دبلوماسي إيراني: طهران تميل لرفض المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال دبلوماسي إيراني قريب من فريق التفاوض في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لرويترز إن "إيران تعمل على صياغة رد سلبي على الاقتراح النووي الأمريكي".
وبحسب قوله فإن "الرد الإيراني يمكن تفسيره على أنه رفض للمقترح الأمريكي "الأحادي الجانب"".
وأكد الدبلوماسي أن الاقتراح الأمريكي "غير ناجح" ولا يخدم "مصالح إيران".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الولايات المتحدة لم تقدّم حتى الآن أي توضيحات بشأن موقفها من موضوع رفع العقوبات، مؤكدة أن أي حزمة عقوبات أمريكية جديدة "ستكون دليلاً على عدم جدية واشنطن في مسار الدبلوماسية".
وحذّرت الخارجية من محاولات الكيان الصهيوني التأثير في سياسات واشنطن الإقليمية، مشيرة إلى أنه "يحاول السيطرة على السياسة الأمريكية في المنطقة عبر توجيه اتهامات لإيران".
كما أعربت الخارجية عن تشككها في ما وصفته بـ"التقارير الإعلامية التي تدّعي وجود تغيير في نهج واشنطن تجاه ملف العقوبات"، مؤكدة أنها لا تولي مثل هذه التقارير أي ثقة.
وفي سياق الملف النووي، رحّبت طهران بفكرة تشكيل اتحاد إقليمي للتخصيب، لكنها شددت على أن "هذا الاتحاد لا يمكن أن يكون بديلاً عن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية".
وأكدت الوزارة أن لدى إيران "خيارات متعددة" للرد على أي خطوات غربية "غير بنّاءة"، مشيرة إلى أن الأطراف الغربية "تدرك جيداً هذه الحقيقة".
وفي ختام البيان، حذّرت الخارجية الإيرانية من أن إيران "سترد بشكل صارم على أي خطوة أو إجراء إسرائيلي متهور"، معتبرة أن أمنها القومي "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبلوماسي إيراني إيران المحادثات النووية مع الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
أعلنت وزارة الزراعة الأميركية مساء الجمعة عن اتفاق بشأن تقاسم المياه بين الولايات المتحدة والمكسيك، بعدما أحجمت مكسيكو عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة ما دفع بالرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.
وقالت الوزارة في بيان «توصلت الولايات المتحدة والمكسيك اليوم إلى اتفاق للوفاء بالتزامات المياه الحالية تجاه المزارعين ومربي المواشي الأميركيين ولتغطية المكسيك لنقص المياه في تكساس بموجب معاهدة عام 1944».
وأوضحت أن الاتفاق ينطبق «على الدورة الحالية ونقص المياه من الدورة السابقة».
ويواصل البلدان مناقشاتهما لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية يناير.
أخبار ذات صلة