سواليف:
2025-06-06@13:35:28 GMT

متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟

تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT

#سواليف

#القهوة هي ثاني أكثر المشروبات تفضيلاً في العالم بعد الشاي، وتوفر فوائد عديدة لا تزال الأبحاث تكشف المزيد منها، لكنها قد تتداخل مع بعض الأدوية، من أقراص ضد نزلات البرد الشائعة، إلى مضادات الاكتئاب، حيث يتجاوز #تأثير الكافيين على #الجسم مجرد دفعة سريعة من الطاقة.

#الكافيين منبه، ما يعني أنه يُسرّع عمل الجهاز العصبي المركزي.

السودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان في #أدوية البرد والإنفلونزا مثل سودافيد، منبه أيضاً، عند تناولهما معاً، قد تتفاقم آثارهما، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالتوتر أو الأرق، والصداع، وتسارع ضربات القلب، والأرق.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص للمرضى بالسكري.

مقالات ذات صلة علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات 2025/06/04

وبالمثل، تُعدّ التأثيرات المنبهة مصدر قلق أيضاً عند الجمع بين الكافيين وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل الأمفيتامينات، أو مع أدوية الربو، مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين.

1- أدوية الغدة الدرقية

ليفوثيروكسين، العلاج القياسي لقصور الغدة الدرقية، حساس للغاية للتوقيت، وقد تُعيق القهوة الصباحية من امتصاصه.

ووفق “ستادي فايندز”، تُظهر دراسات أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرةً يمكن أن يُقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%.

السبب أن الكافيين يسرّع حركة الأمعاء، ما يُقلّل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة فيُصعّب على الجسم امتصاصه، فتصل كمية اقل من الدواء إلى مجرى الدم.
2- هشاشة العظام

تنطبق قاعدة التوقيت نفسها على فئة من أدوية هشاشة العظام تُسمى البايفوسفونيت، بما في ذلك أليندرونات وريزيدرونات، والتي تتطلب أيضاً معدة فارغة وحوالي 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب.

3- مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان

قد يكون التفاعل بين الكافيين وأدوية الصحة النفسية أكثر تعقيداً.

أدوية مثل سيرترالين وسيتالوبرام، هي نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب تُستخدم على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وحالات نفسية أخرى. وتشير الدراسات المخبرية إلى أن الكافيين يمكن أن يرتبط بهذه الأدوية في المعدة، ويقلل من امتصاصها ومن فعاليتها.
4 – مسكنات الألم

تحتوي بعض مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الباراسيتامول، على كافيين مضاف. ويمكن للقهوة أن تُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، ما يُحسّن امتصاص بعض الأدوية مثل الأسبرين.

وفي حين أن هذا قد يُساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، إلا أنه قد يزيد أيضاً من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناولها مع مصادر أخرى للكافيين.

وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، إلا أنه لا يزال يُنصح بتوخي الحذر.
5 – أدوية القلب

يمكن أن يُسبب الكافيين ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وعادةً ما يستمر ذلك لمدة 3 إلى 4 ساعات بعد تناوله.

وهذا لا يعني أن على المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تماماً، وعليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم، والنظر في الحد من تناولها أو التحول إلى مشروبات منزوعة الكافيين إذا لزم الأمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القهوة تأثير الجسم الكافيين أدوية یمکن أن ی

إقرأ أيضاً:

الإمارات و3 دول عربية تستقطب 4 مليارات دولار في قطاع الأدوية


الكويت (وام)
كشف تقرير حديث صادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان» عن استقطاب قطاع الأدوية في الدول العربية لـ 184 مشروعاً استثمارياً أجنبياً، بتكلفة إجمالية تجاوزت 5.4 مليار دولار، مساهماً في توفير ما يزيد عن 25 ألف فرصة عمل، وذلك خلال الفترة الممتدة من يناير 2003 وحتى ديسمبر 2024.
وأكد التقرير القطاعي الأول لعام 2025 الصادر عن «ضمان» حول قطاع الأدوية في الدول العربية، الدور المحوري لدولة الإمارات التي جاءت ضمن أربع دول عربية كبرى إلى جانب المملكة العربية السعودية والجزائر ومصر استحوذت مجتمعة على النصيب الأكبر من هذه الاستثمارات، حيث اجتذبت هذه الدول الأربع 141 مشروعاً أجنبياً، أي ما يمثل 77% من إجمالي المشاريع، وبتكلفة استثمارية بلغت قرابة 3.9 مليار دولار، مشكلةً بذلك 71% من إجمالي التكلفة، كما أسهمت هذه المشاريع في توفير نحو 18,600 فرصة عمل، وهو ما يعادل 74% من إجمالي الوظائف التي أحدثتها الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي على مستوى المنطقة.
وأوضح التقرير، الذي يركز على 4 محاور رئيسة هي «تطور ومستقبل مبيعات الأدوية حتى عام 2030، والتجارة الخارجية في الأدوية لعام 2023، والمشاريع الأجنبية في قطاع الأدوية، وتقييم مخاطر الاستثمار والأعمال في قطاع الأدوية عام 2025»، أن المملكة المتحدة تصدرت المقدمة كأهم دولة مستثمرة في المنطقة العربية، حيث نفذت 26 مشروعاً في خلال الفترة «2003-2024» بتكلفة استثمارية 811 مليون دولار، ووفرت أكثر من 3 آلاف وظيفة جديدة.
وأشار التقرير إلى استحواذ الشركات العشر الأولى على نحو 26% من عدد المشاريع الجديدة المنفذة، و48% من التكلفة الرأسمالية، و49% من مجمل الوظائف الجديدة، وتصدرت كل من شركة أسترازينيكا البريطانية وسانوفي الفرنسية المقدمة وفق عدد المشاريع بـ 9 مشاريع لكل منهما مثلت 5% من الإجمالي، فيما تصدرت مجموعة فارما أوفرسيز المصرية المقدمة كأكبر مستثمر من حيث التكلفة الاستثمارية التقديرية بقيمة 500 مليون دولار وبحصة تخطت 9% من الإجمالي، بينما حلت شركة رافا للصناعة الكورية الجنوبية في المقدمة وفق عدد الوظائف المستحدثة بعدد 3 آلاف وظيفة، مثلت نحو 12% من الإجمالي. وبين التقرير أن 6 دول عربية فقط هي «السعودية والكويت والإمارات ومصر والأردن والمغرب»، استثمرت في 25 مشروعاً بينياً في قطاع الأدوية بما يمثل نحو 14% من إجمالي المشاريع الأجنبية في القطاع خلال 22 عاما، وتجاوزت تكلفتها الاستثمارية 1.6 مليار دولار بما يمثل نحو 30% من مجمل تكلفة المشاريع الأجنبية في القطاع، ووفرت ما يزيد على 5 آلاف وظيفية ونفذتها 23 شركة عربية.
أما على صعيد مخاطر وحوافز الاستثمار والأعمال في قطاع الأدوية في 14 دولة عربية وفق وكالة فيتش، والتي تم رصدهما من خلال مؤشرين لتقييم المخاطر والحوافز لعام 2025، فقد جاءت الإمارات والسعودية والكويت وقطر في مقدمة الترتيب العربي كأكثر الدول العربية جاذبية للاستثمار في قطاع الأدوية، تلتها كل من المغرب والبحرين والجزائر ومصر على التوالي.
وتوقع التقرير زيادة تتجاوز 5% في مبيعات الأدوية في المنطقة العربية «19 دولة» إلى نحو 48 مليار دولار بنهاية عام 2025، مع توقعات باستمرار ارتفاعها لتتجاوز 59 مليار دولار عام 2030، كما أشار التقرير إلى التركز الجغرافي الكبير لتلك المبيعات في عدد محدود من الدول، حيث من المرجح أن تستحوذ 5 دول هي السعودية والإمارات ومصر والجزائر والكويت على 70% من إجمالي مبيعات الأدوية في المنطقة العربية بنهاية عام 2025. وتوقع التقرير كذلك ارتفاع متوسط نصيب الفرد من مبيعات الأدوية في المنطقة العربية بمعدل 2.8% ليتجاوز 197 دولاراً بنهاية عام 2025.
وأشار التقرير إلى ارتفاع قيمة تجارة الدول العربية الخارجية في الأدوية بمعدل 10.5% إلى 23.4 مليار دولار عام 2023، مع استحواذ 5 دول هي الإمارات والسعودية ومصر والكويت والأردن على 74% منها، حيث ما زالت صادرات الدول العربية من الأدوية متواضعة، رغم ارتفاعها بمعدل 20% إلى 3.9 مليار دولار عام 2023، وذلك مقارنة بوارداتها من الأدوية والتي ارتفعت بمعدل 9% إلى 19.5 مليار دولار، ليتجاوز عجز ميزان تجارة الأدوية 15.5 مليار دولار عام 2023.
وأضاف التقرير أن أهم 10 دول مصدرة إلى المنطقة خلال عام 2023، استحوذت على نحو 68% من مجمل واردات المنطقة من الأدوية بقيمة 13.3 مليار دولار، وتصدرت ألمانيا المقدمة كأكبر مصدر للمنطقة بقيمة 2.5 مليار دولار، فيما استحوذت قائمة أهم 10 دول مستوردة من المنطقة «منها 9 دول عربية» على 71% من مجمل الصادرات العربية بقيمة تخطت 2.7 مليار دولار، مع تصدر السعودية المقدمة كأكبر مستورد من المنطقة باستحواذها على نحو 14% من الإجمالي بقيمة تخطت 500 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
  • تأثير القهوة على فعالية الأدوية
  • وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
  • مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص
  • أهم العوامل التي تؤثر على استحقاق المستفيد في الضمان الاجتماعي
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%
  • طرق فعالة لتهدئة سرعة ضربات القلب بدون أدوية
  • البحوث الفلكية: الزلازل التي شعرت بها مصر لم تؤثر على البنية التحتية
  • الإمارات و3 دول عربية تستقطب 4 مليارات دولار في قطاع الأدوية