دشّن وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، اليوم، منصة الصور السعودية (cc.spa.gov.sa)، التي طوّرتها وكالة الأنباء السعودية، وتتيح الوصول المجاني إلى صور موثّقة، قابلة للاستخدام والمشاركة بموجب رخصة المشاع الإبداعي (CC BY-SA 4.0)، وذلك خلال زيارة معاليه لـ "ملتقى إعلام الحج" في نسخته الثانية، المقام في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.


وأوضح رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلّف علي بن عبدالله الزيد، أن المنصة تُجسّد توجه "واس" لتوسيع الاستفادة من أرشيفها البصري، وتمكين صنّاع المحتوى حول العالم من استخدامه بحرية، ضمن بيئة منظمة تحفظ الحقوق وتشجع الإبداع.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة من مكة المكرمة يحمل بُعدًا رمزيًا يعكس مكانة المدينة في صناعة الرسالة السعودية إلى العالم، مؤكدًا أن المنصة تُعد خطوة لتعزيز الحضور البصري للمملكة في الفضاء الرقمي.
وتُقدّم المنصة صورًا عالية الدقة، وبتصنيفات منظمة، ومرفقة بمعلومات عن المناسبة وتاريخ النشر، وتُحدث باستمرار لتوثيق أحداث المشهد المحلي، مع دعم كامل باللغتين العربية والإنجليزية.
ويأتي المشروع امتدادًا لخطط التحول الرقمي التي تنفذها وكالة الأنباء السعودية، وتوجّهها نحو أدوات نشر حديثة، وشراكة أوسع مع المستخدمين والجهات الإعلامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الإعلام التحول الرقمي مكة المكرمة غرفة مكة وکالة الأنباء السعودیة

إقرأ أيضاً:

تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة

سلّط تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية الضوء على الفوضى والدماء التي رافقت النظام الجديد لتوزيع المساعدات في قطاع غزة ، والذي تديره شركة أميركية وسط اتهامات باستخدام المساعدات كأداة سياسية وتجاهل حقوق الإنسانية الأساسية.

وأورد التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة من القدس هنري بودكين، ورويدا عامر في خان يونس:، شهادات ميدانية من سكان قطاع غزة ومعاناتهم مع نظام التوزيع، الذي تديره ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتلهlist 2 of 2ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرهاend of list

أشار بودكين ورويدا إلى أن إسرائيل بدأت تطبيق هذا النظام أوائل الشهر المنصرم بهدف تجاوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكر التقرير أن النظام الجديد يتطلب من المدنيين السفر مسافات طويلة إلى أربعة مراكز للتوزيع في جنوب القطاع، حيث يُفترض أن يتم فحصهم باستخدام تقنيات بيومترية، رغم أن شهودا أكدوا غياب هذا الإجراء في الواقع.

مجازر

ووصف التقرير مراكز التوزيع بأنها "سجون مفتوحة"، حيث يُحشر آلاف الناس داخل ممرات ضيقة بين الأسوار وتحت شمس قاسية.

وقال إن مقاطع مصورة لأشخاص يركضون تحت إطلاق نار انتشرت، وسُجلت خلال أسبوعين فقط حالتان على الأقل لوقوع مجازر قرب المراكز، منها حادثة يوم الأحد قُتل فيها أكثر من 20 شخصا وأخرى يوم الثلاثاء قُتل فيها 24 على الأقل.

إعلان

وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "قرب" مدنيين انحرفوا عن المسار المحدد، في حين قالت الأمم المتحدة إن النظام الجديد "يمس بكرامة البشر" ويعرض المدنيين للخطر.

وصرح مفوض حقوق الإنسان الأممي فولكر تورك بأن الوضع يظهر "تجاهلا تاما" لحياة المدنيين، الذين يُجبرون على الركض خلف الطعام وسط ظروف مرعبة.

تسييس

من جهة أخرى، ترفض الأمم المتحدة وعدة منظمات إغاثية كبرى التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، متهمة إياها بتسييس المساعدات، واستخدامها كوسيلة ضغط على السكان، في وقت يفتقر فيه الناس للغذاء والدواء منذ أشهر.

وأورد التقرير شهادات من الغزيين تصف مشاهد الذعر والخوف في المراكز، إذ قال أحد المواطنين للصحيفة: "المكان مرعب، يشبه السجن، لكنني مضطر للذهاب إليه رغم بُعده عن منزلي المؤقت، خوفا من موت أطفالي جوعا"، ووصف آخر بأنه "مكان للقتل".

أماكن للقتل

وقال عمر بركة (40 عاما) من خان يونس: "نذهب إلى مناطق حمراء خطِرة، والجيش يطلب منا السير كيلومترات. لا يوجد أي نظام. الآلاف يتجمعون هناك. في اليومين الأولين وُزّعت مساعدات، ثم تحولت المراكز إلى أماكن للقتل".

وذهب سالم الأحمد (18 عاما)، وهو طالب ثانوي، عدة مرات إلى مركز التوزيع للحصول على الطحين. يقول: "كنت أهرب راكضا لمسافة 3 كيلومترات مع الطحين، لأن الجيش يبدأ إطلاق النار لإخلاء المنطقة. وجدت كثيرا من الطعام مرميا على الأرض، لأن الناس لا يستطيعون حمله والركض في نفس الوقت. أنا أخذت أكياس طحين صغيرة تزن واحد كغ فقط حتى أستطيع الهرب".

ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال: "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار".

عربات جدعون

كما وُجهت اتهامات إلى الحكومة الإسرائيلية بأنها تستخدم هذا النظام لإجبار السكان على التوجه جنوبا، مما يُفسح المجال أمام تنفيذ عملية "عربات جدعون"، التي يتوقع أن تشمل تدميرا واسعا لممتلكات شمال القطاع.

إعلان

وما يثير الجدل أيضا، هو هوية المؤسسة الأميركية التي تدير المشروع، وصلاتها المحتملة بـ الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.

المدير الأمني للشركة الشريكة "سيف ريتش سوليوشنس" هو فيليب ريلي، الضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأميركية، خدم سابقا في نيكاراغوا وأفغانستان.

ويُعتقد أن ريلي على صلة بشبكة غير رسمية داخل الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تُعرف باسم "منتدى ميكفيه يسرائيل"، كانت تسعى منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إنشاء نظام مساعدات مواز يستبعد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وتفيد تقارير بأن مؤسسة التوزيع تأسست عبر محامٍ مشترك مع مؤسسات أمنية، وتلقّت تبرعا قيمته 100 مليون دولار، مما أثار تكهنات في إسرائيل بأن المشروع تموله الموساد.

مقالات مشابهة

  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • وزير الإعلام يُدشّن من مكة المكرمة منصة الصور السعودية للعالم
  • برخصة المشاع الإبداعي.. وزير الإعلام يُدشّن منصة الصور السعودية
  • وزير الاستثمار: منصة التراخيص الموحدة تربط 41 جهة حكومية إلكترونيا
  • منصة استثمارية جديدة.. تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأسبوعي
  • وزير الاستثمار: منصة التراخيص الموحدة تتيح 250 خدمة للمستثمرين
  • وزير الإعلام يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 بمنطقة مكة المكرمة
  • وزير الإعلام يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة