مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام الله الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي القدس المستوطنين خلة الضبع
إقرأ أيضاً:
محاولة استهداف جنود إسرائيليين بالضفة.. وأكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الإثنين، بوقوع محاولة لتنفيذ عملية استهدفت جنودًا إسرائيليين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ. ولم تُعلن الصحيفة عن تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو حالته الصحية، كما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حتى لحظة النشر.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة القدس المحتلة تصعيدًا جديدًا، حيث اقتحم نحو ألف مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، بمناسبة ما يُسمى بـ"عيد الأسابيع" اليهودي (شفوعوت).
وبحسب شهود عيان، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وشاركوا في صلوات جماعية ورقصات داخل ساحات المسجد، في انتهاك صارخ لقدسية المكان، وسط تقييدات فرضتها شرطة الاحتلال على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف.