كشف الدكتور غونجان فيرما، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى مانيبال دواركا، في مقابلة مع إتش تي لايف ستايل، أنه مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل، تزداد حالات العدوى الفطرية بشكل حاد، وتُوفر البيئة الرطبة الناتجة عن العرق على الجلد بيئة مثالية لتكاثر الفطريات.
وقال فيرما: ” أنها مؤلمة، وغير مريحة، ومعدية، وشائعة خلال فصل الصيف، أفضل طريقة للوقاية منها هي النظافة الجيدة، والرعاية الطبية في الوقت المناسب، واتباع عادات النظافة اليومية”.
. الاستحمام مرة أو مرتين يوميًا:
الاستحمام اليومي ضروري للغاية، خاصةً للأفراد الذين يقومون بمهام شاقة أو تتطلب تعرقًا شديدًا، فعند العمل في الهواء الطلق أو التعرق الشديد، يُنصح بالاستحمام مرتين يوميًا لإزالة العرق ومنع نمو الفطريات على الجلد.
. استخدم مناشف منفصلة واغسلها يوميًا:
يجب على كل فرد من أفراد الأسرة استخدام منشفته الخاصة، ويجب غسل جميع المناشف يوميًا، واحذر مشاركة المناشف فقد يؤدي إلى انتشار جراثيم الفطريات من فرد لآخر.
. اغسل الملابس الداخلية يوميًا بالماء الدافئ:
الملابس الداخلية المتعرقة بيئة خصبة لتكاثر الفطريات، احرص على غسل الملابس الداخلية يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك بماء دافئ، للقضاء على جراثيم الفطريات بفعالية.
. تجفيف الملابس في ضوء الشمس:
ضوء الشمس مُطهّر طبيعي، جفف الملابس دائمًا تحت أشعة الشمس المباشرة، لأن الملابس الرطبة أو المجففة في أجواء رطبة قد تحمل الفطريات.
.غسل ملابس الشخص المصاب بشكل منفصل:
إذا أصيب أحد أفراد العائلة بالعدوى، يجب التأكد من غسل ملابسه ومناشفه بشكل منفصل لمنع انتشار العدوى إلى أفراد آخرين من العائلة.
. تغيير ملاءات السرير يوميًا:
يمكن أن تبقى جراثيم الفطريات على ملاءات السرير وتصيب الجلد مجددًا، غيّر ملاءات سريرك يوميًا خلال فترة نشاط العدوى أو فترات التعرق المفرط.
. لا تعالج نفسك:
حاول قدر الإمكان تجنب العلاج الذاتي باستخدام الكريمات التي تُصرف دون وصفة طبية، فقد يؤدي العلاج غير الكامل أو غير المناسب إلى عدوى فطرية مقاومة للأدوية، مما يُصعّب علاجها، استشر طبيبك دائمًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
. حافظ على ترطيب جسمك وتغذيته
جهاز المناعة القوي هو خط دفاعك الأول ضد العدوى، لذا اشرب الكثير من الماء واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومغذيًا ومتوازنًا لتعزيز مقاومة جسمك الطبيعية للعدوى الفطرية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العدوى الفطرية فطريات یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.