طرح المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، دليل كفاءة وترشيد المياه فـي المباني، عبر منصة "استطلاع" بهدف رفع كفاءة استخدام المياه في المباني وترشيد استهلاكها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

يأتي ذلك من خلال تقديم مجموعة من الاشتراطات والإجراءات التي يجب اتباعها، وقد تم إعداد الدليل استنادًا إلى متطلبات كود البناء السعودي، وخاصة الكود السعودي للبناء الأخضر (SBC 1001) والكود السعودي للتمديدات الصحية (SBC 701).


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دليل ترشيد المياه فـي المباني - اليوم

أخبار متعلقة الهيئة العامة للأمن الغذائي تطلق الحملة التوعوية "حج بلا هدر"صور | مشعر عرفات.. أجواء روحانية عظيمة ممتدة عبر العصوراشتراطات إلزامية


يتضمن الدليل قائمة إلزامية من الأدوات والإجراءات التي يجب على المصمم والمنفذ والمالك الالتزام بها، نظرًا لأثرها الكبير في ترشيد المياه وسهولة تنفيذها. ومن أبرز هذه الاشتراطات: تركيب عدادات استهلاك المياه: يجب تثبيت عدادات لمراقبة استهلاك المياه، واستخدام البيانات للتحقق من معدلات الاستهلاك.

وتتضمن أيضًا استخدام المنتجات المرشدة: الالتزام باستخدام الاكسسوارات والمنتجات الحاصلة على فئة (أ) أو (ب) في بطاقات ترشيد استهلاك المياه، وفقًا للائحة الفنية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO)، وتصميم دائرة مغلقة بين الخزان الأرضي والعلوي: لإعادة المياه إلى الخزان الأرضي في حال عطل العوامة في الخزان العلوي.

معدلات التدفق


أوضح الدليل أنه يجب أن تكون معدلات التدفق في الأنابيب والصنابير ومناطق الاستحمام مطابقة للجداول المحددة في الكود الصحي (SBC 701) واللائحة الفنية لأدوات ترشيد استهلاك المياه.

وأكد أن متطلبات الأجهزة المنزلية تتمثل في أنه يجب أن تفي غسالات الملابس وغسالات الأطباق وآلات صنع الثلج وآلات الطبخ بالبخار بمتطلبات المواصفات القياسية السعودية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وألزم الدليل عند ري الحديقة المنزلية باستخدام أنظمة الري بالتنقيط في جميع نقاط الري، فيما قدم قائمة استرشادية من الأدوات والإجراءات التي يُفضل الالتزام بها، رغم أنها غير ملزمة، نظرًا لأثرها الإيجابي في رفع كفاءة وترشيد استهلاك المياه.

تقنية الدائرة المغلقة


تشمل هذه الإجراءات استخدام تقنية الدائرة المغلقة بين سخان المياه والصنابير: لإعادة المياه الباردة إلى السخان بدلاً من هدرها أثناء انتظار وصول المياه الساخنة.

وتتضمن أيضًا تجميع مياه الأمطار حيث توفر المياه المجمعة من الأمطار مصدرًا إضافيًا للمياه، وخاصة في المناطق المطيرة، وتؤدي معالجتها واستخدامها إلى رفع كفاءة وترشيد استخدام المياه، ومعالجة واستخدام المياه الرمادية: توفر أنظمة معالجة المياه الرمادية حلاً مناسبًا للمنازل عالية الاستهلاك المائي، وتؤدي معالجتها واستخدامها إلى رفع كفاءة وترشيد استخدام المياه.

وشدد الدليل على استعادة المياه المكثفة من أجهزة التكييف حيث يُفضل استعادة المياه المكثفة الناتجة من أنظمة التكييف وإعادة استعمالها في ري الحديقة.

اشتراطات عامة


يُشدد الدليل على أهمية تنفيذ الخزانات وفقًا لاشتراطات محددة لضمان كفاءة استخدام المياه ومنع التلوث.
وتشمل هذه الاشتراطات في موقع الخزان حيث يجب أن يكون نظيفًا وغير معرض للانغمار بالمياه، وبعيدًا عن الروائح الكريهة والدخان والأتربة والملوثات.

