"إنذارات غير واقعية".. أوكرانيا تندد بشروط السلام الروسية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
نددت أوكرانيا الثلاثاء بشروط السلام التي طرحتها روسيا الإثنين خلال مفاوضات جرت في أسطنبول، معتبرة أنها "إنذارات" غير واقعية لن تتيح وضع حد للحرب.
وكتب وزير الخارجية الاوكراني أندريه سيبيغا على منصة إكس "بدل الرد على اقتراحاتنا البناءة في أسطنبول، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقا والتي لا تساهم في تقدم الوضع نحو سلام فعلي".
أخبار متعلقة فشل محادثات إسطنبول.. روسيا تستبعد تسوية وشيكة للحرب في أوكرانيابعد يوم من ضرب الطيران روسي.. وفد أوكراني يصل اسطنبول للتفاوض مع روسياروسيا تطرح مطالبها للموافقة على قبل وقف إطلاق النار مع أوكرانياعقدت موسكو وكييف الاثنين جولة تفاوضية بوساطة تركية، هي الثانية بعد اجتماع 16 مايو، لكنها لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 كييف روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية السلام بين روسيا وأوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات إسطنبول لم تكن للتسوية.. وروسيا تعتبر أوكرانيا ورقة ضغط ضد الغرب
أكد الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، أن تصريحات الكرملين حول "تعقيد التوصل إلى تسوية في أوكرانيا" تعكس واقعًا سياسيًا مركبًا، تتداخل فيه مصالح دولية متعددة، وليس فقط طرفي النزاع المباشرين، روسيا وأوكرانيا.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المقترحات الروسية الأخيرة، مثل تبادل الأسرى والجثث، لا تعكس نية لإنهاء الحرب، بل تهدف إلى اختبار نوايا الخصوم وإتاحة هامش للمناورة السياسية، مشيرًا إلى أن موسكو لن تُقدِّم "هدية مجانية" للغرب بوقف إطلاق النار دون ضمانات تحقق أهدافها الاستراتيجية.
وفي سياق حديثه عن مفاوضات إسطنبول الأخيرة، شدد ملحم على أن روسيا لا ترى هذه المحادثات وسيلة للتسوية النهائية، بل وسيلة لتحقيق "نصر سياسي"، مؤكدًا أن موسكو تعتبر أوكرانيا ورقة ضغط بيدها ضد الغرب، بعدما كانت في السابق أداة غربية للضغط على روسيا، على حد وصفه.
وأضاف أن تصريحات ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، حول أن المفاوضات "ليست للتسوية بل لتحقيق الانتصار"، تعكس بدقة موقف القيادة الروسية، التي ترفض أي تسوية لا تتوافق بالكامل مع شروطها.
واختتم ملحم بالإشارة إلى أن المقترحات الروسية خلال مفاوضات إسطنبول تتناقض تمامًا مع المقترحات الأوكرانية، باستثناء بعض القضايا الإنسانية، مما يبرهن على بعد المسافة بين الطرفين في أي إمكانية لتسوية قريبة.