حلقة علمية بصحار تناقش أثر نظام مراقبة المياه الساحلية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نظمت جامعة صحار حلقة عمل علمية متخصصة حول تقييم أثر نظام المعلومات واتخاذ القرار للمياه الساحلية (DISCO) على أصحاب المصلحة، وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وتأتي الحلقة ضمن أنشطة المشروع البحثي المستمر "ديسكو" الذي يحظى بدعم استراتيجي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى جانب دعم مباشر من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) نظرًا لأهميته في مراقبة النظم البيئية البحرية ودعم اتخاذ القرار البيئي المستند إلى البيانات.
وقال البروفيسور كيلفن بواليا، مدير عام تطوير البحوث بجامعة صحار: إن استضافة هذا الحدث العلمي الدولي يعكس حرص جامعة صحار على تبني مشروعات بحثية ذات أثر وطني وعالمي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة و"رؤية عُمان 2040"، مشيرًا إلى الدور المتنامي لجامعة صحار كمركز بحثي متعدد التخصصات وشريك فاعل في التعاون الدولي، منها مؤسسات علمية مرموقة مثل وكالة ناسا.
وتضمن برنامج الحلقة العلمية عرضًا تفصيليًا قدّمه فريق البحث بقيادة البروفيسور دايل كيفر من جامعة جنوب كاليفورنيا، تناول العرض تطور النظام وقدراته التقنية في مراقبة الظواهر الأوقيانوغرافية وتحليل البيانات البيئية للمياه الساحلية.
فيما سلّطت سعاد البِماني من مركز العلوم البحرية والسمكية الضوء على أبرز التحديات التي تواجه النظم البيئية البحرية في سلطنة عمان.
وفي جانب تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي، قدّم كل من الدكتور سكوت بيرج والبروفيسور راكيش بيلوال من جامعة صحار شرحًا لمنهجية التقييم المعتمدة ضمن المرحلة الجديدة للمشروع والممولة من وكالة ناسا.
وتضمن البرنامج العلمي للحلقة ست جلسات رئيسية شملت عروضًا تقديمية وعروضًا حية للنظام ونقاشات تفاعلية، كما تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين متوازيتين لإثراء النقاش حول متطلبات أصحاب المصلحة وسبل تطوير النظام وتوسيع نطاق تطبيقه.
شارك في الحلقة ممثلون عن مؤسسات وطنية رائدة من مختلف القطاعات، شملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والبحرية السلطانية العُمانية، وشركة أوكيو، وشركة مجيس للخدمات الصناعية، وجامعة السلطان قابوس، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة صحار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة صحار
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
وقّع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مذكرة تفاهم مشتركة مع الدكتور روميسون رودريغيس موتا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية بجمهورية البرازيل (ANVISA)، وذلك في إطار جهود الهيئة لتوسيع نطاق التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية مع الهيئات النظيرة حول العالم، وتعزيز التعاون الفني والتنظيمي في مجال المنتجات الطبية، ويدعم جهود توفير منتجات طبية آمنة وفعالة للسوقين المصري والبرازيلي، ويمهد لمزيد من التعاون العلمي والبحثي المستقبلي بين البلدين.
وأكد الدكتور علي الغمراوي أن توقيع هذه المذكرة يُعد محطة مهمة ضمن جهود الهيئة لتعزيز علاقاتها الدولية مع الكيانات الرقابية المؤثرة، مشيرًا إلى أن التعاون مع ANVISA يُجسد الثقة المتزايدة في كفاءة منظومة الدواء المصرية وريادتها التنظيمية إقليميًّا ودوليًّا.
وأشار الدكتور علي الغمراوي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز حضورها الدولي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير الأنظمة الرقابية، بما يسهم في ضمان جودة وأمان وفعالية المستحضرات الطبية المتداولة بالسوق المصري. وأكد أن الهيئة ماضية في بناء شراكات مع كبرى الهيئات الرقابية حول العالم لدعم الابتكار وتحفيز الاستثمار في قطاع الدواء.
بناء شراكة ممتدة مع هيئة الدواء المصرية
ومن جانبه، أوضح الدكتور روميسون رودريغيس موتا، أن هذه المذكرة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المنظومتين الرقابيتين في مصر والبرازيل، معربًا عن تطلع الوكالة البرازيلية لبناء شراكة ممتدة مع هيئة الدواء المصرية تُسهم في تطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.
وقد أشاد الجانب البرازيلي بالتطور الكبير والتحول النوعي الذي تشهده هيئة الدواء المصرية، مؤكدًا أن الهيئة أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة بفضل تبنيها أحدث المعايير العلمية والتنظيمية المعتمدة عالميًا، وقدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة في صناعة الدواء، كما نوه الجانب البرازيلي بجهود هيئة الدواء المصرية في تعزيز الشفافية والحوكمة وتبسيط الإجراءات، بما أسهم في تحسين بيئة الاستثمار في القطاع الدوائي ودعم الشركات الوطنية والعالمية العاملة بالسوق المصري.
وأكد المشاركون من الوكالة البرازيلية أن هذه الشراكة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات الناجحة، وتطوير مشروعات مشتركة في مجالات البحث العلمي والتدريب والتفتيش الدوائي، بما يحقق التكامل بين البلدين ويسهم في رفع كفاءة الأنظمة الرقابية وتطويرها بما يخدم صحة وسلامة المرضى في مصر والبرازيل على حد سواء.
حضر مراسم التوقيع من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة حنان أمين رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، والدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتورة أسماء فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي ورئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة وديان يونس رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للتفتيش ، والدكتور مهاب فادي، رئيس الإدارة المركزية للتراخيص، والدكتور حمادة جمال، معاون رئيس الهيئة ومدير عام الإدارة العامة لتسجيل المستحضرات البشرية.
ومن الجانب البرازيلي للمراقبة الصحية (ANVISA)، السيدة لايلا صوفيا معوض، مسئول العلاقات الخارجية بالوكالة، والسيد فيليبي دياس، والسيدة آنا كارولينا مارينو من مكتب العلاقات الخارجية بـ ANVISA، إلى جانب عدد من الخبراء عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتُعد هذه المذكرة إضافة قوية إلى سجل النجاحات الدولية لهيئة الدواء المصرية، وتأكيدًا على مكانتها المتقدمة بين الهيئات الرقابية العالمية، فضلاً عن قدرتها على بناء جسور تعاون نوعي تربط بين الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الرقابي وتبادل المعرفة والخبرات