لم يتبق على عيد الأضحى سوى أيام قليلة، وهو موسم البهجة واللمة والعطاء، لكنه في نفس الوقت موسم الإنفاق الكبير، خاصة بالنسبة لعائل الأسرة وربة المنزل، التي تجد نفسها أمام مسئوليات مضاعفة،و تجهيزات البيت، ملابس العيد، لحوم الأضحية، العيديات، والضيافة، كلها تحديات مالية قد تربك الميزانية إذا لم تُدار بذكاء من قبل ربة المنزل.

 كيف تدير ربة المنزل ميزانية العيد بنجاح؟

كيف يمكن لربة المنزل أن تستعد للعيد وتُسعد أسرتها دون أن تغرق في الديون أو تشعر بالضغط المالي؟

كشفت هبه محمد خبيرة الإقتصاد المنزلي، عن خطة متكاملة لإدارة ميزانية العيد بحكمة وهدوء تشمل ما يلي:

1. حددي سقف الإنفاق قبل أن تبدئى فى صرف النقودقبل أن تفتحي محفظتك، حددي الحد الأقصى للميزانية.قسّمي المبلغ إلى بنود واضحة: ملابس - أضحية - عيديات - ضيافة - الطوارئ.اكتبي الأرقام في ورقة أو تطبيق على الهاتف، والتزمي بها قدر الإمكان.نصيحة ذهبية: لا تستخدمي بطاقة الائتمان في مشتريات العيد، إلا للضرورة القصوى. 2. تسوقي بعين العاقلةضعي قائمة مشتريات دقيقة قبل الذهاب إلى السوق.اشتري الأساسيات أولا، ثم فكري في الكماليات.قارنِي الأسعار بين المحلات أو عبر الإنترنت، خاصة في مستلزمات الأضحية والضيافة.لا تنخدعي بالعروض التى تجعلك تشتري أكثر من أجل التوفير عليك أن تشتري الإحتياجات فقط. كيف تدير ربة المنزل ميزانية العيد بنجاح؟ 3. ملابس العيد أناقة مش إسرافبدلًا من شراء ملابس كاملة لكل فرد، يمكنكِ تجديد جزء فقط حذاء، بلوزة، أو إكسسوار.استفيدي من العروض المسبقة قبل زحام العيد، كما يمكن أن تعتادي على شراء ملابس العيدين فى رمضان أو قبل رمضان والحفاظ على بعض القطع التى لم تلبسيها من قبل سواء لكي أو لأطفالك لا تهملي فكرة إعادة تدوير ملابس قديمة بتغييرات بسيطة تفصيل جديد، صبغ، أو تطريز. 4. اللحوم والأضحية العقل قبل العادةإذا كنتِ غير ملزمة شرعًا بالأضحية، يمكنكِ الاكتفاء بالمساهمة في أضحية جماعية.خططي مسبقًا: هل ستذبحون في أول يوم؟ هل لديكم من يوزع الأضحية؟ كل تفصيلة تُحدث فرقًا في التكاليف.تجنبي شراء اللحوم الجاهزة بكميات كبيرة، اكتفي بما يكفي للوجبات الأساسية.كيف تدير ربة المنزل ميزانية العيد بنجاح؟ 5. العيديات بذكاء والبسمة مش بس بالفلوسلا يشعر الأطفال بقيمة المبلغ بقدر ما يشعرون بفكرة العيدية ذاتها.حددي مبلغًا رمزيًا للعدية حسب عدد الأطفال ولا تتجاوزيه.يمكنكِ تقديم العيدية داخل ظرف مزين أو مع قطعة شوكولاتة أو رسالة صغيرة، لتضيفي لمسة حب.كيف تدير ربة المنزل ميزانية العيد بنجاح؟ 6. ضيافة العيد ببساطة وفناشتري المكسرات والبسكويت بالجملة قبل الزحام، أو اصنعي بعضها في المنزل، بشكل أوفر مثل الفشار أو بعض المقرمشات المقلية، كيك أو بسكوت.زيني صينية الضيافة بشكل جذاب، فالعين تأكل أولًا.لا تبالغي في التنوع، اختاري صنفين مميزين بدلًا من خمسة متواضعين.5 أيام من السعادة.. متى تبدأ إجازة عيد الأضحى؟ وكيف تحتفل لتجعلها لا تُنسى؟دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكونأسهل وأسرع طريقة لعمل الكبسة في العيد .. صورالعيد في القاهرة .. دليلك لقضاء إجازة سعيدة بدون حقيبة سفرمنى زكي تخطف الأنظار بالوردي القصير في زفاف أمينة خليلبسبب تكلفته.. فستان بسنت شوقي في زفاف أمينة خليل يثير الجدل |صورطريقة عمل الشرمولة المغربية الأصلية .. صورببطن مكشوف.. منة فضالي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة في لبنان.. صورنشرة المرأة والمنوعات| ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب..هنا شيحة تخطف الأنظار في هولندا..علامات انخفاض هرمون الاستروجينخبراء يكشفون عن نظام غذائي يحمي من أمراض القلب 7. كوني مستعدة للمفاجآتعليك أن تخصصي مبلغًا صغيرًا لما يسمى بـ الطوارئ، ضيف مفاجئ، دعوة غير متوقعة، أو حاجة ضرورية نسيتها.هذا المبلغ سيمنحك أمانًا ومرونة ويجعلك تشعرين بالراحة وعدم ضغط الميزانية فى العيد. طباعة شارك عيد الأضحى موسم الإنفاق الكبير فكيف يمكن لربة المنزل أن تستعد للعيد فكيف يمكن لربة المنزل أن تستعد للعيد وتُسعد أسرتها تشعر بالضغط المالي خطة متكاملة لإدارة ميزانية العيد خطة متكاملة لإدارة ميزانية العيد بحكمة وهدوء أضحية جماعية إذا كنتِ غير ملزمة شرعًا بالأضحية شراء اللحوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الأضحى شراء اللحوم

