إنفجار في محطة كهرباء ومقتل فنيين وبيان من كهرباء السودان يوضح تفاصيل مأساوية
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس ــ أعلنت شركة كهرباء السودان مقتل اثنين من العاملين بها (سيف الدين دفع الله) و (المنشد احمد)، جراء إنفجار المفتاح الرئيسي للخط الناقل بمحطة “سنار التحويلية” أثناء اجرائهما عملية صيانة.
وبحسب مجلس التنسيق الاعلامي بالكهرباء،ان وقع الحادث المأساوي بينما كان الفنيان يحاولان إعادة تشغيل خط النقل 110، وهو الخط المسؤول عن تغذية عدد من الولايات (النيل الأزرق، سنار ، القضارف، الجزيرة، النيل الأبيض وشمال كردفان ) التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بسبب هذا العطل.
واضاف البيان :” أدى التماس كهربائي مفاجئ إلى انفجار المفتاح الرئيسي للخط، مما تسبب في حروق جسيمة للزميلين.
وقد فارق سيف الدين دفع الله الحياة في موقع الحادث، بينما تم نقل المنشد أحمد إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه استشهد متأثرًا بالحروق الجسيمة”.
ينشر تاق برس بيان مجلس تنسيق كهرباء السودان.
*استشهاد فريق عمل إثر انفجار مفتاح كهربائي تسبب في انقطاع التيار بمحطة “سنار التحويلية”*
6 يونيو 2025 –
ببالغ الحزن والأسى، تنعى شركة كهرباء السودان الفنيان (سيف الدين دفع الله) و (المنشد احمد)، اللذين استشهدا اليوم أثناء أدائهما لواجبهما الوطني في محطة “سنار التحويلية”.
وقع الحادث المأساوي بينما كان الفنيان يحاولان إعادة تشغيل خط النقل 110، سبب خروج تغذية عدد من الولايات (النيل الأزرق، سنار ، القضارف، الجزيرة، النيل الأبيض وشمال كردفان ) التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بسبب هذا العطل.
وقد أدى التماس كهربائي مفاجئ إلى انفجار المفتاح الرئيسي للخط، مما تسبب في حروق جسيمة للزميلين.
وقد فارق سيف الدين دفع الله الحياة في موقع الحادث، بينما تم نقل المنشد أحمد إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه استشهد متأثرًا بالحروق الجسيمة.
تتقدم شركة كهرباء السودان بخالص العزاء والمواساة لأسرتي الشهيدين، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهما مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
*مجلس التنسيق الإعلامي*
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: كهرباء السودان کهرباء السودان
إقرأ أيضاً:
هل صيغة تكبيرات العيد وردت عن النبي؟ على جمعة يوضح
هل صيغة تكبيرات العيد المعروفة التى يرددها المصريون وردت عن النبي؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأوضح على جمعة عبر صفحته الرسمية أنه لم يرد تكبيرٌ مخصوصٌ بهيئةٍ وصيغةٍ مخصوصة للعيد عن سيدنا ﷺ، ولذلك توسّع المجتهدون.
وأوضح ان هذا التكبير «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد» كان يُكبّره سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولما دخل الشافعي مصر، فوجدهم يُكبّرون الله سبحانه وتعالى هذا التكبير البديع الذي نُكبّره إلى يوم الناس هذا: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون»، ثم زادوا عليها الصلاة على النبي ﷺ، فصلوا عليه، وعلى أهله، وعلى أزواجه، وعلى أنصاره، وعلى أتباعه، وعلى ذريته إلى يوم الدين.
فاستحسن الشافعي ذلك، وقال: «فإن كبّروا بما يُكبّر الناس عليه اليوم، فحسن». فسار المصريون على هذه السنة، وشاعت عنهم.
صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه» وهي:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.