الدبيبة يقترح تشكيل لجنتين «أمنية وحقوقية» لدعم الاستقرار وتعزيز هيبة الدولة في طرابلس
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
وجّه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خطابًا رسميًا إلى رئيس المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش الليبي، يقترح فيه تشكيل لجنة أمنية عليا تتولى مهمة تأمين العاصمة طرابلس وتنظيم انتشار القوات النظامية، إلى جانب لجنة حقوقية تُعنى بمتابعة أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد الدبيبة في خطابه أن هذا المقترح يأتي في إطار السعي لتثبيت الاستقرار الأمني، وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة اعتماد هذين المقترحين بشكل عاجل لما لهما من أهمية في فرض سلطة القانون وضمان احترام حقوق الإنسان.
ودعا رئيس الوزراء إلى تكامل الجهود بين المؤسسات الأمنية والقضائية والعسكرية، لضمان تنفيذ الخطط المقترحة بما يرسّخ الانضباط ويحفظ كرامة المواطنين داخل العاصمة.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة إجراءات تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية لدعم الأمن، وبسط سلطة الدولة، وإعادة هيكلة قطاعي الأمن والعدالة وفق أسس قانونية ومهنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي الدبيبة المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”