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غزة؟

في خضم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، بدت زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى رفح جنوبي القطاع وكأنها محاولة مرتّبة بعناية لالتقاط الصورة لا لمعالجة الكارثة.

فالزيارة التي وصفت بأنها لمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني تحولت في نظر محللين تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث"، إلى فصل جديد من فصول هندسة الرواية الأميركية الإسرائيلية، التي تعيد إنتاج الأزمة كخلفية لإظهار "الجهود الإنسانية" في ظل صمت مطبق عن مسؤولية الاحتلال الفعلية في تجويع الغزيين وقتلهم أثناء انتظار المعونات.

المشهد بدا من البداية أقرب إلى "مسرحية ميدانية" منها إلى تفقد ميداني حقيقي، كما وصفها الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة، الذي رأى في الجولة الخاطفة لوفد يتقدمهم ويتكوف والسفير الأميركي لدى تل أبيب استعراضا صوريا يراد به تأثيث السردية الأميركية لا تفكيك الواقع.

فغزة، كما قال ليست بحاجة إلى من "ينقل مشاهد الجوع"، بل إلى من يعترف بأن التجويع سياسة ممنهجة ومقصودة تُدار عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تحولت بنظره من جهة توزيع إلى أداة حرب ووسيلة تهجير عبر أقفاص الموت.

هذه المؤسسة التي امتدحها السفير الأميركي مايك هاكابي بوصفها تقدم "مليون وجبة يوميا"، لم تسلم من الانتقادات الدولية، بل كانت محور اتهامات موثقة من منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش، التي أكدت أن المساعدات توزع في مناطق تتحول إلى مسارح دم يومية بفعل إطلاق النار الإسرائيلي.

ويبدو أن صمت ويتكوف وتجاهله لهذه الحقائق في زيارته لم يكن عفويا، بل جزءا من سردية رسمية تتجاهل جذور المأساة، وتبحث عن سرد جديد يدير الأزمة دون معالجتها.

في المقابل، لم تخلُ مواقف الإدارة الأميركية من التناقض، فالرئيس ترامب، وفي تعليقات تالية للزيارة، عاود تكرار اتهامه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمسؤولية عن "نهب المساعدات"، في حين ظل صامتا بشأن التقارير الدولية المتزايدة التي تحمّل إسرائيل مسؤولية التجويع المتعمد.

تسييس فارغ المضمون

هذا التناقض، بحسب الدكتور مهند مصطفى، الخبير في الشأن الإسرائيلي، يندرج في إطار "تسييس أخلاقي مفرغ من المضمون"، إذ يجري تحويل النقاش من مسؤولية الاحتلال إلى ادعاءات بلا أدلة تُوظّف لنزع الشرعية عن الفلسطينيين ومقاومتهم.

إعلان

ما يعزز هذه القراءة هو أن الرواية الأميركية الرسمية لا تزال تعوّل على مؤسسة وحيدة تموّلها واشنطن وتل أبيب في توزيع المساعدات، في وقت تُقصى فيه منظمات الأمم المتحدة والمساعدات الدولية من المسار.

واللافت أن تصريحات ويتكوف لم تُشر من قريب أو بعيد إلى اللقاء بأي جهة فلسطينية، سواء من الأهالي أو مؤسسات المجتمع المدني، وهو ما رأى فيه عفيفة تجسيدا لعقلية استعمارية حديثة تعيد مشهد "الرجل الأبيض الذي يوزع الطعام على الجياع" في إطار من الفوقية والإذلال.

وبينما تنشغل واشنطن بتجميل صورتها من بوابة "إيصال الغذاء"، تبرز أصوات من داخل أميركا وإسرائيل ذاتها تتهم تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية، وتصف سياسات التجويع بأنها وصمة عار أخلاقية.

