وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق “جان باتيست فيفر”، آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك في مجال النقل، بما يخدم مصلحة البلدين.
واستعرض الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، التعاون بين فرنسا وسوريا، وفرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل في سوريا.
وأكد الوزير بدر أن أولويات الوزارة تكمن في تقديم باصات للنقل الجماعي في المدن لراحة المواطنين، إضافة لإعادة إحياء الدراسة الموقعة بين فرنسا وسوريا لمترو دمشق عام 2009، ما يسهم في تحسين النقل بدمشق بشكل مستدام.
وأشار الوزير بدر إلى أهمية تقديم الدعم لقطاع النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية ولا سيما محوري حلب ودمشق، إضافة إلى دول الجوار، الأردن والعراق وتركيا، بما يلبي طموحات الشعب السوري.
من جانبه عبّر القائم بالأعمال الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل في عدد من المجالات، وخصوصا في مجال النقل، وإعادة بناء علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، شكر وزير النقل الحكومة الفرنسية، على الجهود التي بذلتها لرفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، ما شكل خطوة مهمة لإعادة تطوير النقل.
حضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومستشار الوزير لشؤون النقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير المهندس عبد العزيز مصطفى.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يبحث مع مسؤولي «سيتشوان» فرص التعاون والاستثمار المشترك
عقد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، لقاءً افتراضيًا مع رئيس مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين وعدد من مسؤولي المقاطعة، لبحث آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية والاستثمارية.
واستهل نائب المحافظ اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني، معربًا عن سعادته بهذا التواصل الذي يجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان إرثًا حضاريًا عريقًا يُعد من الأقدم في التاريخ الإنساني، كما نقل تحيات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الذي تعذّر حضوره نظرًا لارتباطات مسبقة.
وأشار الدكتور هشام أبو زيد إلى أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بين الأقصر وعدد من المدن والمقاطعات الصينية، وعلى رأسها سيتشوان، موضحًا أن اتفاقية التعاون التي وُقعت خلال الزيارة الرسمية التي شارك فيها السيد المحافظ برفقة معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تمثل أساسًا قويًا لتوسيع مجالات التعاون المستقبلية بين الجانبين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاستثمار، وحفظ التراث، والسياحة، والصناعة.
وأعرب الجانب الصيني عن اهتمامه بتعميق الشراكة مع محافظة الأقصر، مع الترتيب لزيارة وفد رسمي رفيع المستوى خلال الأشهر المقبلة، تشمل دعوة عدد من الشركات والمستثمرين الصينيين، ومرافقة الوفد خلال زيارته للمحافظة، لبحث فرص ضخ استثمارات مباشرة في مشروعات تنموية متنوعة.
من جانبه، أكد نائب المحافظ أن محافظة الأقصر تزخر بمقومات استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والتعليم، مدعومة ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مما يؤهلها لأن تكون شريكًا مثاليًا في تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
كما أشار إلى أن القيادة التنفيذية بالمحافظة، برئاسة المهندس عبد المطلب عمارة، تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين.
وفي سياق متصل، أعرب مسؤولو الجانب الصيني عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون مع محافظة الأقصر، في ضوء أوجه التشابه الحضاري والثقافي مع مدينة "ليشان" الصينية"، في مقابل ما تحظى به الأقصر من مواقع أثرية وتاريخية استثنائية.
كما أبدى الوفد الصيني اهتمامه بتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة، خاصة في مجال الحفاظ على الآثار، إلى جانب استكشاف فرص استثمارية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، وصناعة الأعلاف، والطاقة، والسياحة، والثقافة، مؤكدين ما تمثله محافظة الأقصر من أهمية استراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور هشام أبو زيد ترحيب المحافظة بكافة المقترحات المطروحة، واستعدادها الكامل لإنجاح الزيارة المرتقبة، بما يسهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، وتحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين.
وقد أعرب الطرفان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى استمرار التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والصيني، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.