صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
????️ صادرات | ليبيا ضمن 10 دول صدّرت النفط إلى أميركا خلال أسبوع
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “عراق نيوز” العراقي الناطق بالإنجليزية عن حجم صادرات النفط من 10 دول إلى الولايات المتحدة خلال أسبوع واحد.
???? ليبيا ضمن قائمة الموردين ????????
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت المعلومات ذات الصلة بالشأن الليبي، نقل عن “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” أن الولايات المتحدة استوردت ما معدله 5.
8 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا من الدول العشر خلال الأسبوع الماضي.
???? زيادة ملحوظة في الاستيراد ????
ووفقًا للتقرير، شكلت هذه الكميات زيادة بنحو 661 ألف برميل يوميًا مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما يعكس ارتفاعًا في الطلب الأميركي على الخام المستورد.
???? ليبيا تصدّر 86 ألف برميل يوميًا ⛽
التقرير أوضح أن الدول الموردة شملت ليبيا التي صدّرت نحو 86 ألف برميل يوميًا، إلى جانب العراق، كندا، المكسيك، نيجيريا، السعودية، كولومبيا، فنزويلا، البرازيل، والإكوادور.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
حذر الدكتور ميرزاد حاجم، المحاضر في العلوم السياسية، من أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا؛ يحمل أبعادًا تتجاوز الخطاب المعلن، مؤكدًا أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى فيها مدخلًا لإعادة فرض النفوذ الأمريكي على واحدة من أهم الدول الغنية بالطاقة في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح “حاجم” أن الرؤية الروسية تعتبر أن الحديث عن “مكافحة المخدرات” ليس سوى غطاء سياسيا لأجندة أوسع، تستهدف إحكام السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية، وعلى رأسها النفط، فضلًا عن إبعاد رئيسها “كاراكاس” عن مسار التوازنات الدولية الجديدة التي بدأت تتشكل بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى عرقلة صعود نظام دولي متعدد الأقطاب، عبر الضغط على الدول التي تنفتح على شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل روسيا والصين، معتبرًا أن فنزويلا تمثل نقطة ارتكاز مهمة في هذا التحول الجيوسياسي، وهو ما يفسر حجم الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها.
وأكد حاجم أن موسكو ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن أي تحرك عسكري أمريكي في فنزويلا لن ينظر إليه فقط كأزمة إقليمية، بل كتهديد مباشر لاستقرار النظام الدولي وتوازن القوى العالمي.
واختتم المُحاضر في العلوم السياسية، تصريحاته، بالتأكيد أن روسيا تراقب تطورات المشهد في أمريكا اللاتينية عن كَثَب، وتعتبر أن فرض الإملاءات بالقوة أو تحت ذرائع أمنية؛ لن يُسهم في تحقيق الاستقرار، بل ستزيد من حدة الاستقطاب الدولي.