الذهب يشتعل! أعلى قفزة منذ شهر وسط تصاعد التوترات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تزايد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، وتراجع آمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، يرفعان الطلب على الذهب، ويدفعان أسعار النفط للصعود وسط قلق الأسواق من المخاطر الجيوسياسية.
ارتفعت أسعار الذهب والنفط بشكل حاد مع بداية الأسبوع، مدفوعة بعودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بعد فشل محادثات السلام في إسطنبول، والتي انتهت بعد ساعة فقط من انطلاقها، عقب هجوم أوكراني واسع بالطائرات المسيّرة على قاذفات روسية نووية.
وتجاوز سعر أونصة الذهب مستوى 3.375 دولارًا مسجلًا ارتفاعًا يوميًا بنسبة %2.65، وهو أقوى صعود له منذ شهر، بينما ارتفع سعر برميل نفط برنت إلى 65.00 دولارًا بنسبة %3.35.
اقرأ أيضاالأمن التركي يعثر على جثة مجهولة الهوية
الإثنين 02 يونيو 2025قلق متزايد في الأسواق العالمية
رفضت الصين اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتهاك اتفاق جنيف التجاري، واتهمت بدورها واشنطن بعدم الالتزام ببنود الاتفاق، ما يشير إلى تعثر المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم. وزادت واشنطن التوترات بفرض قيود جديدة على تصدير التكنولوجيا إلى الصين وتشديد منح التأشيرات للطلبة الصينيين، كما أعلن ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى %50، ما صدم الأسواق العالمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا الاقتصاد التركي الذهب الصين بورصة إسطنبول تركيا الآن ذهب
إقرأ أيضاً:
الصين تُغري الآباء بـ1500 دولار لكل طفل لمواجهة أزمة المواليد
صراحة نيوز-
الصين تقدم دعماً مالياً سنوياً للآباء بهدف رفع معدلات المواليدأعلنت الحكومة الصينية عن برنامج دعم مالي جديد يقدّم للآباء مبلغ 3600 يوان سنوياً (نحو 500 دولار أميركي) عن كل طفل دون سن الثالثة، في أول مبادرة دعم على المستوى الوطني تهدف إلى مواجهة التراجع المستمر في معدلات المواليد.
ويأتي هذا الإجراء بعد نحو عقد من إلغاء سياسة الطفل الواحد التي تبناها الحزب الشيوعي الصيني سابقاً، والتي استمرت لعقود وأثارت جدلاً واسعاً. ومن المتوقع أن تستفيد من هذه الإعانات نحو 20 مليون أسرة، لتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بتربية الأطفال، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
البرنامج، الذي أُعلن عنه يوم الاثنين، سيتيح للأسر الحصول على ما يصل إلى 10800 يوان (حوالي 1500 دولار) لكل طفل على مدار ثلاث سنوات. كما سيُطبّق بأثر رجعي اعتباراً من بداية عام 2024، ما يسمح للأسر التي أنجبت أطفالاً بين عامي 2022 و2024 بالتقدم للحصول على إعانات جزئية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع تبذلها الحكومات المحلية لتحفيز الإنجاب، إذ بادرت مدينة هوهيهوت في شمال الصين في مارس الماضي بتقديم دعم مالي يصل إلى 100 ألف يوان للأزواج الذين لديهم ثلاثة أطفال أو أكثر، فيما تمنح مدينة شنيانغ في شمال شرقي البلاد 500 يوان شهرياً للعائلات التي لديها طفل ثالث دون سن الثالثة.
وفي تطور إضافي، دعت بكين الأسبوع الماضي الحكومات المحلية إلى تطوير خطط لتوفير التعليم المجاني لمرحلة ما قبل المدرسة، في محاولة لتقليل التكاليف المرتبطة بإنجاب الأطفال.
وتُعتبر الصين من بين الدول الأعلى تكلفة لتربية الأطفال، إذ تشير دراسة صادرة عن معهد يووا لأبحاث السكان إلى أن متوسط تكلفة تربية طفل حتى سن 17 عاماً يبلغ نحو 75,700 دولار أميركي.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة في يناير 2025، شهدت الصين انخفاضاً في عدد السكان للعام الثالث على التوالي، إذ سُجل 9.54 مليون مولود جديد في عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق، إلا أن العدد الإجمالي للسكان البالغ 1.4 مليار نسمة واصل التراجع، وسط تزايد مخاوف بكين من شيخوخة سريعة وركود ديموغرافي متصاعد.