أعلنت دار النشر كالمان-ليفي، الثلاثاء 3 يونيو، أنها ستكرّم المترجمين من خلال تعريف القراء بمسارهم المهني، وذلك في ظل تصاعد استخدام الترجمة عبر الذكاء الاصطناعي.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية قال فيليب روبينيه، المدير العام لهذه الدار التي تُعد من أقدم دور النشر النشطة في فرنسا (تأسست عام 1836)، والتابعة لمجموعة Hachette »سنقوم بتقديم السيرة الذاتية للمترجمات والمترجمين ».

جاء ذلك خلال عرض الموسم الأدبي الجديد لدار كالمان-ليفي في باريس، بحضور أكثر من مئة مدعو، معظمهم من الكُتبيين.
ومن بين الروايات الخمس التي تم تقديمها، رواية بعنوان « تسوية لونغ آيلاند » للكاتبة الأمريكية تافي بروديسير-أكنر، وقد تولى تقديمها مترجمها دينيز غالوس.

وقال فيليب روبينيه: « يجب التذكير بما يعنيه أن تكون مترجماً. فالمترجم صوت، وليس قابلاً للاستبدال. علينا قول ذلك، ويعني هذا كتابة اسم المترجم على الغلاف، لأن هناك صوتاً فرنسياً يرافق العمل، كما يجب أن نروي داخل الكتاب من هو هذا المترجم أو هذه المترجمة ».

ورغم أن العديد من المترجمين لا يزالون غير معروفين، فإن بعضهم يتمتع بسمعة طيبة. وتابع روبينيه قائلاً: « في شهر أكتوبر، سنسلط الضوء على الكاتب آرثر كوستلر. لقد طلبنا من أوليفييه مانوني إعادة ترجمة أحد كتبه، لأنه تأثر بعمق بنصوص هذا الكاتب ».

اشتهر آرثر كوستلر بروايته التي نُشرت أولاً بالإنجليزية بعنوان « الصفر واللانهائي »، لكنه بدأ الكتابة بالألمانية، وهي اللغة التي ترجم منها أوليفييه مانوني. وقد ترجم هذا الأخير أيضاً أعمالاً لـ سيغموند فرويد وستيفان تسفايغ، كما تولّى المهمة الدقيقة بترجمة كفاحي لهتلر، وهي تجربة وثّقها في كتاب.

ومع ذلك، لا ترفض دار كالمان-ليفي جميع استخدامات الذكاء الاصطناعي. يقول روبينيه: « أعطي مثالاً: عُرض علينا مؤخراً رواية، وُصفَت بأنها رائعة ويجب قراءتها، وكانت مكتوبة بالسلوفينية. ولا أحد منا يتحدث السلوفينية. سمحت لنا الآلة بالحصول على ملخص غير دقيق، لكنه أعطانا فكرة أولية للمساعدة في اتخاذ قرار: هل نرغب في المضي قدماً؟ هل نعطيها لقارئ يجيد السلوفينية ليعطينا انطباعاته؟ ».

 

كلمات دلالية الترجمة الذكاء الاصطناعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الترجمة الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا

تحوّل جهاز رادار جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي في ولاية دوزجه في تركيا إلى كابوس حقيقي للسائقين المخالفين، بعدما رصد خلال 4 أيام فقط 224 مركبة وفرض غرامات مالية تجاوزت 526 ألف ليرة تركية، ضمن حملة مشددة تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى.

الجهاز المعروف باسم “Trafidar” تم تركيبه من قبل فرق المرور التابعة لمديرية أمن دوزجه في نقاط استراتيجية على الطريق السريع D-100، ويتميّز بقدرته على كشف المركبات المطلوبة أمنيًا، أو غير المؤمّنة أو غير المفحوصة فنيًا، كما يرصد السيارات المسرعة ويقوم بتوثيقها بـ3 صور مختلفة قبل إرسال الغرامة مباشرة إلى صاحبها.

اقرأ أيضا

مساء مأساوي في تركيا

مقالات مشابهة

  • مدعوم بالذكاء الاصطناعي .. كيفية الاستفادة من تطبيق جوجل NotebookLM
  • لمنافسة جوجل.. مايكروسوفت تقدم مولد فيديو مجانيا يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • أسبار العُمانية تحلّق بالذكاء الاصطناعي فوق آبار النفط
  • متحدث منظومة الاتصالات: إطلاق تجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي
  • مزودة بالذكاء الاصطناعي.. ساعة ذكية من هواوي تغزو الأسواق
  • أمنية تتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول سحابية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائها من قطاع الأعمال
  • “رفيق” يطرح أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ويعزز شراكته عالمياً في جيتكس أوروبا 2025