رئيس الوزراء يبحث مع السفير العراقي الملفات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير دكتور قحطان طه خلف الجنابي، سفير جمهورية العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، طلب رئيس الوزراء نقل تحياته لأخيه محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، مُعربًا عن التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الأضحي المبارك، وأيضًا نجاح جمهورية العراق الشقيق في تنظيم القمة العربية الأخيرة المُنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية في ظل حرص القيادة السياسية في البلدين الشقيقين على دعم التعاون الثنائي.
من جانبه، أكد السفير دكتور قحطان طه خلف الجنابي، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلع بلاده لدعم العلاقات مع مصر في مختلف المجالات.
وأشار سفير جمهورية العراق في القاهرة إلى العديد من المجالات التي يمكن الاستفادة منها في إطار اللجنة العليا المشتركة وبالتعاون مع القطاع الخاص، مُنوهًا إلى العديد من المشروعات التي تعاقد عليها القطاع الخاص المصري في العراق مُؤخرًا.
وأعرب السفير دكتور قحطان طه خلف الجنابي، عن إمكانية دعم التعاون بين البلدين في مجال السياحة، خاصةً السياحة العلاجية، بجانب التعاون في تسهيل إجراءات تسجيل الطلاب العراقيين في الجامعات المصرية.
وأعرب سفير العراق بالقاهرة، عن تطلع بلاده كذلك للتعاون مع مصر في مجال قطاع البترول والثروة المعدنية.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن في ضوء حرص الدول الثلاث على دعم آلية التعاون الثلاثي، خاصةً من خلال تفعيل الاتفاقيات والمبادرات المشتركة بين الدول الثلاث.
وأكد رئيس الوزراء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعم العراق الشقيق من أجل تنفيذ عملية إعادة الإعمار، مٌشددًا على ما يمثله العراق من كونه إحدى الدول الكبرى في عالمنا العربي بكل ما يحظى به من مقومات وموارد وخيرات يمكن استغلالها لتحقيق تطلعات الشعب العراقي الشقيق.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، تسعى الحكومة المصرية لدعم العلاقات الثنائية مع العراق، وكذا التعاون الثلاثي مع الأردن.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية لديها الإرادة السياسية لدعم التعاون مع العراق، مُقترحًا أن يتم بحث عدد من الملفات ذات الأولوية لتحقيق تقدم في التعاون بها خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو الماضي
تدشين خدمة الإسعاف البحري لأول مرة.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء هذا الأسبوع
رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بحدائق العاصمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء رئيس وزراء العراق سفير العراق في القاهرة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السيسي يزور أبو ظبي لبحث تطورات غزة وتعزيز التعاون الثنائي
استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في مطار أبو ظبي الدولي؛ فيما توجّه الرئيسان عقب مراسم الاستقبال، إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد اللقاء بحثًا معمقًا حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في قطاع غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشدّدين على أهمية تسريع إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد، بالدور المصري في جهود الوساطة، منذ اندلاع الأزمة في غزة، مؤكداً دعم الإمارات الكامل للتحركات المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعمل على تثبيت التهدئة وتحقيق حل سياسي دائم. كما عبّر عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لاحتواء التصعيد وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنّ: "المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية الأخرى"، مبرزا أنّ الرئيسان قد شدّدا على: "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية".
أيضا، أكّدا على: "أهمية دعم الاستقرار في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، والتمسك بالحلول السياسية السلمية في هذه الملفات".
وتأتي زيارة السيسي إلى أبو ظبي بعد يومين فقط من لقائه في القاهرة مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في خطوة تحمل رسائل سياسية متعددة في توقيت حساس إقليميًا. ووفق مصادر دبلوماسية مصرية، فإن استقبال عراقجي جاء بعد فترة من الفتور في العلاقات بين القاهرة وعدد من العواصم الخليجية، لا سيما الرياض وأبو ظبي، بسبب تباينات في بعض الملفات، من بينها أزمة سد النهضة والعلاقات مع طهران.
وتكشف تقارير عن فتور إماراتي مصري مؤخرًا، خاصة بعد أنباء عن اتفاق إماراتي-إثيوبي لتمويل إنشاء سدود جديدة على النيل، ما أثار قلق القاهرة من انعكاساته على أمنها المائي، وهو ما يجعل زيارة السيسي اليوم إلى أبو ظبي فرصة لإعادة تنسيق المواقف وتبديد التوترات، في ظل تحديات اقتصادية وضغوط سياسية متزايدة في المنطقة.
إلى ذلك، تُعد العلاقات المصرية الإماراتية من أبرز نماذج التعاون العربي، وتشهد تنسيقًا وثيقًا في الملفات السياسية والأمنية، إلى جانب شراكات اقتصادية واستثمارية واسعة النطاق.