في ظل الضغوط اليومية المتزايدة وأنماط الحياة السريعة، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم، سواء في صعوبة الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل. 

مكملات غذائية تساعد على النوم بعمق

وبينما يلجأ البعض إلى الأدوية المنومة التي قد تحمل آثارًا جانبية على المدى الطويل، يتجه آخرون نحو حلول أكثر طبيعية وأمانًا، من بينها المكملات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في تحسين جودة النوم وتعزيز الاسترخاء.

كيف تستعد المرأة العاملة لعيد الأضحى دون إرهاق؟أفضل النصائح لشواء اللحم بطريقة صحية ولذيذة

وينظم هرمون الميلاتونين الساعة البيولوجية، إلى الماغنيسيوم الذي يدعم تهدئة الجهاز العصبي، ظهرت مجموعة متنوعة من المكملات الطبيعية التي تساعد على الوصول إلى نوم عميق ومريح دون الاعتماد على العقاقير الكيميائية. 

 وهناك بعض المكملات الغذائية التي يمكنها أن تساعد على النوم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :

مكملات غذائية تساعد على النوم بعمق

ـ Melatonin (الميلاتونين)

وظيفيته : هرمون طبيعي ينظّم الساعة البيولوجية.

الجرعة الشائعة: من 0.5 إلى 5 مجم قبل النوم بـ30 دقيقة.

ـ Valerian Root (جذر الناردين):

وظيفته: عشبة طبيعية تهدّي الأعصاب وتساعد على الاسترخاء والنوم.

الجرعة: 400 – 900 مجم قبل النوم.

مكملات غذائية تساعد على النوم بعمق

ـ Chamomile (البابونج) كمكمل أو شاي:

وظيفته: له تأثير مهدّئ خفيف، متوفر على شكل كبسولات أو شاي عشبي.

ـ Magnesium (المغنيسيوم):

وظيفته: يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم النوم.

مكملات غذائية تساعد على النوم بعمق

ـ  L-Theanine :

وظيفته: حمض أميني يحفّز الاسترخاء، ويسبب نعاس مباشر، ويقلل من التفكير الزائد قبل النوم.

ـ GABA (حمض جاما-أمينوبيوتيريك):

وظيفته: ناقل عصبي مهدّئ يساعد على النوم وتقليل الشعور بالقلق.

طباعة شارك مكملات مكملات غذائية مكمل اضطرابات النوم الاستيقاظ الأدوية المنومة المكملات الغذائية تحسين جودة النوم الاسترخاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكملات مكملات غذائية مكمل اضطرابات النوم الاستيقاظ الأدوية المنومة المكملات الغذائية تحسين جودة النوم الاسترخاء

إقرأ أيضاً:

دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟

كشفت دراسة أميركية جديدة عن أن دواء لمبوركسانت (Lemborexant) الذي يساعد على النوم يُمكن أن يحمي الفئران من تلف الدماغ المُلاحظ في الاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض ألزهايمر.

يمنع دواء لمبوركسانت التراكم الضار لشكل غير طبيعي من بروتين -يُسمى تاو- في الدماغ، مما يُقلل من تلف الدماغ الالتهابي المعروف أن تاو يُسببه في مرض ألزهايمر.

ويُعدّ لمبوركسانت واحدا من 3 أدوية مُساعدة على النوم مُعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهي تُثبّط تأثير الأوركسينات (orexins)، وهي بروتينات صغيرة تُنظّم النوم من خلال ارتباطها بمستقبلات الأوركسين. يحجب لمبوركسانت مستقبلات الأوركسين (النوعين 1 و2).

والمستقبلات هي بروتينات على سطح الخلية ترتبط بجزيئات أخرى وتُنظّم نشاط الخلية. ومن المعروف أن هذه المستقبلات تلعب دورا مهما في دورات النوم والاستيقاظ والشهية، بالإضافة إلى عمليات فسيولوجية أخرى.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة الأدوية اليابانية إيساي (Eisai)، ونُشرت نتائج الدراسة في 27 مايو/أيار الماضي في مجلة نيتشر نيوروساينس (Nature Neuroscience)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ديفيد م. هولتزمان، أستاذ طب الأعصاب في جامعة واشنطن: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن قلة النوم تُعدّ عامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر".

وأضاف: "في هذه الدراسة الجديدة، أظهرنا أن دواء لمبوركسانت يُحسّن النوم ويُقلّل من مستويات تاو غير الطبيعية، والتي يبدو أنها السبب الرئيسي للضرر العصبي الذي نراه في مرض ألزهايمر والعديد من الاضطرابات المرتبطة به. ونأمل أن تُؤدي هذه النتيجة إلى مزيد من الدراسات حول هذا الدواء المُساعد على النوم، وتطوير علاجات جديدة قد تكون أكثر فعالية من الخيارات الحالية، سواء وحدها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى متاحة".