وأكد على عزل الخزانات إذ يجب أن تكون جميع الأسطح الداخلية للخزان معزولة ضد الماء، باستخدام مواد معتمدة ضد السمية وحاصلة على شهادة (WRAS)، وأن يراعى في تصميم الخزان سهولة إزالة الرواسب عند غسله وتعقيمه، وأن يكون محكم الغلق لمنع دخول الأتربة والملوثات الأخرى، ويجب تنظيف الخزانات وتطهيرها مرة كل ستة أشهر على الأقل، مع إجراء كشف دوري للتأكد من سلامتها إنشائيًا وصحيًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه ترشيد استهلاك المياه كود البناء السعودي استطلاع منصة استطلاع المواصفات القياسية السعودية مياه الأمطار استخدام المیاه کفاءة وترشید رفع کفاءة

إقرأ أيضاً:

مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟

غزة- على مسافات بعيدة سُمعت في أرجاء قطاع غزة خلال الأيام الماضية انفجارات هائلة ناجمة عن عمليات قصف ونسف تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عشرات المنازل والأبراج السكنية المكونة من عدة طبقات.

ووفقا لهيئات محلية ودولية، فإن قوات الاحتلال هدمت خلال 72 ساعة فقط أكثر من 150 بناية سكنية من منازل وأبراج مرتفعة ومتعددة الطبقات، تضم نحو 700 شقة سكنية.

وتركزت عمليات النسف والتدمير في حي الشيخ رضوان والمناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة في شمالي القطاع.

كما شملت منطقة القرارة والبلدات الشرقية من محافظة خان يونس في جنوبي القطاع، وهي مناطق خالية من السكان بعدما أجبرتهم قوات الاحتلال على إخلائها والنزوح عنها قبل نحو أسبوعين، قبل أن تشمل أوامر الإجلاء خلال الساعات القليلة الماضية غالبية هذه المحافظة، وسط تهديدات إسرائيلية بتحويلها إلى "رفح 2" من حيث التدمير الكلي.

نسف المساكن

ويقول المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة للجزيرة نت إن "إصرار الاحتلال على تدمير ما تبقى من مبان سكنية في شمالي قطاع غزة يكشف عن بعد إستراتيجي يتجاوز الأهداف العسكرية المعلنة، ويؤكد أن ما يجري هو تنفيذ لخطة ممنهجة تقوم على الإبادة الجماعية والتطهير الجغرافي والديمغرافي".

إعلان

ومنذ اندلاع الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لم يكتف الاحتلال بتهجير مئات الآلاف من سكان شمالي القطاع قسرا، بل مضى في استهداف البنية التحتية المدنية والبيوت السكنية حتى بعد إخلائها عبر قصف مباشر أو عمليات نسف منظمة، مما يؤكد أن الهدف هو إفراغ هذه المناطق بالكامل من الحياة البشرية والمادية، وتحويلها إلى أرض خالية تصلح لإعادة الهندسة السكانية وفق ما يخدم المشروع الاستعماري الإسرائيلي"، يضيف الثوابتة.

وهذه المخططات -برأي الثوابتة- "ترتبط بمساع واضحة لإنهاء الوجود المدني في مناطق الشمال تحديدا، سواء عبر القتل أو الحصار أو المجاعة أو التدمير الكلي للمنازل، بما يجعل عودة السكان مستحيلة أو غير مجدية".

الاحتلال يأتي على ما تبقى من الدمار الذي لحق بمحافظة شمالي قطاع غزة (الجزيرة) تهجير قسري

ويربط الثوابتة بين عمليات الهدم والنسف والتدمير وتشغيل ما تسمى "مراكز المساعدات الأميركية" في مناطق محددة خارج الشمال، مثل رفح وجسر وادي غزة، وهي برأيه "طريقة إضافية لفرض تهجير قسري جديد، يتم من خلاله جذب المُجوّعين إلى نقاط محددة بعيدا عن منازلهم لتثبيت واقع التهجير الدائم بالقوة والاحتياج".

ويتفق رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي مع الثوابتة فيما ذهب إليه من أهداف إسرائيلية لما يصفها بـ"جرائم إبادة للمساكن والمنازل والأبراج السكنية"، ويقول للجزيرة نت إن هذه العمليات "تندرج في سياق الضغط على السكان المدنيين للنزوح، وهي جزء من مخططات التهجير المتدرج، وتبدأ بتهجير سكان محافظة الشمال إلى غرب محافظة غزة، وتركيز السكان هناك، ودفعهم تحت ضغط المجاعة والقصف وأوامر الإخلاء للنزوح إلى مناطق جنوب وادي غزة".

"وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ سياسات وجرائم التهجير القسري الجماعي، خصوصا في محافظتي خان يونس وشمال القطاع، مما أدى إلى نزوح أكثر من 800 ألف مدني تحت القصف الجوي والمدفعي، يعيش معظمهم مشردين ومجوعين بدون خيام أو أغطية، وفي ظل نقص الخدمات وشح المياه والاكتظاظ في مناطق الإيواء غرب مدينة غزة وخان يونس ودير البلح والنصيرات والتي لا تزيد مساحتها عن 20% من مساحة القطاع"، يضيف عبد العاطي.

إعلان

ووفقا للناشط الحقوقي، فإن هذه السياسة ترقى إلى "جرائم حرب" وتندرج في إطار خطة "عربات جدعون" الرامية إلى تقسيم القطاع وخلق معازل مفصولة في ظل التركيز على عمليات التدمير لما تبقى من مبان ومساكن في محافظة الشمال وخان يونس على وجه التحديد.

مئذنة مدمرة ومصاحف متناثرة.. آثار تدمير مسجد بغارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/y0dhvRJDZU

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 12, 2025

عقيدة الأرض المحروقة

ويذكر عبد العاطي أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها دولة الاحتلال في حروبها على القطاع إلى سياسة استهداف المنازل والأبراج السكنية المرتفعة والمتعددة الطبقات، والتي تستمدها من "عقيدة الأرض المحروقة"، ولكنها خلال العدوان الحالي كانت أكثر وضوحا وإجراما في تطبيق هذه العقيدة على الأرض، ومسح كل معالم الحياة.

وتستخدم قوات الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم عربات مدرعة قديمة يتم تفخيخها بآلاف الأطنان من المتفجرات، وإدخالها بواسطة التحكم عن بعد وسط الأحياء والمباني المستهدفة، وينتج عنها انفجارات هائلة تسمع على مسافات بعيدة في أنحاء القطاع، بحسب رئيس الهيئة الدولية.

مدينة رفح بعد أن حوّلها الاحتلال إلى منطقة منكوبة جراء ما حلّ بها من دمار (الجزيرة)

وفي السياق ذاته، تشهد محافظة خان يونس أوامر إخلاء بشكل شبه كامل، ويقول عبد العاطي إن قوات الاحتلال أجبرت أكثر من 600 ألف من سكان هذه المحافظة والنازحين فيها من مدينة رفح للنزوح مرة أخرى نحو منطقة المواصي المكتظة عن آخرها، وتلاحقهم بالقتل في خيامهم وخلال توافدهم للحصول على القليل من المساعدات التي تبقيهم على قيد الحياة في ظل مجاعة مستشرية، وفي الوقت ذاته تدمر من خلفهم منازلهم كما دمرت من قبل ذلك محافظة رفح بالكامل وأبادت مبانيها ومعالمها.

إعلان

من جهته، يقول الثوابتة إن قوات الاحتلال لا تكتفي بتدمير المباني فحسب، بل تحرص على تدمير الرمزية والهوية والذاكرة، معتبرا أن "استهداف الأبراج والمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية ليس مصادفة، بل يأتي ضمن إستراتيجية واضحة لاقتلاع الفلسطيني من المكان والتاريخ والحقوق".

ويريد الاحتلال من ذلك، وفقا للثوابتة، إيصال رسالة مفادها "لا شيء هنا يمكن ترميمه أو العودة إليه"، وهي رسالة تشكل تهديدا وجوديا للشعب الفلسطيني بأكمله.

ويوضح أن "جريمة هدم المباني في محافظة شمال غزة هي فصل جديد من مشروع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، الذي يسعى إلى تغيير الخريطة السكانية والسياسية للقطاع تمهيداً لفرض حلول نهائية بالقوة العسكرية".

مقالات مشابهة

  • خالد النمر: 4 مخاطر صحية تترتب على الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء
  • مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
  • ارتفاع مستمر.. تعرف على كمية استهلاك الفرد العراقي من الكهرباء
  • صورة نادرة من شارع الخزان في الرياض تعود لبداية الثمانينات
  • مياه القليوبية تُطلق حملات لترشيد استخدام المياه والتعامل مع شبكات الصرف
  • مياه القليوبية تطلق حملات توعية لترشيد استخدام المياه في المجازر
  • التوفيق يدعو أئمة المساجد لترشيد استهلاك الكهرباء
  • مركز معلومات الوزراء يطرح قضيتي ترشيد استهلاك الموارد ودعم العمالة على منصة "حوار" لتعزيز المشاركة المجتمعية
  • تحذير عاجل للسيارات حال استخدام مسار الأتوبيس الترددي