للإستفادة من التجارب السابقة في ترحيل القرى المتأثرة بالسيول ومياه الأمطار والتوسع في مشروعات حصاد المياه باقامة الحفائر .

من جانبه أعلن المهندس أبو بكر عبد الله مدير عام وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة الوزير المفوض إكتمال تكوين غرف الدفاع المدني بالمحليات والوحدات الإدارية وحصر مناطق الهشاشة ورفع كافة الإحتياجات .واشار إلى أن خطة العام الحالي قائمه على تحليل تقارير الأعوام السابقة والتوقعات والتنبؤات العلمية للخريف وتفعيل دور الشراكة بين الجهات ذات الصلة عبر اللجنة العليا إضافة للإعداد المبكر قبل فصل الخريف منعا لوقوع الأضرار والكوارث كمرحلة وقائية .ودعا وزارة الري للتدخل السريع في معالجة كسورات قنوات الري داخل الجزيرة مناشداً المواطنيين بالإبتعاد عن مهاوي السيل ومجاري المياه .فيما دعا اللواء شرطة محمد الأمين النعيم مدير شرطة الدفاع المدني بالولاية لمضاعفة العمل في التروس الواقية وتوفير الآليات لإنفاذ الخطة والقيام بزيارات إستبافية للمناطق المتوقع تضررها بسبب زيادة منسوب النيل والأمطار او السيول وتفعيل الإرتكازات على النيل الأزرق ونهر الرهد وتكثيف البرامج التوعوية والإرشادية .وأعلن المهندس عبد العزيز عبد الرحيم الصديق ممثل وزارة الري إستمرار صيانة ومعالجة كسورات القنوات الرئيسية مؤكداً التنسيق بين وزارته وإدارة مشروع الجزيرة لتوفير طلبات المياه داعياً المزارعين للسيطرة والتحكم على أبو عشرينات .وأعلن المهندس إسماعيل عبد المحسن أحمد نائب المدير الزراعي بمشروع الجزيرة إستفادة إدارة مشروع الجزيرة من مياه الخريف كرية تعويضية وعبر عن تخوفه من كسورات القنوات الرئيسية في ظل ضعف الآليات وأكد أن سايفون النيل الابيض تسبب في العام 2022م في خروج اجزاء كبيرة من الرقعة الزراعية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصين تتهم بيت هيجسيث “بزرع الانقسام” في آسيا في خطاب “مليء بالاستفزازات”

يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025

المستقلة/- اتهمت الحكومة الصينية رئيس الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بمحاولة “زرع الانقسام” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك على خلفية خطابه في مؤتمر دفاعي في سنغافورة، حيث حذّر من أن الصين تُشكّل تهديدًا “وشيك”.

ويوم السبت، صرّح هيجسيث بأن الصين “تستعدّ بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، وأنها تُجري تدريبات على “الخطوة الحقيقية” المتمثلة في غزو تايوان.

وقال وزير الدفاع الأمريكي في كلمة رئيسية ألقاها في منتدى حوار شانغريلا الدفاعي: “لا داعي لتجميل الأمر. التهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكًا”، داعيًا الدول الآسيوية إلى زيادة إنفاقها الدفاعي.

ويوم الأحد، أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحاته، واصفةً إياها بأنها “مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام”.

“تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة لمواجهة الكتل، وشتم الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها “تهديد”.”

“كانت هذه التصريحات مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الفرقة. الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة.”

كما رد البيان على ادعاء هيجسيث بأن الصين تسعى إلى أن تصبح “قوة مهيمنة” في المنطقة.

“لا تستحق أي دولة في العالم أن تُوصف بالقوة المهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعتبر أيضًا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.”

اتهمت الوزارة هيجسيث بـ”اللعب بالنار” فيما أسمته “قضية تايوان”. يزعم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أن تايوان مقاطعة صينية، يديرها انفصاليون بشكل غير قانوني، وقد تعهد بضمها. ترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيًا، وغالبية شعبها، احتمال حكم الحزب الشيوعي الصيني.

وفي حديثه للصحفيين صباح الأحد، رفض وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، انتقاد الصين لهيجسيث.

وقال: “ما شهدناه من الصين هو أكبر زيادة في القدرات العسكرية بالمعنى التقليدي من قِبل أي دولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف: “هذه إحدى السمات الرئيسية لتعقيد المشهد الاستراتيجي الذي نواجهه جميعًا في المنطقة، والذي يواجهه العالم أجمع”.

وأكد مارليس أن أستراليا عملت مع شركاء إقليميين، بمن فيهم الولايات المتحدة والفلبين، “على مدى فترة طويلة من الزمن لدعم النظام العالمي القائم على القواعد”، بما في ذلك عمليات حرية الملاحة، للتأكيد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

والولايات المتحدة ليست من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية.

حوار شانغريلا هو مؤتمر سنوي يستضيف العشرات من القادة ووزراء الدفاع والقادة العسكريين من جميع أنحاء العالم، على مدى ثلاثة أيام من حلقات النقاش والخطابات. لكن معظم التفاعلات المهمة تجري على هامش الاجتماعات، من خلال اجتماعات خاصة بين الممثلين. وشهدت السنوات الماضية تبادلًا لاذعًا بين الولايات المتحدة والصين، ولكن من حين لآخر عُقدت اجتماعات مهمة، بما في ذلك العام الماضي مع وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، وسلف هيغسيث، لويد أوستن.

مع ذلك، لم ترسل الصين هذا العام سوى وفد صغير بقيادة نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي، الأدميرال هو غانغفنغ.

بعد ظهر يوم السبت، صرّح هو أمام لجنة بأنّ المتحدثين حاولوا “إثارة الفتنة والانقسام والتحريض على المواجهات في المنطقة” من خلال انتقادات للصين.

وقال إنّ الوضع البحري في المنطقة “مستقرّ عمومًا” لكنه يواجه “تحديات جسيمة”، واتهم دولًا لم يُسمّها بزيادة الوجود العسكري وانتهاك السيادة الإقليمية لدول أخرى “باسم ما يُسمّى بحرية الملاحة” ودعم “قوى استقلال تايوان الانفصالية”.

تدّعي الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مطالب السيادة بين عدة دول. وقد رفضت حكمًا صادرًا عن محكمة لاهاي بأنّ مطالبها غير قانونية.

 

 

مقالات مشابهة

  • قوات الدفاع المدني بالحج تطلق طائرة الدرون “صقر” ضمن منظومات الإطفاء والإنقاذ
  • لتحسين الواقع المائي… البدء بمشروع تأهيل قناة الري “ج 2” بمنطقة الغاب
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • الصين تتهم بيت هيجسيث “بزرع الانقسام” في آسيا في خطاب “مليء بالاستفزازات”
  • ضخ مياه الري في القنوات الرئيسية بمشروع الجزيرة
  • “الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين لأفضل مركز اتصال وأفضل خدمة عملاء
  • وزير الري: صيانة قناطر أسيوط أولوية لضمان سلامة واحدة من أكبر منشآت النيل
  • وزير الري يتابع منظومة المياه بالمنيا وبني سويف
  • البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”