ترأس مساء اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس الإكليريكي أشرف حمدي، باسم الأب يشوع، وذلك بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.

شارك في الصلاة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.

وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، حيث بدأها بتهنئة جميع الحاضرين، معبرًا عن سعادته بالسيامات الكهنوتية، في تلك الفترة، شارحًا الاسم الذي اختاره الشماس الإكليريكي أشرف حمدي، وهو الأب يشوع، مؤكدا ان الاسم يدعونا دائمًا أن نكون في توبة شخصية مستمرة، وأن على الشماس المحتفى به أن يستكمل مسيرة الاسم الذي اختاره.

أوضح صاحب الغبطة طقس السيامة الكهنوتية، مؤكدًا أن الدرجة الكهنوتية هي من أجل خدمة الله، والآخرين، وأخذ ما هو من الله، لخدمة شعبه.

وشدد غبطة البطريرك أن الكاهن عليه دائمًا تقديم الرسالة، والخدمة، رسالة وخدمة المعلم والكاهن الأعظم، بنا يسوع المسيح، وليس تقديم ذاته، فبتقديم الرسالة والله الى الآخرين، يُصبح الكاهن كمعلمه يجول يصنع خيرًا.

وتابع بطريرك الكاثوليك: إن الكاهن مدعو من خلال خدمته، وصلاته، وأفعاله، وأقواله أن يعبر عن المسيح، الذي دعاه أن يكون خادمًا له، ولشعبه.

أشار غبطة البطريرك إلى أن العائلة هي الأساس في الدعوات، وهي من تزرع في قلوب أبنائهم وبناتهم أن يكونوا مكرسين ومكرسات للرب.

واستكمل الأب البطريرك تأمله قائلًا: إن الكاهن، ورسالته أن يكون رجل كلمة الله، وهو من يعمل للاتحاد بالمسيح، ليصل بالمؤمنين إليه، وهو الطبيب، الذي يداوي جراح شعبه، ويفقدهم، ويقدم لهم الاحتواء، كما أن الكاهن هو رجل الصلاة، والتواضع، يسمع الكلمة، ويتلقاها، ويطيعها ليعلنها.

واخيرًا الكاهن هو رجل المحبة الرعوية، فعلى مثال معلمه الأعظم، لم يكن يأتي إليه أحد إلا ويذهب مملوء من المحبة والرجاء، وكل تفاصيل الرسالة للكل من الكاهن، خاصة إلى الأكثر احتياجًا.

واختتم غبطة البطريرك الكلمة الروحية، بتهنئة الأب يشوع، موجهًا له بعض الرسائل الخاصة، حتى يكون كاهنًا حسب قلب الرب، مؤكدًا أن اليوم هو علامة فاصلة، ولكنه ليس نهاية التعلم، ولكنه دعوة للاستمرار في التعلم الدائم.

كذلك، شكر صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، التى ساهمت في الرسالة، داعيًا الجميع أن يصلوا من أجل رسالة الأب يشوع، حتى يعطيه الله الحكمة، والقوة، والرجاء.

وفد الكنيسة الكاثوليكية بأسوان يهنئ القيادات الرسمية والدينية بالمحافظة بعيد الأضحىرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحىالكنيسة القبطية تشارك في المنتدى السياحي الدولي لإحياء مسار العائلة المقدسةالكنيسة الكاثوليكية تشارك في المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة

وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الكهنوتية للأب يشوع، الذي ألقى كلمة في ختام القداس الإلهي قدم فيها كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الرب الذي رافقه خلال فترة دراسته، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، شاكرًا أيضًا غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونيافة الأنبا باخوم، وجميع الكهنة، والمشاركين في الاحتفال، معبرًا عن امتنانه لجميع من رفقوه خلال مسيرته التكوينية، خاصة عائلته، وأسرة الكلية الإكليريكية.

وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الأب يشوع حمدي، كما يتمنى له خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.

طباعة شارك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك قداس الكنيسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك قداس الكنيسة السیامة الکهنوتیة غبطة البطریرک

إقرأ أيضاً:

الأب بطرس دانيال: لطفي لبيب كان ينشر البهجة حتى في أصعب لحظات مرضه

نعى الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان حاضرًا إلى جانبه طوال رحلة مرضه، وكانا على تواصل دائم.

هنفضل فاكرينك.. ليلى علوي تنعى لطفي لبيب بكلمات مؤثرةترك أثراً لا يُنسى في وجدان المصريين.. خالد أبو بكر ينعي لطفي لبيب على الهواء

وأشار الأب بطرس دانيال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن لطفى لبيب كان فنانًا محبوبًا من الجميع، يحمل روحًا طيبة وبشوشة، ويحرص دائمًا على التواصل مع جمهوره.

وأوضح الأب بطرس دانيال، أن الحالة الصحية للفنان الراحل في أيامه الأخيرة كانت دقيقة، إذ مُنع من الكلام بسبب مشكلات في الحنجرة، ورغم ذلك لم يتوقف عن التواصل مع المواطنين، تقديرًا لحبه الشديد للجمهور، وحرصه الدائم على منحهم مشاعر إيجابية.

وتابع: "الفنان لطفي لبيب طلب الاستماع إلى الراديو أثناء تواجده في العناية المركزة، لأنه كان يحب الإذاعة بشدة، وكان دائمًا يصنع أجواءً من البهجة داخل المستشفى، وهو ما لاحظه الأطباء والمرضى المحيطون به حتى في أيامه الأخيرة، ونعزي أنفسنا برحيل الفنان الكبير والإنسان الجميل لطفي لبيب".

طباعة شارك بطرس دانيال المركز الكاثوليكي للسينما لطفي لبيب الفنان لطفي لبيب أزمة لطفي لبيب

مقالات مشابهة

  • الأب بطرس دانيال: لطفي لبيب كان ينشر البهجة حتى في أصعب لحظات مرضه
  • المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
  • تكيرداغ.. اعتداء مأساوي على أب من قبل صديق ابنته
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • صاحبة الحلول السريعة للمشكلات.. تعرف على موعد «صيام العذراء 2025»
  • البطريرك يوحنّا العاشر يعزّي فيروز والعائلة الرحبانية
  • الأباتي رزق ترأس قداس سيامة الياس ابو ملهب كاهنا
  • الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
  • الأنبا باخوم يشارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين