موقع النيلين:
2025-07-28@00:00:28 GMT

“البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

شهد تخريج الدفعة 21 تأهيلية..
“البرهــــــــان” مع “المخابـــــرات”.. رسائل من لهيــــــب!!
البرهان أثنى بالأدوار الكبيرة لجهاز المخابرات بحرب الكرامة..
الأمن ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها..
القائد العام: المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد..
مفضل: الدفعة المتخرجة تلقت دورات متخصصة ومتقدمة .

.
العركي: الدولة اختارت أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية..
تقريــر : محمـــد جمال قنـــدول- الكرامة
أدوارٌ واضحة، وجهودٌ ملموسة، قدمها جهاز المخابــــــرات العــــــــــامة في “حـــرب الكــــرامة”، حيث ظلت هذه المؤسسة تقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سيادة الدولة السودانية.
وأمس، احتضنت العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حفل تخريج الدفعــــــة (21) التأهيلية من ضباط جهــــــاز المخابـــرات العامة، وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــــرهان، ومدير جهــــاز المخابـــــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضــــــل، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطــــــفى محمــــد نـــــور، وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن بحـــــري محجوب بشرى.
وخلال مخاطبته حفل التخريج، بعث البــــــرهان بجملةٍ من الرسائل المهمة، فيما قدم مفضل كلمة مهمة.
وحدة البلاد
رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــرهان أشاد بالأدوار الوطنية الكبيرة للجهاز في هذه المرحلة الحرجة التي تخوض فيها البلاد “حـــرب الكــــرامة” ضد الميليشيا الإرهابية وأعوانها.
وأكد البـــــرهان أنّ الحــــرب لن تتوقف إلا بالقضاء على المتمردين. وأضاف رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل التخريج أنّ جهاز المخابرات ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها وكرامة وعزة المواطن السوداني.
القائد العام أشار إلى أنّ معركة الكـــــرامة أثبتت أنّ القـــــوات المسلـــــــحة وجهـــــاز المخابــــرات العــــــامة هما صمام أمان السودان، وزاد: إنّ المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبــــــًا مع القـــــوات المسلــــــحة وهي تخوض معركة الكـــــرامة والعزة ضد الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ماضيةٌ في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
وفي ذات السياق، قال مدير جهـــــاز المخابـــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضـــــل إنّ الدفعة المتخرجة تشكل إضافةً نوعيةً تُسهم في تعزيز قدرات الجهاز وخدمة الأمن القومي السوداني.
واثنى الفريق أول مفضــــل على تضحيات ومجاهدات منسوبي الجهاز في معركة الكرامة، مُشيدًا بالمستوى المتقدم الذي بلغته الدفعة المتخرجة بعد تلقيها لدوراتٍ متخصصة ومتقدمة في مجالات العمل العسكري والأمني.
الفعل الوطني
ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ تخريج دفعة جديدة من ضباط جهاز المخابرات العامة يأتي في توقيتٍ بالغ الحساسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهة مع التمرد، ما يضفي على المناسبة أبعادًا تتجاوز بعدها البروتوكولي إلى رسائل أمنية وسياسية واضحة.
العركي يرى أنّ الدولة اختارت – من خلال هذا الحدث – أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية، وتعيد التأكيد على محورية جهاز المخابرات كركيزة في المعركة الوجودية الراهنة. وتُظهر الخطابات المصاحبة لحفل التخريج (لرئيس مجلس السيادة ومدير الجهاز) تقاطعًا واعيًا بين الجبهة الميدانية والرؤية الاستراتيجية، مع التركيز على مفاهيم الانتماء الوطني، ورفض التسييس، وإعادة ترسيم دور المخابرات من الظل إلى صدارة الفعل الوطني.
ويشير محدّثي إلى أنّ خطابي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة عكسا رسائل مباشرة تؤكد على تتماسك المؤسسة الأمنية والعسكرية، حيث شدد الخطابان على وحدة وتكامل القوات المسلحة وجهاز المخابرات كمكونين متلازمين، مما يعكس انسجامًا استراتيجيــــًا على مستوى القيادة والأداء.
وعطفـــــًا على الذي سرده أعلاه، فإنّ الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عمار يرى أنّ الخطابان أوضحا الدور الفاعل والمستمر للجهاز في المعركة الوطنية، ليس فقط كمصدر معلومات، بل كشريك ميداني قدم شهداء، ويعمل بتجرد لحماية البلاد من الإرهاب والجرائم المنظمة. كما ضما رسائل سياسية ضمنية، تؤكد أن الأجهزة الأمنية ترفض التسييس وتتمسك بالحرفية والاحتراف في إدارة معركة “الكرامة الوطنية”.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة جهاز المخابرات القائد العام الفریق أول

إقرأ أيضاً:

المستشار “صالح” يلتقي أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية

الوطن|متابعات

استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم السبت، أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية بحضور عدد من السادة أعضاء مجلس النواب .

وخلال اللقاء الذي عقده بمكتبه في مدينة القبة، بحث مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، إذ عبّر خلال كلمته عن ترحيبه بوفد قبائل المنطقة الغربية وشكره وتقديره لهم، مؤكداً على أن الليبيين أخوة ولو ترك الأمر لهم دون تدخلات خارجية لانتهت مشكلة ليبيا في يومين، مؤكدا على أن وحدة ليبيا وسيادتها لا مساومة عليها وبأن المصالحة الوطنية أهم ركيزة في عودة أمن واستقرار ليبيا.

وأكد المستشار صالح بأن إجراء الانتخابات هو الحل الوحيد في ليبيا بإعادة الأمانة لصاحبها باختيار من يحكمه، وعدم إقصاء أي ليبي أو تهميشه مهما كانت توجهاته وترك الخيار للصندوق والشعب الليبي، مؤكدا على ضرورة ضرورة تشكيل حكومة جديدة مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات بشكل محايد وحفظ أموال الليبيين.

وعبر الوفد عن شكرهم وتقديرهم لفخامة رئيس مجلس النواب والسادة أعضاء مجلس النواب معربين عن أملهم في عبور المجلس بليبيا إلى بر الأمان مؤكدين بأن زيارتهم اليوم لرئيس والمنطقة الشرقية هي رسالة للجميع بأن ليبيا واحدة شرقاً وغرباً وجنوباً.

الوسومأعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية الليبيين المصالحة الوطنية رئيس مجلس النواب المستشار" عقيلة صالح " ليبيا

مقالات مشابهة

  • أهالي أسرى الحرب في بيان: نناشد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بالتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائنا الذين انقطع الاتصال بهم
  • بن غفير ينعى قتلى خان يونس: “قلبي ينكسر على الضباط والجندي”
  • المستشار “صالح” يلتقي أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
  • حاج رجم: “نسعى لمواصلة حصد الألقاب وتشريف شعار النادي”
  • عاجل | تحذير هام جدًا من “هيئة الاتصالات” بشأن رسائل احتيالية عبر تطبيقات الهواتف
  • تركيا تحت لهيب موجة حر جهنمية.. تحذيرات رسمية ودرجات حرارة تتجاوز 40 مئوية في عموم البلاد
  • البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة
  • هجوم جديد لـ البركاني على “بن بريك والعليمي”
  • مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”
  • رد عربي وإسلامي على مشروع إسرائيلي لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة