يعمل تطبيق واتساب حاليا على ميزة جديدة ستجعل من السهل نسخ مقاطع محددة داخل الرسائل بدلا من نسخ النص الكامل. 

تم رصد هذه الخاصية في أحدث نسخ واتساب بيتا على نظامي iOS وأندرويد، حيث ستتيح للمستخدمين تمييز كلمات أو عبارات معينة داخل الرسالة ونسخها مباشرة، دون الحاجة إلى نسخ النص الكامل ثم قصه يدويا لاحقا.

واتساب يقترب من إطلاق ميزة طال انتظارهاجربها الآن.. 4 مزايا تفاعلية جديدة في استوريهات واتساب

ووفقا لموقع WABetaInfo المختص بمتابعة تحديثات واتساب، فقد ظهرت هذه الميزة في نسخة واتساب بيتا iOS رقم 25.16.81 ونسخة أندرويد بيتا رقم 2.25.18.3. 

وبمجرد إطلاقها رسميا، سيتمكن المستخدمون من تمرير إصبعهم على جزء معين من الرسالة لتحديده، ليظهر بعدها قائمة منبثقة توفر خيارات سريعة مثل النسخ والمشاركة.

في الوقت الحالي، لا يتيح واتساب للمستخدمين نسخ جزء محدد من نص رسالة واحدة، وهو ما يمثل إزعاجا خاصا عند التعامل مع رسائل طويلة أو عند الحاجة لإعادة إرسال معلومات معينة فقط، وتهدف الميزة الجديدة إلى سد هذه الفجوة وتحسين تجربة المستخدم.

حتى الآن، تتوفر ميزة النسخ الجزئي فقط لمجموعة محدودة من مختبري النسخ التجريبية على نظام iOS من خلال برنامج TestFlight الخاص بـ آبل، ولم تصل بعد إلى مستخدمي بيتا على أندرويد عبر برنامج Google Play Beta، ولكن من المتوقع أن يتم طرحها تدريجيا للمزيد من المستخدمين خلال الأسابيع القادمة.

ولم تصدر شركة ميتا، مالكة واتساب، أي إعلان رسمي بخصوص هذه الميزة حتى الآن.

جدير بالذكر أن خدمة المراسلة الشهيرة واتساب تستعد في الوقت الحالي أيضا لإطلاق ميزة “أسماء المستخدمين” لتعزيز الخصوصية والتواصل دون الحاجة لمشاركة أرقام الهواتف، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز خصوصية المستخدمين.

وتشير التقارير إلى أن هذه الميزة ستسمح لمستخدمي واتساب، بإنشاء “أسماء مستخدمين” فريدة، تمكن المستخدمين من بدء المحادثات دون الحاجة لمشاركة أرقام هواتفهم الشخصية.

طباعة شارك واتساب نسخ النص تحديثات واتساب واتساب بيتا ميزة النسخ الجزئي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب تحديثات واتساب واتساب بيتا

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • موسى استبعد وجود مهلة محددة للبنان لتنفيذ حصرية السلاح
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وتربط ذلك بشروط محددة
  • ذي قار تمنع حركة الدراجات النارية لتسهيل حركة زوار الأربعينية
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • الرد على رسائل القراء
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء
  • مدير معبر جديدة يابوس عبد الرزاق المصري لـ سانا: قمنا بالتنسيق مع الجانب اللبناني لتسهيل إجراءات قافلة العودة الطوعية الأولى للاجئين السوريين من لبنان والتي تضم 72 لاجئاً، بما في ذلك إعفاؤهم من دفع أي رسوم وتقديم كل الخدمات لهم وتنظيم استقبالهم
  • تطبيق بت شات قاتل واتساب يصل رسميا للهواتف
  • التسريبات تؤكد: آيفون 17 برو يحصل على مزايا كاميرا حصرية