قلة النوم ومرض ألزهايمر

كان هولتزمان وفريقه من أوائل من حددوا العلاقة بين قلة النوم كعامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر وتراكم بروتينات مثل الأميلويد والتاو. وقد أظهروا في دراسة سابقة -شملت الفئران المعرضة وراثيا لتراكم بروتينات الأميلويد وتاو، وهي سمة مميزة لمرض ألزهايمر- أن الحرمان من النوم يزيد من سوء هذا التراكم.

وقال هولتزمان: "الأجسام المضادة ضد الأميلويد التي نستخدمها حاليا لعلاج المرضى في المراحل المبكرة والخفيفة من خَرَف ألزهايمر مفيدة، لكنها لا تُبطئ تقدُّم المرض بالقدر الذي نرغب فيه. نحن بحاجة إلى طرق للحد من تراكم تاو غير الطبيعي والالتهاب المصاحب له، وهذا النوع من مُساعدات النوم يستحق مزيدا من البحث. نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان استهداف كل من الأميلويد والتاو من خلال مجموعة من العلاجات يمكن أن يكون أكثر فعالية في إبطاء أو إيقاف تقدم هذا المرض".

وأظهرت الدراسة أن تحسين النوم لدى هذه الفئران باستخدام دواء لمبوركسانت يبدو وقائيا، حيث قلل تراكم تشابكات بروتين تاو وقلل موت الخلايا العصبية المرتبط بمرض ألزهايمر.

يتراكم بروتين تاو في الدماغ في العديد من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك مرض ألزهايمر، ويسبب التهابا وموتا لخلايا الدماغ.

ماذا يفعل لمبوركسانت؟

في الفئران المُعرّضة وراثيا لتراكم بروتين تاو الضار، قلّل لمبوركسانت من تلف الدماغ مُقارنة بفئران المجموعة الضابطة (التي لم تتلق الدواء). على سبيل المثال، أظهرت الفئران التي تلقّت لمبوركسانت زيادة في حجم الحُصين -وهو جزء من الدماغ مُهمّ لتكوين الذكريات- بنسبة 30% إلى 40% مُقارنة بفئران المجموعة الضابطة.

إعلان

وعند مقارنة الفئران التي تلقت لمبوركسانت مع مجموعة الفئران الضابطة والفئران التي تتلقى دواء مختلفا للنوم، وهو زولبيديم (Zolpidem) الذي ينتمي إلى فئة مختلفة من الأدوية، زاد زولبيديم من النوم، ولكن لم يكن له أي من التأثيرات الوقائية ضد تراكم تاو في الدماغ مثل تلك التي شوهدت مع لمبوركسانت، مما يشير إلى أن نوع مساعد النوم -مضاد مستقبلات أوركسين- هو المفتاح في إنتاج التأثيرات العصبية الوقائية. ووجد الباحثون أيضا أن التأثيرات المفيدة لم تُشاهد إلا في ذكور الفئران.

يُعد تاو الطبيعي مهما في الحفاظ على بنية ووظيفة الخلايا العصبية. عندما يكون سليما، فإنه يحمل عددا صغيرا من العلامات الكيميائية تسمى مجموعات الفوسفات. ولكن عندما يلتقط تاو الكثير من هذه العلامات الكيميائية، يمكن أن تتكتل معا، مما يؤدي إلى الالتهاب وموت الخلايا العصبية.

وجد الباحثون أن عقار لمبوركسانت يمنع إضافة علامات زائدة إلى بروتين تاو من خلال حجب مستقبلات الأوركسين، مما يساعده على الحفاظ على وظائفه الصحية في الدماغ.

صرح هولتزمان بأن فريقه يواصل استكشاف أسباب ملاحظة التأثيرات الوقائية العصبية لعلاج لمبوركسانت لدى ذكور الفئران فقط، وتوقع أن يكون التباين بين الجنسين ناتجا عن أن إناث الفئران ذات الاستعداد الوراثي نفسه لتراكم بروتين تاو قد أصيبت بتنكس عصبي أقل حدة مقارنة بذكور الفئران. ونظرا لانخفاض الضرر في البداية، ربما كانت الآثار الإيجابية المحتملة للدواء أقل والكشف عنها أصعب.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا
  • الشهري: الإفراط في مكملات فيتامين د يؤدي إلى الإمساك
  • فوائد لا تحصى لتناول الخس على الريق
  • وزير النقل: مصر تعاني من نقص الطاقة ونحتاج مصانع خلايا شمسية
  • تعاني من ألم الساقين.. إليك طرق بسيطة لتجنب هذا الألم
  • لفتيت: لا منطقة في المغرب تعاني من العطش رغم الجفاف
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • حفرة بعمق 10 أمتار| تفاصيل حبس عامل بتهمة التنقيب عن الآثار بالدرب الأحمر
  • بعمق 83 كيلومترًا.. زلزال قوته 5 ريختر يضرب شمال بابوا غينيا الجديدة