الروائي الإسرائيلي البارز ديفيد غروسمان، الذي فقد نجله في حرب لبنان عام 2006، عبّر عن ذلك بوضوح حين قال إن "ما يجري في غزة لا يمكن لشعب مرّ بالمحرقة أن يقبله"، بينما تظاهر في نيويورك، يهود أميركيون للتنديد بسياسة تجويع الغزيين، مؤكدين أن هذه المجاعة لا يمكن تبريرها باسم اليهودية أو إسرائيل.

هذا التململ في الداخل اليهودي لا يُغيّر كثيرا من المعادلة على الأرض، كما يشير مهند مصطفى، لكنه يسهم في تفكيك الخطاب الذي طالما وظّف معاداة السامية لقمع أي انتقاد لسياسات الاحتلال.

فحين تنتقد أصوات يهودية من الداخل سياسات التجويع والقتل، تفقد إسرائيل تدريجيا القدرة على شيطنة خصومها بوصمهم باللاسامية، وتُدفع نحو مواجهة أسئلة أخلاقية عميقة باتت تتردد في المنابر الدولية.

زيارة لالتقاط الصور

وفي هذا السياق، يرى المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل أن زيارة ويتكوف لن تُسفر عن تحول جذري، لأنها افتقرت للخبراء وللخطة الواقعية، مشددا على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى فرق متخصصة وليس إلى دبلوماسيين يلتقطون الصور.

فايفل لم يتنكر للرواية الأميركية الإسرائيلية بتحميل حماس المسؤولية عن بعض الحالات، لكنه أكد أن المشكلة الجوهرية هي استمرار المأساة دون مبادرات حقيقية لأجل وقف إطلاق النار أو إنشاء آليات فعالة لإيصال الغذاء والدواء.

تحت هذا الواقع، تظهر المبادرة الأميركية كجزء من "إدارة للأزمة" لا لإنهائها، وهي إدارة تتوازى مع إستراتيجية إسرائيلية تقضي بالإبقاء على الوضع في غزة تحت الحد الأدنى للحياة، عبر تقييد دخول المساعدات وإدامة الفوضى المجتمعية، كما أشار عفيفة.

فالجوع هنا ليس عرضا، بل أداة لإعادة تركيب البنية الاجتماعية، وإنتاج مشهد من الفوضى المنظمة التي تضعف تماسك الفلسطينيين، وتخلق ما سماه بـ"تجار الحرب" و"العصابات"، مما يُحوّل المجاعة من كارثة إنسانية إلى مشروع سياسي كامل.

هذا "المشروع" يرتبط، بحسب تصريحات مشاركين في الحلقة، برؤية إستراتيجية أميركية-إسرائيلية تسعى لتثبيت منطقة عازلة تتحكم بها منظومة أمنية وإنسانية هجينة، لا تخلو من الطابع العسكري، بل تُبنى على تكنولوجيا السيطرة الميدانية من دون احتلال مباشر.

وهو ما عبّر عنه لاحقا مفوض الأونروا فيليب لازاريني حين قال إن الحل الحقيقي ليس في الإسقاط الجوي الباهظ عديم الجدوى، بل في فتح المعابر وإغراق القطاع بالمساعدات، وهو المطلب الذي تتجاهله تل أبيب وتلتف عليه واشنطن بمؤسسات بديلة مشبوهة التمويل والدور.

إعلان

على المدى القصير، لا تبدو إسرائيل مقبلة على مراجعة جذرية، كما يرى مهند مصطفى، حتى في ظل أصوات معارضة داخلية متزايدة، فالمجتمع الإسرائيلي، برأيه، لا يعترف أصلا بشيء اسمه النكبة الفلسطينية ولا بمسؤولياته التاريخية.

لكن على المدى البعيد، فإن إسرائيل والولايات المتحدة معا قد تدفعان ثمنا باهظا في ميزان الشرعية الدولية، بعدما أصبحت سردية الضحية تواجَه بتساؤلات العالم حول من يصنع الجوع، ومن يلتقط الصور فوق الركام، حسب تقديره.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • بعد القبض على سوزي الأردنية و أم مكة و أم سجدة … خبيرة أبراج تثير الجدل بـ تنبؤاتها
  • ما حكم اقتناء الكلب داخل المنزل للحراسة؟.. الإفتاء تجيب
  • بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غزة؟
  • الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة
  • الذايدي: عودة المفرج فرحة مكملة للفرحة الكبرى
  • النوفل: فرحة الهلاليين بعودة “أبو سعد” تؤكد أن هدفهم ليس تحقيق البطولات فقط
  • 45 مليار جنيه.. الحكومة: العام المالي الحالي يشهد تخصيص أعلى ميزانية لدعم الصادرات
  • محمود العوضي يحتفي بنجاح نهى
  • خبيرة دولية: استغلال الدين سياسياً يؤجج الصراعات بدلاً من حلها