سفير الهند: متفائلون بالاستثمار في مصر ونحتفل باليوغا في 21 يونيو
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قال سوريش ك. ريدي، سفير الهند لدى القاهرة، إنه قام بزيارة قصيرة جدًا إلى الإسكندرية نهاية الأسبوع الماضي، حيث أتيحت له الفرصة للقاء عدد من رجال الأعمال.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الدكتور منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية: "لم يكن لدي الوقت الكافي للقاء الجميع، ولكن ما أسعدني للغاية هو أن جميع رجال الأعمال الذين التقيتهم كانوا متفائلين جدًا بمستقبل مصر، وبقناة السويس، والمنطقة الاقتصادية الحرة، كما أعربوا عن تقديرهم للإصلاحات الاقتصادية التي تُسهم اليوم في تسهيل ممارسة الأعمال التجارية، وتحسين مناخ الاستثمار في البلاد".
وأشار السفير إلى أن رجال الأعمال الذين التقاهم عبّروا عن قناعة مشتركة بأن الوقت الحالي هو الأنسب لقدوم المزيد من الشركات الهندية إلى منطقة التجارة الحرة، خاصةً بهدف إنشاء مصانع جديدة، مؤكدًا: "سأعمل على بعض من هذه الأفكار خلال الفترة المقبلة".
وتابع قائلًا: "مصر والهند حضارتان عريقتان، ولدينا تواصل ثقافي وإنساني قوي بين الشعبين، أنتم تدركون جيدًا العلاقة التاريخية بين المهاتما غاندي وسعد زغلول، كما أن لدينا أحد أقدم المراكز الثقافية الهندية في مصر".
واختتم السفير حديثه معربًا عن سعادته بـ"شعبية رياضة اليوغا المتزايدة في مصر"، قائلًا: "نحتفل قريبًا باليوم العالمي لليوغا في 21 يونيو، وندعو جمهوركم وجميع المهتمين إلى الانضمام إلينا في احتفالية اليوغا التي ستُقام في حديقة الحرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية رجال الأعمال العالم شرق رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
عيسى: حظر سفر الليبيين للولايات المتحدة كان بحاجة لرد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا بعدة إجراءات دبلوماسية واجبة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أيضا بأن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.
وتابع قائلًا “وجرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك اصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول، من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
واختتم قائلًا “لأنه وكما نعلم، العلاقات الليبية الأميركية على أحسن ما يرام هذه الأيام !؟ نستغرب .. هذا كله ونحن بالقائمة السوداء” وفق تعبيره.