طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأشخاص الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
لملوم: اشتباكات صبراتة تثير القلق حول مصير المهاجرين بالمنطقة
علّق الباحث الليبي المتخصص في قضايا الهجرة وطالبي اللجوء، طارق لملوم، على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة صبراتة الساحلية غرب ليبيا، معبّرًا عن قلقه حيال مصير العمال والمهاجرين العالقين في مناطق الاشتباك.
وقال لملوم في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن “شهادات شهود عيان أفادت بوجود عدد من العمال والمهاجرين غير النظاميين في محيط الاشتباكات”، معربًا عن أمله في أن تكون فرق الهلال الأحمر الليبي قد نجحت في الوصول إليهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم في الوقت المناسب.
وأشار الباحث إلى أن صبراتة تُعد من أبرز نقاط انطلاق المهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا عبر البحر المتوسط، إلى جانب مدن أخرى مثل زوارة، القرة بوللي، والزاوية، حيث تنشط شبكات التهريب في جلب المهاجرين وتخزينهم داخل مخازن أو شقق سكنية، إلى حين موعد إنزالهم في البحر، والذي تحدده تلك العصابات تبعًا للظروف الجوية ومدى يقظة حرس السواحل.