الجديد برس| أكد رئيس اللجنة الأمنية لاعتصام أبناء المهرة، مسلم رعفيت، رفض أبناء المحافظة القاطع لتواجد ما يُسمى بـقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً. وقال رعفيت، في تصريح له، رصده “الجديد برس” إن أبناء المهرة يعتبرون أي وجود عسكري خارجي لا يخضع لسلطة الدولة انتهاكًا صريحًا للسيادة الوطنية، مؤكدًا أن المهرة لن تقبل بـ”تواجد ميليشيات أجنبية بلباس يمني”.

وأشار إلى أن تأخير صرف رواتب أفراد المؤسستين الأمنية والعسكرية يأتي ضمن “محاولات ممنهجة من التحالف السعودي الاماراتي، لإضعاف الجيش اليمني والنيل من السيادة الوطنية”، مضيفًا أن هذه الممارسات لن تنجح أمام وعي وصمود أبناء اليمن. وشدد رعفيت على أن السيادة الوطنية “خط أحمر” لا يمكن التهاون بشأنه، داعيًا كل القوى الوطنية إلى توحيد الموقف تجاه ما وصفه بـ”التدخلات الأجنبية” التي تهدد أمن واستقرار البلاد، وخصوصًا في محافظة المهرة ذات الموقع الاستراتيجي شرقي اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان

متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.

وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.

وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.

وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.

وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.

وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.

واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.

واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.

وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.

#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو

مقالات مشابهة

  • محمد حماقي يشعل مدرجات “جرش” في ليلة طربية استثنائية
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروع توزيع 6.000 كرتون تمر في المهرة
  • الشمالية: جبل “البوم” يفجر الخلافات.. والنار من مستصغر الشرر
  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي في خب والشعف بالجوف
  • عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب
  • أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
  • “فرسان الحق” .. حينما تتجلى الأخلاق في عقيدة المخابرات الأردنية
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الواسع بمسيرات “ثباتا مع غزة وفلسطين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”