الصحة تغلق مركزًا طبيًا خاصًا في المنوفية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قررت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية، تشميع مركز طبي خاص بمدينة شبين الكوم، عقب وفاة سيدة ثلاثينية داخله خلال خضوعها لفحص طبي.
وكشفت مصادر مطلعة، أن المركز لا يحمل ترخيصًا من وزارة الصحة، رغم حصوله على بعض الموافقات من جهات مهنية، مؤكدة أنه سبق غلقه في عام 2024 لعدم استكمال الإجراءات القانونية.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من قسم شرطة شبين الكوم بوفاة سيدة أثناء وجودها داخل المركز الطبي لإجراء فحص يتعلق بصعوبة في البلع.
وانتقلت قوة من المباحث إلى الموقع، وتم استجواب الطاقم الطبي، كما فُحصت كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة، وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثمان والتحقيق في مدى وجود شبهة إهمال طبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز طبي محافظة المنوفية المنوفية غلق
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."