تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
#سواليف
نفذت #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– #عملية_أمنية في #حي_التفاح (شرقي مدينة غزة) وتمكنت خلالها من #الاستيلاء على عشرات الكيلوغرامات من مادة شديدة التفجير ألقتها مسيّرات إسرائيلية فوق أحد المباني قبل بضعة أيام.
مشاهد من عملية أمنية نفذتها سرايا القدس في حي التفاح، واستيلائها على 170 كيلو غراماً من المتفجرات بعد أن ألقتها مسيرات إسرائيلية.
قائد في السرايا:
المتفجرات أصبحت بأيدي المقاومين وجاهزة بانتظار توغل الاحتلال أكثر شرق غزة pic.twitter.com/mLScN77GE9— Arab-Military (@ashrafnsier) May 31, 2025
ويشير تقرير بثته الجزيرة إلى أن هذه المواد كانت جزءا من عملية خاصة خطط #جيش_الاحتلال لتنفيذها على أيدي وحدات خاصة تابعة أو عملاء للجيش في مناطق بعيدة عن حدود التوغل (شمال القطاع).
مقالات ذات صلة كاتس يهدد باغتيال خليل الحية والقيادي بالقسام عز الدين الحداد 2025/06/01وحصلت الجزيرة على صور حصرية للمسيّرة الإسرائيلية، وعلى معلومات خاصة بالمهمة التي كانت بصدد تنفيذها.
ويشير التقرير إلى أن وحدة الرصد في سرايا القدس تمكنت من ملاحظة مسيّرتين إسرائيليتين على الأقل تحملان مستوعبات غامضة. ونفذت المسيّرتان، ابتداء من السادسة صباحاً، عدة رحلات نحو نقطة محددة في حي التفاح، وألقتا نحو 17 مستوعبا داخل أحد المباني بالمنطقة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة، تصنّف فصائل المقاومة هذا التوقيت باعتباره جزءا أساسياً من العملية، فمن الناحية العسكرية يسمى هذا التوقيت “بالرخو” إذ إن ضوء النهار والقدرات الاستخبارية للمسيّرات الإسرائيلية تمنع أو تقلل من احتمال وفاعلية الرصد المضاد.
وفور الإبلاغ عن حركة المسيّرات، بقيت مجموعة الرصد في موقعها وطلبت دعما نحو المكان الذي ألقت فيه المسيّرات حمولتها. وعند انسحاب الطائرات، نجحت مجموعة من التسلل إلى المبنى وسحبت معها كامل ما ألقته الطائرات، حسبما تظهر الصور الحصرية، ثم سلّمت المواد إلى مجموعة هندسية مختصة، ليتبين -بحسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة- أنها مواد شديدة التفجير، مرفقة أيضاً بصواعق لكنها لم تكن جاهزة للتفجير، إذ تتطلب جهدا بشريا لتحويلها إلى قنابل جاهزة للاستخدام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس عملية أمنية حي التفاح الاستيلاء جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العشر الأوائل من ذي الحجة تجمع بين أمهات العبادات .. تفاصيل
أكدت أمال غالب، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام العام، مشيرة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام.
وأوضحت غالب، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية أية شعيب، مقدمي برنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، على أن صيام يوم عرفة، له من فضل عظيم في تكفير ذنوب عام مضى وعام قادم، مشيرة إلى أنه لا يُعفى منه إلا من منعه الطبيب لأسباب صحية.
وأضافت أن الذكر في هذه الأيام له مكانة خاصة، خاصة التهليل والتكبير بعد كل صلاة، أن العشر الأوائل من ذي الحجة تجمع بين أمهات العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج.