نجاة طفل بأعجوبة بعد اختراق مسمار طوله 8 سم لدماغه
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نيودلهي
في واقعة نادرة، نجا طفل هندي يبلغ من العمر 7 سنوات من موت محقق، بعد أن اخترق مسمار معدني رأسه وبلغ عمق دماغه.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعرض الطفل للإصابة بعد سقوطه بشكل مفاجئ على مسمار مكشوف في منطقة نوازبور بولاية أوتار براديش الهندية، واخترق المسمار رقبته واستقر في منطقة شديدة الحساسية من الدماغ .
في البداية، لم يدرك والداه مدى خطورة الإصابة، لكن بعد نقله إلى مستشفى محلي، تم تحويله على وجه السرعة إلى مركز متخصص لعلاج الإصابات الحرجة في مدينة لكناو، حيث خضع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة شملت التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لتُظهر أن المسمار البالغ طوله 8 سنتيمترات قد نفذ إلى عمق غير متوقع من الرأس.
وبرغم التعقيدات الشديدة، قرر الفريق الجراحي بقيادة الدكتور سانديب تيواري، رئيس قسم جراحات الحوادث بجامعة الملك جورج الطبية، إجراء عملية دقيقة استغرقت نحو عشر ساعات، باستخدام تقنيات جراحة الأعصاب المجهرية والتصوير الملاحي المتقدم.
وصرّح الدكتور تيواري قائلاً:”لقد أخطأ المسمار وعاءً دموياً رئيسياً بفارق ضئيل للغاية، وهو ما نعتبره معجزة طبية بحد ذاتها. وبعد استشارة عدة خبراء، قررنا المضي قدماً في الجراحة رغم التعقيد الهائل الذي واجهناه.”
العملية تكللت بالنجاح، وتم استخراج المسمار من دون أي تلف عصبي ظاهر، بينما يخضع الطفل الآن للمراقبة الطبية الدقيقة في وحدة العناية المركزة، وسط إشادة واسعة بالطاقم الطبي الذي وصف الحادثة بأنها واحدة من أكثر الحالات تعقيدًا في مسيرتهم.
ومن المرتقب أن يُنشر هذا الإنجاز الطبي في إحدى المجلات الطبية الدولية لتسليط الضوء على الإنجاز الطبي النادر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تجنبا للاختراق.. خبير أمن معلومات يقدم نصائح هامة لمستخدمي السوشيال ميديا
أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن صفحات السوشيال ميديا قد يتم اختراقها من قبل البعض، مشيرا إلى أنه لا بد من تأمين الصفحات والتأكد من عدم تعرضها للاختراق.
وقال وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، أن على مستخدم السوشيال ميديا التأكد من عدم اختراق الصفحات والتأكد من تفعيل خاصية الأمان على مواقع السوشيال ميديا تجنبا لحدوث أي اختراق.
الشخصيات العامةوتابع خبير أمن المعلومات، أن صحافة التريند تبحث عن الإشاعات والفضائح عبر السوشيال ميديا بحثا عن الترافيك، مؤكدا أن تلك الأشاعات والأنباء تكون على الشخصيات العامة.